رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع «ساندوز مصر» توفير أدوية الأورام وتوطين الصناعة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بحث رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكي، مع الدكتور سامح الباجوري رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر للأدوية، مشروعات التعاون بين الجانبين في مجالات توفير أدوية الأورام والعلاجات الحيوية وتوطين الصناعة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن المباحثات تناولت عدة محاور رئيسية، من أبرزها إطلاق منصة علمية لمتلقي الخدمة لتبادل النقاشات العلمية، وتعزيز التعليم الطبي المستمر، والتوسع في برامج التدريب والبحث العلمي، بهدف تطوير مهارات الكوادر الطبية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمتعاملين مع التأمين الصحي الشامل.
وقال إنه تم الاتفاق من حيث المبدأ، على توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الرعاية الصحية وساندوز مصر، تشمل عدة مجالات للتعاون المشترك، في مقدمتها دعم زراعة الكلى من خلال توفير الأدوية المثبطة للمناعة، وتطوير مراكز زراعة الكلى عبر برامج تدريبية متخصصة للأطباء والمتخصصين، فيما تطرق اللقاء إلى مكافحة مقاومة المضادات الحيوية عبر تنفيذ دراسات مشتركة لرصد أنماط المقاومة البكتيرية، وتطبيق برامج لترشيد استخدام المضادات الحيوية داخل المستشفيات، إلى جانب دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكد الجانبان أهمية تعزيز الوعي الصحي العام من خلال حملات توعوية حول مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق مبادرات تثقيفية لمتلقي الخدمة حول الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية، وأهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، بما يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين.
وثمن الدكتور أحمد السبكي جهود ساندوز مصر في دعم توطين صناعة الدواء.. مشيرا إلى أن هيئة الرعاية الصحية تعد الجهة الوحيدة في مصر التي تقوم بصرف الوصفات الطبية إلكترونيا، حيث تصدر أكثر من 20 مليون وصفة طبية إلكترونية شهريا، ما يعكس تطور البنية التحتية الرقمية للهيئة، ويعزز كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة ساندوز مصر الدكتور سامح الباجوري، بمجهودات هيئة الرعاية الصحية في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين جودة الخدمات الصحية.. مؤكدا أن "ساندوز مصر" تتطلع إلى شراكة استراتيجية مع هيئة الرعاية.
وأضاف لدينا أهداف ورؤى مشتركة نسعى لتحقيقها مع الهيئة خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحسين فرص وصول المرضى إلى العلاجات الحديثة، وتعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية بمصر.
اقرأ أيضاًهيئة الرعاية الصحية تعتمد 27 منشأة طبية جديدة خلال الربع الأول من عام 2025
استعدادًا لنقلها.. مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد يتفقد عيادات مستشفى المبرة
هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد تحتفل بأسبوع سلامة المريض لتعزيز ثقافة الجودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي هیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مجموعة من برامج التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات طبية متكاملة، تهدف إلى دعم الكشف المبكر لأمراض السرطان وسبل الوقاية والعلاج، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى مكافحة السرطان، وتعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من أمراض السرطان.
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة الصحة العامة بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى قيام المؤسسة بتنفيذ سلسلة متميزة من الأنشطة وفعاليات التوعية التي تبرز أهمية الفحوص المبكرة في الوقاية من السرطان، مع تركيز خاص على أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، القولون، الرئة، وعنق الرحم.
وقالت: «تشمل هذه المبادرات تقديم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة للمتعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تثقيفية للمجتمع بشكل عام، تشمل موظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات.
الفحوص المبكرة
وأضافت: «إلى جانب ذلك، تُجرى الفحوص المبكرة للفئات المستهدفة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية، فضلاً عن إطلاق حملات توعية بارزة، مثل حملة «لا تترددين، افحصي واطمئني»، التي تركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وذكرت الدكتورة لوتاه أنه في إطار هذا التوجه، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان؛ بهدف وضع إطار عمل للتعاون المشترك في تعزيز برامج التوعية، وزيادة معدلات إجراء الفحوص المبكرة بين أفراد المجتمع.
ولفتت إلى تنظيم المؤسسة حملات توعية رقمية دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات علمية حول السرطان، وأهمية الفحوص الدورية، وطرق الوقاية الفعالة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر وعياً وقدرة على مواجهة هذا التحدي الصحي.
وتابعت: إن هذه المبادرات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتغيير المفاهيم المجتمعية، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما يعكس حرص الجهات الصحية في الدولة على رفع مستوى الوعي والوقاية من السرطان، ويؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الصحية الوطنية المرجوة.
الصحة المجتمعية
وأكدت الدكتورة لوتاه أن هذه الجهود، تعكس التزام المؤسسة بتعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من أمراض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة ترتقي بمعايير الرعاية الصحية والوقائية، حيث تؤكد المؤسسة الدور الحيوي للمجتمع في مكافحة السرطان، عبر تبني أنماط حياة صحية، والحرص على إجراء الفحوص الدورية، لضمان الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
وقالت: «كما تؤكد المؤسسة أهمية اتباع نمط حياة صحي كعامل وقائي رئيسي ضد أمراض السرطان، حيث يمكن تقليل عوامل الخطر، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير المتوازن، من خلال اتخاذ خيارات صحية واعية».
النظام الغذائي
وشددت الدكتورة لوتاه على أن النظام الغذائي المتوازن يساهم في تعزيز المناعة وحماية الخلايا، بينما يقلل النشاط البدني المنتظم من مستويات هرمونات معينة، مثل الإستروجين، مما يعزز الصحة، ويحد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، اتخذت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان، والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.