رغم تحالف الحلو ــ حميدتى.. الدعم السريع تهاجم مناطق الحركة الشعبية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس باقتحمت قوة مسلحة من قوات الدعم السريع ، مكونة من عشر عربات رباعية الدفع وعدد من الدراجات النارية، سوق الفرشاية ـ
شمال مدينة الدلنج ــ جنوب كردفان.
وياتى هذا الهجوم على الرغم من انضمام زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو لتحالف الدعم السريع لتكوين حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم.
وقالت وسائل إعلام محلية، ان قوات الدعم شرعت في نهب ممتلكات المواطنين ،إلا أن شباب المنطقة تصدوا لهم وأجبروهم على الفرار .
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه المجموعة هي ذاتها التي ظلت ترتكب جرائم قتل ونهب في محيط مدينةالدلنج ــ كبرى مدن الولاية، مستهدفة المزارعين والمسافرين.
الحركة الشعبيةالحلو ــ حميدتىالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحركة الشعبية الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يتهم الإمارات باستقدام مرتزقة كولومبيين لمساندة قوات الدعم السريع
اتّهم السودان الإثنين الإمارات باستقدام مرتزقة كولومبيين وتمويلهم للقتال ضد الجيش لحساب قوات الدعم السريع، حيث تتهم جهات خارجية بالضلوع في الحرب الأهلية القائمة، خصوصا الإمارات بدعم قوات الدعم السريع.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعد الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
والاثنين جاء في بيان لوزارة الخارجية السودانية "تملك حكومة السودان كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من دولة الإمارات".
ولطالما نفت الإمارات أي ضلوع لها في تمويل قوات الدعم السريع، على الرغم من ورود تقارير لخبراء أمميين ودبلوماسيين ومسؤولين أميركيين ومنظمات دولية، تفيد بعكس ذلك.
وتم رصد مرتزقة في كلا المعسكرين، ووردت أول التقارير بشأن وجود مقاتلين كولومبيين في إقليم دارفور في غرب البلاد في أواخر العام الماضي، وقد أكد هذه المعلومات خبراء أمميون.
في هذا الأسبوع، أفادت "القوات المشتركة" المتحالفة مع الجيش، بمشاركة أكثر من 80 من المرتزقة الكولومبيين إلى جانب قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأورد بيان للقوات المشتركة أنه في أحدث محاولة لقوات الدعم السريع للسيطرة على المدينة التي تحاصرها منذ عام ونيّف "تم تحييد عدد كبير من هؤلاء الكولومبيين، الذين كانوا مكلفين بتشغيل الطائرات المسيّرة وتنسيق عمليات القصف المدفعي".
وتعد مدنية الفاشر هي الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرة قوات الدعم السريع من بين عواصم ولايات دارفور الخمس.
وأوضحت الحكومة أن مشاركة المرتزقة في الحرب أصبح "ظاهرة تهدد السلم والأمن في الإقليم وفي القارة الإفريقية بصورة عامة، وتفرض واقعا جديدا يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها، ويغير من مسار الحرب لتصبح حربا إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة"، حيث نشر الجيش تسجيل فيديو الخميس قال إنه يظهر "مرتزقة أجانب يعتقد أنهم من كولومبيا".
والاثنين قالت وزارة الخارجية السودانية إنها سبق أن قدّمت إلى مجلس الأمن أدلة تبين ضلوع مقاتلين أجانب، معتبرة أن مشاركة هؤلاء "تفرض واقعا جديدا يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها، ويغير من مسار الحرب لكي تصبح حربا إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة".
ووصف تقرير صدر هذا العام لخبراء يتولون مراقبة حظر الأسلحة في دارفور الاتهامات بمشاركة مرتزقة كولومبيين في القتال، بأنها ذات صدقية.
في كانون الأول/ديسمبر، قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف إن نظيره الكولومبي قدّم "اعتذار بلاده عن اشتراك بعض مواطني بلاده في الحرب الى جانب مليشيا الدعم السريع"، وفق وكالة السودان للأنباء.
ورصدت في السنوات الأخيرة مشاركة جنود كولومبيين متقاعدين ومقاتلين سابقين ممن تمرّسوا مدى أكثر من نصف قرن في القتال في بلادهم، في نزاعات دائرة في أوكرانيا وهايتي وأفغانستان.
وسبق أن جندت الإمارات هؤلاء للقتال ضد المتمردين الحوثيين في اليمن ولحماية خطوط أنابيب النفط في الدولة الخليجية، وفق تقارير لفرانس برس.
والأحد، أعلن الجيش السوداني تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع و"مرتزقة" على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، اتهمت القوة المشتركة لحركات دارفور المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة، قوات الدعم السريع بالاستعانة بقوات مرتزقة من 5 دول في الهجوم الأخير على مدينة الفاشر.
وقالت القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، في بيان، إن المعركة الأخيرة في الفاشر "كشفت عن مشاركة لافتة وغير مسبوقة لعناصر مرتزقة من جنسيات متعددة إلى جانب مليشيا الدعم السريع".