الرياض

سرد الضابط بإدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض النقيب تركي العتيبي، قصة حادثة قيام شاب بقتل والده وأخواته البنات بالسم في منطقة المجمعة، وكيف تم اكتشاف الجريمة.

وأوضح النقيب تركي العتيبي، خلال تصريحات لبرنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: ” كان أحد الأشخاص توجه من الرياض إلى المجمعة لزيارة والده وعندما دخل المنزل تفاجأ بوجود جثمان تفوح منه رائحة كريهة ولم يستطع التعرف على الجثة وأبلغ الجهات الأمنية”، وأكمل :”عثرنا في أحد الغرف على َمواد كيميائية وتبين أن الشخص المتوفي والد المبلغ”.

َوأضاف: “ورد تقرير من الأدلة الجنائية تضمن وجود سمية عالية في المواد الكيميائية، والمتوفي شخص كبير في السن ومنفصل عن زوجته وكان يعيش برفقة ابنتيه وتوفيا قبل وفاته ب 6 أشهر، وكانت مدة الوفاة بينن الفتاتين 10 أيام، وكان يعيش معهم أخ ثالث يدرس في كلية الطب ولكن كان في الأونة الأخيرة متواري عن الأنظار”.

وتابع:” بحثنا عن الأخ الثالث وتبين أنه متواجد في مدينة الرياض ويسكن في شقق مستأجرة بأسماء بعض أصدقائه وأحيانا ينام في كافيهات تفتح على مدار 24 ساعة، وتم القبض عليه وأقر أنه تسبب في وفاة والده، واستعان بدراسته في الطب في تركيب المواد الكيميائية وتكوين سم يوضع في الطعام”.

وقال:” ضابط التحقيق لاحظ تقارب مدة الوفاة بين الفتاتين وبالعودة إلى التقارير الطبية تبين وجود تشابه في سبب الوفاة عبارة عن ضيق في التنفس وتوقف القلب، وعندما تم مواجهة المتهم أقر أنه المتسبب في وفاتهما، والسبب الذي دفعه لارتكاب جرائمة كان دافع مادي وهو راتب الضمان الاجتماعي الذي كان يحصل عليه والده”.

ومن جانبه، تحدث خبير الأدلة الجنائية العقيد الدكتور حسين آل صفيه عن الواقعة قائلا:” وجود مواد كيميائية تضمنت سمية عالية لفتت أنظار المحققين، ولولا اهتمام الجهات المختصة بمسرح الحادث وتقرير الأدلة الجنائية كان من الممكن لا يتم كشف الجريمة “.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_pQ_wz7viQj7kgO9U_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المجمعة جريمة طالب طب قتل

إقرأ أيضاً:

في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية

البلاد – غزة

بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.

ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.

القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.

يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.

وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.

وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.

وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.

لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.

مقالات مشابهة

  • غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
  • شرطة الرياض تباشر بلاغ سيدة عن تعرضها للعنف الأسري.. فيديو
  • محمد بن راشد: 19 مليون طالب مصري شاركوا في تحدي القراءة العربي (فيديو)
  • مصر: سقوط عصابة سيارات منتصف الليل!
  • نيران الاحتلال تقتل فلسطينيين بمركز مساعدات.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم “الضفة”
  • شرطة الشارقة تطلق أول دبلوم لخبراء البصمات الجنائية
  • بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو سيلفي يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنه
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • رجال الأعمال : دعوة لتعديل قانون الإثبات وتطوير منظومة التقاضي الإلكتروني
  • مختص: تناول الكبدة نية قد يسبب الوفاة.. فيديو