أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
. خطة تهجير قسري تهدد مئات الآلاف
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وواصل، أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد على أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على دعم غزة ورفض تهجير سكانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سكان غزة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتوقع من الولايات المتحدة الحفاظ على تفوقه العسكري بالشرق الأوسط
أكدت شوش بدروسيان، المتحدثة باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الأخير يتوقع من الولايات المتحدة الحفاظ على "التفوق العسكري النوعي لتل أبيب في الشرق الأوسط".
جاء ذلك ردا على سؤال عن موقف "إسرائيل" من عزم واشنطن بيع طائرات إف 35 متطورة للسعودية، وذلك خلال إحاطة لوسائل الإعلام الأجنبية، أدلت بها بدروسيان، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقالت إن هناك "تفاهم طويل الأمد بين تل أبيب وواشنطن يضمن تفوق إسرائيل العسكري، وبكل ما يتعلق بأمنها"، مشيرة إلى أن نتنياهو "يتوقع أن هذا التفوق سيبقى قائماً في المستقبل"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن بلاده ستبيع للسعودية مقاتلات إف 35 مشابهة جدا لتلك التي تملكها "إسرائيل".
وأشار ترامب إلى أن السعودية وإسرائيل "حليفان عظيمان" للولايات المتحدة، موضحا أن البلدين "في مستوى يُفترض أن يحصلا فيه على أفضل ما في السوق".
وقال البيت الأبيض في بيان له الأربعاء، إن "ترامب وافق على حزمة مبيعات دفاعية ضخمة للسعودية، تشمل تسليمات مستقبلية لطائرات إف 35".
في المقابل، رأى محللون إسرائيليون أن بيع الولايات المتحدة المقاتلات للسعودية، يثير مخاوف تل أبيب بشأن فقدانها تفوقها الجوي بالشرق الأوسط، وأشاروا إلى أن المملكة أصبحت شريكا لواشنطن "بمكانة تضاهي إسرائيل".
وفي محاولة لتبديد تلك المخاوف، نقلت "يديعوت" عن مسؤولين أمريكيين، أنهم "أكدوا أن نسخة طائرات إف 35 التي ستُمنح للسعودية ستكون أقل تطوراً من النسخة الإسرائيلية، التزاماً بالقانون الأمريكي الذي يضمن الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة".
وقال المسؤولون إن "تمرير الصفقة قد يواجه صعوبات في الكونغرس رغم دعم الإدارة الأمريكية، مشيرين إلى أن مراجعة تفصيلية ستجري قبل إكمال الاتفاق"، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعارض الصفقة، محذراً من انعكاسها على تفوقه الجوي.
والأربعاء، قال السفير الأمريكي لدى ""إسرائيل مايك هكابي، إن "إسرائيل تعلم أن هناك متطلبات قانونية من الولايات المتحدة تُلزم إسرائيل بالتفوق من حيث آليات الدفاع والأسلحة الأمريكية. لدينا اتفاق مع إسرائيل يفترض أن يكون لديهم تفوق عسكري في الشرق الأوسط،.. أعتقد أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة ستلتزم بذلك".
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، تشغل "إسرائيل" حالياً سربين من إف 35 وتعمل على إنشاء سرب ثالث، "فيما تشير التقديرات إلى أن السعودية ستقتصر على سربين فقط، يتوقع تسلمهما خلال السنوات المقبلة، دون قدرات التعديل والتسليح المحلي المتطور الذي تتمتع به النسخة الإسرائيلية".