5 صحابيات جاهدن بأرواحهن وأموالهن من أجل الدعوة للإسلام.. كيف كانت سيرهن؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام ولعظيم ما بذلن به لنشر الدعوة الاسلاميه .
نعرض في هذا التقرير ما قدمهن من عظيم أعمالهن لنشر الدعوة الاسلاميه اذ ضحينا بكل ماهو نفيس وغال فتعالي نتعرف وعلي أعمالهن فاليك بهن وما تقدمن به من أعمال في سبيل الدعوة
اولا : الصحابيات الرائدات
1-خديجة بنت خويلد*: أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أوائل الصحابيات.
2. *عائشة بنت أبي بكر*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من أهم مصادر الحديث النبوي. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3-*فاطمة بنت محمد*: ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدين تربت ونشأت في بين النبوة خامله كل تعاليم الدين وكل أفعال واحاول الرسول صلي حافظة لكل التعاليم التي عنها علمتها لكل من حولها .
4-*أم سلمة*: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة.
5 *أسماء بنت أبي بكر*: ابنة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق، وكانت من الصحابيات الذين آمنوا بالله ورسوله. لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة. اذ ساعدت سيدنا محمد صلي وأبيها علي الهجرة وعلي ذلك لقبت بذات النطاقين اذ كانت تحمل الطعام لابيها وسيدنا محمد صلي بغار ثور مختفيه في ثوبها بخطوات خافيه عن أنظار المشركين لمساعدة الرسول صلي وابيها
ثانيا "جهود الصحابيات في الدعوة
1. *الدعم المالي*: قدمت العديد من الصحابيات الدعم المالي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية.اذ ضحت بأموالها من أجل الإنفاق علي الدعوة وعلي رأسهم السيدة خديجة رضي الله عنها وارضاها اذ كانت اول من صدقت رسول الله وساهمت معه بكل ما تمتلك لنشر الإسلام وغيرهن كثيرات ممن سعيد لاقامة مستشفي لعلاج الجرحي وغيرهن الكثير والكثير
. *التعليم*: لعبت الصحابيات دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم. اذ اهتم بعضهن بتعليم الفتيات أصول دنيهن وعلي رأسهم السيد عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها
3. *النصيحة*: قدمن الصحابيات النصيحة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة في الأمور الدينية والدنيا.
4. *المشاركة في الجهاد*: شاركن بأموالهن وارواحهن في سبيل نشر الدعوة اذ جاهدن مع الرسول صلي .
المرأة لعبت دورًا هامًا في نشر الدعوة الإسلامية منذ بداية الإسلام. اذ تجلي دورها في كونها كانت من الصحابيات اللاتي أمنا بالله ورسوله، اذ قدمت الدعم المالي والمعنوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة، وعلي ذلك فقد لعبت دورًا هامًا في تعليم النساء والأطفال الإسلام والقرآن الكريم، كما ظهرت حكمتها في توجيه النصيحة للصحابة كما ضحت بروحها اذ شاركت بالجهاد مع النبي صلي وأيضا شاركت في علاج جرحي الغزوات، وعلي ذلك اثبتت المرأة بجدارة كما كانت بأعمالها قدوة لمن يقتضي في عهد رسول فكانت ومازالت نموذج يحتذي بها علي مر سنوات التاريخ فتلك كانت المرأة في عهد رسول ألله صاحبيه جليله ضحت بالنفس من أجل دعوة الإسلام ومازالت فخير نموذج نقتدي به في تلك الأيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلاصة النبی محمد صلى الله علیه وسلم الدعم المالی وکانت من کانت من
إقرأ أيضاً:
حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟ فأنا أقوم بتحفيظ أولادي كتاب الله تعالى، وأرجو أن يتقنوا حفظه، وفي سبيل ذلك آخذ بإصبع ابني وأوجهه نحو الكلمات القرآنية وأمرره عليها بحيث يجمع تركيزه ويتقن حفظه ويستطيع أن يتذكر الآيات عبر هذه الوسيلة بسهولة، فتكون كالصورة من المصحف في ذهنه؛ فأخبرني أحد الأشخاص أن هذا لا يصح مع المصحف الكريم؛ فهل في ذلك شيء؟ وما حكم ما أفعله؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إمرار اليد على الآيات عند قراءة القرآن الكريم من المصحف للاستعانة على ضبط القراءة وتيسير الحفظ أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا حَرَجَ فيه ما دامت وسيلة تعين الحفظة على ضبط القراءة وتيسير حفظه، لما ورد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقوم بعدِّ آيات القرآن بيده وبعموم جواز عدِّ الأذكار على اليد، وعدم ورود ما يمنع من هذا يدل على الجواز، ونرجو أن تشهد له هذه الأصابع بالخير يوم القيامة، فليس هناك خيرٌ أفضل ولا أعظم تشهد عليه اليد من تعلم قراءة القرآن الكريم والسعي على حفظه.
أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم وفضل تلاوته
القرآن الكريم هو الهدى والنور الذي أفاض الله به على خلقه؛ ولأن القرآن الكريم فيه للإنسان خيرا الدنيا والآخرة أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتعلمه وتعليمه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تعلَّمُوا القرآن فاقرؤُوهُ وأقرئوه» رواه الترمذي، وأخرجه الدارمي في "سننه" بلفظ: «تعلَّموا هذا القرآنَ فإنَّكم تُؤْجَرُونَ بتلاوته بكل حرفٍ عشر حسناتٍ».
حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن الكريم من المصحف
اعتاد كثير من الناس وخصوصًا المبتدئين في حفظ القرآن وتَعَلُّمه أن يضعوا أيديهم على الآية التي يقرؤونها؛ ليضبطوا ويحددوا محل النظر والقراءة معًا؛ ويعدون هذا الفعل مما يُعين القارئ على شدة التركيز والحفظ؛ لأن حفظ القرآن الكريم يراعى فيه أن يكون بأبلغ صور الاهتمام والدقة والإحكام، واجتماع العوامل المساعدة على الحفظ آكد في تثبيت الحفظ وانطباع صورة الآية في الذهن.
ولا يمنع الشرع الشريف من الأمور التي تيسر وتساعد على حفظ القرآن الكريم الذي هو مقصد الشارع سبحانه وتعالى، حيث قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: 17]، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (9/ 81، ط. دار المعرفة): [فمن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يُسِّرَ له] اهـ.
والمقصد من القراءة بالأساس إما التعبد وإما الحفظ، وإذا كان وضع اليد على الآية يعين وييسر كليهما فهو إذًا وسيلة مساعدة.
والاستعانة بالأساليب والوسائل المتنوعة للوصول إلى المقصود المعتبر شرعًا مشروعة؛ فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم يُعلِّم أصحابه بأساليب متنوعة، فقد صوَّر لهم ما يشبه اللوحات التوضيحية كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: "خَطَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطًّا مربَّعًا، وخطّ خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخطّ خُطُطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط"، وقال: «هذا الإنسان، وهذا أجَلُهُ محيطٌ به -أو: قد أحاط به- وهذا الذي هو خارجٌ أمَلُهُ، وهذه الخُطُطُ الصغار الأعراض، فإنْ أخطأهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإن أخطأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا» أخرجه البخاري.
بل قد ورد تأديته صلى الله عليه وآله وسلم بعض العبادات عمليًّا لقصد التعليم كما في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على المنبر، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: «أيها الناس، إنما صنعت هذا لِتَأْتَمُّوا وَلِتَعَلَّمُوا صلاتي» متفقٌ عليه.
ثم سَرَت هذه الطريقة في سلفنا الصالح أيضًا؛ فعن أبي قلابة رضي الله عنه قال: جاءنا مالك بن الحويرث رضي الله عنه -أحد الصحابة رضي الله عنهم- في مسجدنا هذا، فقال: "إنّي لأُصلِّي بكم وما أُريدُ الصَّلاة، أُصلِّي كيف رأيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلِّي" أخرجه البخاري، وترجم له: (باب من صلى بالناس وهو لا يريد إلا أن يعلمهم صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته).
