شريرة هانم .. هالة صدقي تصدم جمهور إش إش
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة هالة صدقي سعادتها بردود الأفعال حول مسلسلها الجديد "إش إش"، والذي يعرض بالماراثون الرمضاني.
https://www.youtube.com/shorts/oKjxiLDc8YQ
وكشفت هالة صدقي عن تفاصيل تحضيرها لشخصية شادية التي تلعبها داخل الأحداث.
وقالت: “اختيار الباروكة ولونها استغرق منا شهرا كاملا للاستقرار عليها، حتى أنني تناقشت مع مخرج العمل محمد سامي فى تفاصيل أخرى مثل المكياج وغيرها من الأمور، ووضعنا فى الاعتبار إنها ست ”جعانة" كما يطلق بالعامية، فهي السيدة الوحيدة فى العمل التى ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر، فهي تريد أن تصبح "هانم" بمثل تلك الأمور".
وأضافت هالة صدقي، في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد': “أنا لا أرى أن شخصية شادية بالأساس شريرة، فشخصيًا أكتشف كل يوم هناك شر فى الدنيا أكثر من شخصية ”شادية" التى تتسم بالطمع، وتريد تأمين مستقبل أولادها".
وتابعت: “بالتأكيد، لا بد أن يحب الممثل الشخصية التى يلعبها حتى وإن كانت شريرة، ويجد لها مبرراتها”.
https://www.youtube.com/shorts/oKjxiLDc8YQ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة صدقي مسلسل اش اش رمضان ٢٠٢٥ مسلسلات رمضان رمضان المزيد هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
كبش الفداء!!
كبش الفداء مصطلح له كثير من المعانى، ولعل من أشهر تلك المعانى المعنى الدينى الذى يرمز إلى أنه «كفارة» إلا أنه فى الحياة الاجتماعية له معنى أشد عمقاً؛ فهو يحمل شخص أو مجموعة مسئولية كل الشرور الموجودة فى المجتمع، هنا ووفقاً للتقاليد الراسخة لدى المجتمعات يتخلى الناس عن عقولهم ويتصرفون بقسوة مع هذا الشخص أو المجموعة ويقومون برجمه حتى الموت للانتقام جراء ما لديه من شر. ويوضح هذا أن الناس يمكن أن يهاجم بعضها البعض إن كانوا جزءاً من مجموعة كبيرة دون تفكير فى العواقب التى يمكن أن يتصدع منها المجتمع من عدمه. ولعل من أشهر القصص التى تدور حول هذه الفكرة «عروس النيل» تلك الشابة التى لم يسبق لها الزواج وتقديمها للنيل لإرضائه من أجل المياه، فكان يتم اختيار هذه العروسة بالقرعة ومن تختارها القرعة لا تستطيع أن تعبر عن الظلم الواقع عليها، هذه الفكرة قائمة على أساس معتقدات غير منطقية يتخلى بها الناس عن عقولهم ويهاجمون بعضهم البعض بعيون معصوبة دون تفكير فى العواقب أياً ما كانت، ودون أى تردد فى صحة ما يفعلون من عدمه. وهذا المثل كان فى أزهى عصور الحضارة المصرية القديمة أصحاب العلوم فى مختلف مناحى الحياة منها البناء والفلك والتحنيط، هذا يؤكد أن فكرة كبش الفداء لا يحدها مكان أو زمان.