بتجرد:
2025-05-20@05:16:58 GMT

حقيقة حمل دانييلا رحمة.. وناصيف زيتون يلتزم الصمت!

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

حقيقة حمل دانييلا رحمة.. وناصيف زيتون يلتزم الصمت!

متابعة بتجــرد: تداولت صفحات معنية بأخبار المشاهير أنباءً عن حمل النجمة اللبنانية دانييلا رحمة، حيث زعمت تلك الصفحات أن دانييلا شوهدت برفقة زوجها النجم السوري ناصيف زيتون في أحد المستشفيات اللبنانية، وتحديداً عند طبيب أمراض نسائية، مؤكدةً حملها وفق ما نشرته.

ورغم انتشار الخبر على نطاق واسع، لم يصدر أي تعليق رسمي من دانييلا رحمة أو ناصيف زيتون لتأكيد أو نفي ما ورد، ما زاد من فضول الجمهور حول صحة الشائعات.

حلم الأمومة

يأتي ذلك بعدما كشفت دانييلا رحمة في لقاء سابق مع قناة “سكاي نيوز عربية” عن رغبتها الكبيرة في تحقيق حلم الأمومة، حيث قالت:

“أكتر حلم بدي حققه هو أن أصبح أماً.”

زفاف بلا هواتف

وكان الثنائي قد احتفلا بزفافهما في 1 يوليو الماضي في لبنان بحضور عدد محدود من الأصدقاء والعائلة، مع اتخاذ إجراءات صارمة لمنع التصوير بوضع هواتف المدعوين في خزائن خاصة. ونشر ناصيف زيتون بعد الحفل ألبوم صور رسمي عبر حسابه على “إنستغرام” معلقاً:

“السيد والسيدة زيتون.”

دانييلا رحمة تتألق في رمضان

في سياق آخر، تواصل دانييلا رحمة تألقها على الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “نفس” ضمن مسلسلات رمضان 2025. المسلسل من إخراج إيلي سمعان وكتابة إيمان السعيد، ويضم نخبة من النجوم، منهم عابد فهد، معتصم النهار، وإلسا زغيب.

تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي رومانسي حول قصة حب معقدة تجمع راقصة باليه فقدت بصرها بلاجئ سوري يعيد لها الأمل، لكن الصراع يحتدم عندما يتدخل والدها لإنهاء العلاقة.

حتى اللحظة، يبقى جمهور دانييلا وناصيف في انتظار تأكيد أو نفي الخبر، وسط تكهنات وتساؤلات حول صحة ما تم تداوله.

main 2025-03-24Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دانییلا رحمة

إقرأ أيضاً:

الشائعات.. معاول هدم

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

يقول المولى عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبيّنوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (الحجرات: 6).

الشائعاتُ مرضٌ اجتماعيٌّ مزمنٌ يصعبُ التغلبُ عليه أو علاجُه، ولم يُكتَشَفْ حتى الآن علاجٌ مناسبٌ له. إنها تنتشر كالنار في الهشيم، فلا تُبقي ولا تذر! 

كم دُمِّرَت مجتمعاتٌ، وتباعدَ الإخوةُ، وتفرَّق الأحبابُ، وتولَّدت العداواتُ بين الأصدقاء بسببها. 

يُطلقها البعضُ، إمّا بحسنِ نيّةٍ، أو في أغلب الأحيان بسوءِ نيةٍ، دون أن يُلقي لها بالًا أو يُدرك عواقبها، فإذا بها تحرِقُ الأخضرَ واليابس، وتُدمِّرُ وتُشتِّتُ، وتُفرِّقُ وتُبيد. 

وفي عصرنا الحالي، ومع تقدُّم التكنولوجيا وتوسُّع وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت الشائعاتُ ذروتَها، وأصبحت القوةَ الضاربةَ التي تهدمُ هيكلَ المجتمعِ والأفرادِ على حدٍّ سواء. 

كم أطاحت بتنميةٍ مجتمعيّةٍ! وكم هدمت أسرًا! وكم فرَّقت بين الأحباب! وكم حوّلت الصداقاتِ إلى عداوات! 

إنها لا تحتاج إلى رمزِ فتحٍ معقّدٍ أو مُشفَّر، بل رمزُها بسيطٌ وسهلٌ ومتداولٌ بين الجميع، وهو: "سمعت...".

بمجرد أن ينشر أحدُهم عبر "واتساب" أو يغردَ أو حتى يُرسلَ رسالةً صوتيةً دون التحقُّق من مصدرها، قائلًا: "سمعتُ أنَّه حدثَ كذا وكذا...".

يبدأ الخبرُ بالانتشار، ويُصدِّقه المتلقُّون؛ بل إنّ بعضَهم يتبنّاهُ وينشرُه أكثر، ليتحوّل إلى "حقيقةٍ" يتعاملُ معها الجميعُ وكأنها أمرٌ مُسلّمٌ به، ويتدحرجُ ككرةِ الثلجِ التي تكبُرُ كلّما تدحرجت، حتى يصبحَ من الصعبِ السيطرةُ عليها أو تفنيدُها... رغم أنَّها قد تكون مجرّدَ كذبةٍ أو حتى دعابة! 