ومن الأمور التي استخدمت فيها اليد كوسيلة لمقصدٍ حسن، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من استعماله صلى الله عليه وآله وسلم لليد في عدِّ آي القرآن؛ وبوَّب لذلك الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه "البيان في عدِّ آي القرآن" (ص: 66، ط. مركز المخطوطات والتراث)، فقال: بَاب ذكر من رأى العقد باليسار، وأخرج فيه عن أم سَلمَة رضي الله عنها: "أَن النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يعد ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ آيَةً فاصلة، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرؤها، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ إِلَى آخرهَا سبع، وَعقد بيده اليسرى وجمع بكفيه"، وظاهرُ عدِّ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم لأَيام الشهر بأَصابع يديه الشريفتين فيما ورد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الشهر كذا، وكذا، وكذا» وصفَّق بيديه مرتين بكل أصابعهما ونقص في الصفقة الثَّالثة إِبْهَامَ اليمنى أو اليسرى"، فيُشير هذا الحديث إلى عدِّه صلى الله عليه وآله وسلم أيام الشهر بأصابعه، وهذا من باب البيان بالفعل. كما ذكر الإمام الصنعاني في "التحبير" (6/ 209، ط. مكتبة الرشد).
وقد ورد أنَّ استعمال الأصابع في عدّ الأذكار أمرٌ مندوب إليه شرعًا، وذلك لما خُصَّت به الأنامل في السنة النبوية المطهرة من ضبط العدِّ حال الأذكار بهن؛ فإنهن مسؤولات مُستنطَقات ضِمْن ما يشهد للإنسان أو عليه من أعضائه يوم القيامة؛ وذلك فيما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث يُسَيْرَةَ رضي الله عنها وكانت من المهاجرات أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عليكنَّ بالتسبيح والتهليل والتَّقديس، وَاعْقِدْنَ بالأنامل فإنَّهُنَّ مسؤولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ، ولا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ الرحمة».
ويستفاد من هذا الحديث أنَّ الأنامل إذا كانت تشهد للإنسان عند استخدامها في عد الأذكار، فإنَّه لا يوجد ما يمنع من أنَّها قد تشهد له عند استخدامها في الإمرار على الآيات حال قراءة القرآن من المصحف، كما هو المفهوم أيضًا من قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور: 24]؛ فلا ريب في أنَّ اليد ستشهد على فعل صاحبها خيرًا كان أو شرًّا.
والذي يشير إليه الحديث الشريف أيضًا هو أنه كلما كثرت الأعضاء المستعملة في العبادة كان أفضل؛ لتكثير ما يشهد له من أعضائه يوم القيامة، كما أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" عَنِ امرأةٍ من بني كُلَيْب قالت: رأتني عائشة أسبِّحُ بتسابيح معي، فقالت: «أين الشواهد؟» تَعْنِي الْأَصَابِعَ.
وقد أشار إلى هذا المعنى الإمام ابن دقيق العيد في كتابه "إحكام الأحكام" (1/ 226، ط. مطبعة السنة المحمدية) عندما علَّل استحباب المجافاة بين اليدين والجنبين في السجود -وهذه الهيئة تعرف بالتخوية- فقال: [والتخوية مستحبة للرجال؛ لأن فيها إعمال اليدين في العبادة] اهـ.
وأكدت بناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال أنَّ إمرار اليد على الآيات عند قراءة القرآن الكريم من المصحف للاستعانة على ضبط القراءة وتيسير الحفظ أمرٌ جائزٌ شرعًا، ولا حرج فيه ما دامت وسيلة تعين الحفظة على ضبط القراءة وتيسير حفظه، ونرجو أن تشهد له بالخير يوم القيامة، فليس هناك خير أفضل ولا أعظم تشهد عليه اليد من تعلم قراءة القرآن الكريم والسعي على حفظه.