كيف تعمل الكلى في جسم الإنسان؟.. حسام موافي يوضح | فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن آلية عمل الكلى، مشيرا إلى أنها العضو الوحيد في الجسم الذي يعمل دون الحاجة إلى طاقة أو سعرات حرارية، على عكس باقي الأعضاء مثل القلب والدماغ والعضلات.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»: «الكلى تقوم بترشيح 180 لترا من الدم يوميًا، بينما يخرج فقط لتر ونصف من البول، حيث تعيد امتصاص السوائل والعناصر الضرورية إلى الجسم».
وأكد حسام موافي أن الكلى تعتمد في عملية الترشيح على فرق الضغط بين الشريان الوارد والصادر، حيث يكون الشريان الداخل إلى الكلى أوسع من الخارج، مما يزيد الضغط ويدفع الدم إلى الترشيح.
واختتم حسام موافي قائلا: «هذه الطريقة الفريدة تضمن للكلى أداء وظيفتها بكفاءة عالية دون استهلاك طاقة، مما يعكس بديع صنع الله في جسم الإنسان».
اقرأ أيضاًاستشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
المعهد القومي للتغذية يوجه نصائح مهمة لمرضى الكلى في رمضان
تحارب الكوليسترول.. 6 أطعمة تحافظ على صحة القلب والكلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القلب الكلى الدماغ العضلات حسام موافی
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.