لو شعرك كيرلي| حضري ماسك الأفوكادو لمنعه من التقصف وتغذيته
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تحتاج صاحبات الشعر الكيرلي إلى ماسك فعال؛ للحصول على شعر صحي دائمًا لا يتقصف، ولتغذيته بشكل جيد، ويُعد الأفوكادو من الثمار الغنية بالزيوت المهمة ومليء بالفيتامينات والأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي توفر الترطيب اللازم للشعر وتحميه من الجفاف، وفيما يلي نقدم لكم طريقة عمل ماسك بالأفوكادو في المنزل للعناية بالشعر الكيرلي.
مكونات الماسك
ثمرة من الأفوكادو كوب من حليب جوز الهند.
ملعقة كبيرة من العسل العضوي.
ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر.
طريقة تحضير واستخدام الماسك
قومي بتقشير ثمرة الأفوكادو، ثم اضربيها في الخلاط الكهربائي جيداً حتى تصبح مهروسة.
أضيفي إليها جميع المكونات، ثم قومي بمزجها جيدًا للحصول على مزيج ليّن ومتجانس.
طبقي تطبيق الماسك على الشعر من الجذور حتى الأطراف ويغطى بقبعة لمدة 30 دقيقة.
وبعد ذلك، قومي بشطف الشعر بالشامبو الخالي من الكبريت والماء.
يفضل تطبيق هذا الماسك مرتين في الأسبوع؛ للحصول على نتيجة مبهره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر كيرلي
إقرأ أيضاً:
الشعر للناس… أمسية شعرية شبابية تُعيد نبض الكلمة إلى ساحات حلب
حلب-سانا
في خطوة تعد سابقة ثقافية منذ عقود، عادت الكلمة الشعرية لتصدح في قلب المدينة، حيث نظّمت جمعية “الشعريان للثقافة والفنون” أمسية شعرية مفتوحة بعنوان “الشعر للناس” في ساحة محطة بغداد التاريخية بمدينة حلب، بمشاركة سبعة شعراء من فئة الشباب، وسط حضور لافت من أهالي المدينة ومحبي الشعر.
وتمثل الأمسية نقلة نوعية في المشهد الثقافي السوري، إذ أعادت الشعر إلى فضائه الطبيعي المفتوح، بعيداً عن القاعات المغلقة، وربطته مجدداً بجمهوره المتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وأوضح رئيس الجمعية، الشاعر أحمد زياد غنايمي، في تصريح لـ سانا، أن المبادرة تهدف إلى إعادة الشعر إلى الناس في حياتهم اليومية، وجعله أداة تواصل إنساني ومجتمعي حي. وأضاف أن الشعر يصبح أكثر تأثيراً عندما يُلقى في الساحات العامة، حيث يلامس الإحساس الجمعي، ويستعيد حضوره التاريخي كجزء من الحياة العامة.
وقدّم غنايمي خلال الأمسية قصيدتين، الأولى غزلية ذات طابع إنساني، والثانية بعنوان “قصيدة المنبر” من البحر الخفيف، التي تناولت المنبر كرمز لتنوع الأصوات بين الدين والسياسة والشعر.
وشهدت الأمسية عودة الشاعرة تسنيم حومد سلطان بصوت شعري أنثوي مميز، قدمت من خلاله نصّين شعريين ناقشا التناقضات الإنسانية والتسامح، فيما فاجأ الموسيقار أحمد نشار الحضور بقصيدة نثرية سرد فيها موقفاً شخصياً، مؤكدًا أن الشعر لا يحتاج تدريباً حين يأتي من القلب.
واعتبر الباحث في التراث اللامادي، حازم بابي، هذه العودة خطوة مهمة لإحياء تقاليد الشعر الشعبي، قائلاً: “القصائد تنبض عندما تغادر الورق وتصل إلى الشارع”، مشيداً بقدرة الشباب على خلق حراك ثقافي أصيل.
وتُعد جمعية “الشعريان”، التي تأسست عام 2024، أول كيان ثقافي في سوريا يُدار بالكامل من قبل فئة الشباب، وتضم تحت مظلتها أنشطة أدبية وفنية وعلمية، وتهدف إلى إحياء التراث الثقافي السوري بأساليب معاصرة.
الجمهور الحاضر وصف الأمسية بأنها “حدث شعري تاريخي يُعيد للثقافة روحها الشعبية”، مؤكدين تطلعهم لمزيد من هذه الفعاليات في ساحات حلب ومختلف المدن السورية.
تابعوا أخبار سانا على