ما هو ذنب المجتمعِ والأفرادِ أمام هذه الكارثة؟

لقد أمرنا اللهُ تعالى بعدمِ التسرُّعِ في تصديق الأخبارِ، وعدمِ الإيمانِ بمن يُلقي بالإشاعات، فقد يكون كاذبًا، أو مُبالغًا، أو حتى صاحبَ أجندةٍ خفيّةٍ لا نعلمُها! فإنَّ عدمَ التحقُّقِ قد يُؤدِّي إلى عواقبَ وخيمةٍ. 

يجب التأكُّدُ من عدمِ إيذاءِ الأبرياءِ بسبب التصديقِ السريعِ للشائعاتِ، حيثُ إنَّ كثيرًا من الأضرارِ الاجتماعيةِ تنشأُ من نشرِ أخبارٍ كاذبةٍ، حتى لو بدا ناقلُ الخبرِ صالحًا أو حسنَ النيّةِ. فالشائعاتُ قد تأتي من مصادرَ خادعةٍ ومضلِّلة، كما أنَّ دينَنا الحنيفَ يُحذِّرُنا من سوءِ الظنِّ، إذ قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" (الحجرات: 12).

لذلك، علينا ألّا نُشارِكَ في نشرِ الأخبارِ المشبوهةِ عبر وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ دونَ التأكُّدِ من مصادرِها، بل يجب أن نتريّثَ ونسألَ أنفسَنا: 

- هل هذا الخبرُ صحيحٌ؟ 

- هل سيضرُّ المجتمعَ أو الأفرادَ؟ 

وقد قال النبيُّ ﷺ: "كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحدِّثَ بكلِّ ما يسمعُ" (رواه مسلم). 

 

نحنُ في سلطنةِ عُمان، هذا البلدُ الآمنُ المستقرُّ المتسامحُ المتعايشُ المتعاضدُ، الذي تتلاحمُ فيه القلوبُ كالبنيانِ المرصوصِ، أدعو وأتمنّى وأطلبُ من كلِّ فردٍ من أبناءِ هذهِ الأرضِ الطيّبةِ، ذاتِ الجذورِ العريقةِ الضاربةِ في عمقِ التاريخ، أن ننبذَ أيَّ إشاعةٍ، ونرفضَها، ونحاربَها. 

كما أُهيبُ بأهلِ الوطنِ، من روّادٍ ومشاهيرَ ومدوِّنينَ وصُنّاعِ محتوى، أن يتحرَّوا الدقَّةَ وألّا ينشروا أيَّ معلومةٍ إلّا بعدَ التأكُّدِ والتثبُّتِ من مصدرِها الرسميِّ. 

لقد سمعنا فيما مضى إشاعاتٍ مختلفةً، سواءً كانتْ تتعلّقُ بالشأنِ الاجتماعيِّ أو الأمنيِّ أو السياديِّ أو الاقتصاديِّ أو حتّى التوظيفِ وبيعِ الأصولِ، أو عن الأرباحِ والخسائرِ، أو حتى ما يخصُّ رؤية "عُمان 2040"، وهي بالنسبةِ لنا الأملُ والطموحُ والمبتغى. 

وقد أثارت العديدُ من هذه الشائعاتِ الرأيَ العامَ، وأحدثتْ بلبلةً في المجتمعِ، وأطاحتْ علينا برياحِ الفتنِ والقلقِ. 

فلنحافظْ على أمنِنا وأمانِنا، فهناكَ من يتساءلُ من حينٍ لآخر: "ماذا استفدنا من الأمنِ والأمان؟"، وهنا نهمسُ في أذنهِ ونقولُ له: بلادُنا لديها الرقمُ صفرُ في الإرهابِ.. بلادُنا لديها الرقمُ صفرُ في الحروبِ.. أليسَ هذا إنجازًا لا يُقدّرُ بثمنٍ؟!

فإنَّ نعمةَ الأمنِ والأمانِ لا يُدركُ قيمتَها إلا من فقدَها. 

وعليه.. يجب أن نكونَ متّحدين، ملتفّينَ حولَ قائدِ نهضتِنا المتجدِّدةِ المباركة، **مولانا حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ هيثم بن طارق المعظّم- حفظه اللهُ ورعاهُ- مُحبّينَ لبلدِنا الغاليةِ سلطنةِ عُمان، مُتّحدينَ في التوجّهِ والهدفِ كعادتِنا.

حفظَ اللهُ عُمانَ وسلطانَها وشعبَها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شوية رحمة.. لميس الحديدي تٌعلق على واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
  • تحت غطاء الصمت… الهاتف يفضح الخيانات
  • بن رحمة يتوج بدوري يلو ويحقق الصعود لدوري روشن السعودي
  • صواريخ اليمن إلى عمق العدوان.. استثناء في زمن الصمت العربي
  • ما وراء الخبر.. إلى متى تتحمل إسرائيل هجمات اليمن؟
  • الشائعات.. معاول هدم
  • بدر يلمّح… والمستقبل يلتزم الصمت
  • الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان
  • منظمة رحمة حول العالم: الوضع في غزة يتجاوز حدود الكارثة
  • «شكلها مضايقني».. رحمة أحمد تطلب مساعدة جمهورها لعلاج آثار حب الشباب