قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".

نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدسوزير إسرائيلي يناقش في واشنطن فرض الحكم العسكري على غزةبعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزةإسرائيل تُشعل جحيم غزة من جديد.

. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف


وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة. 


وواصل، أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.


وأكد على أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على دعم غزة ورفض تهجير سكانها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة سكان غزة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا تؤكدان رفضهما لقرار إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير التركي نقل تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الرئيس، الذي ثمّن هذه اللفتة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار الرئيس في هذا الصدد إلى التطور النوعي في العلاقات المصرية التركية، لا سيما بعد توقيع الإعلان المشترك في فبراير ٢٠٢٤ لإعادة تفعيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، ورفعها إلى مستوى رئيسي البلدين.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا متبادلًا على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، والسعي للوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ ١٥ مليار دولار، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس إلى أنقرة في سبتمبر ٢٠٢٤، كما تم التأكيد على أهمية توسيع مشاركة الشركات التركية في المشروعات الاستثمارية داخل مصر.

واشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري للقطاع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى، مع التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في تلك الدول الشقيقة، وجهودها في هذا الإطار. وتم التأكيد على أهمية احترام سيادة تلك الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها.

طباعة شارك الرئيس السيسي رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • فتح: إسرائيل تسعى إلى تهجير سكان غزة والحرب لن تنتهي قبل انتخابات 2026
  • أستاذ علوم سياسية: خطة إعادة احتلال غزة مناورة لفرض واقع جديد
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يهز غرب تركيا ويشعر به سكان دول مجاورة
  • بن جامع بمجلس الأمن: الجزائر تدين بشدة قرار الاحتلال الصهيوني بتشريد سكان غزة
  • رسائل سياسية واقتصادية في زيارة فيدان إلى القاهرة
  • أستاذ علوم سياسية: 4 سيناريوهات تنتظر غزة.. والدور العربي حاسم في كل منها
  • مصر وتركيا ترفضان الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • الرقب: إسرائيل تمارس بلطجة سياسية وسط صمت وتواطؤ دولي
  • مصر وتركيا تؤكدان رفضهما لقرار إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة
  • أستاذ دراسات إسرائيلية: أهداف حكومة الاحتلال في غزة غير واقعية