لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كارلوس ألكاراز كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يلتقي بطلاب «التربية النوعية» إشادة بالمواهب ودعوة لتمكين الشباب في مسارات التنمية
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وفداً من طلاب كلية التربية النوعية، في لقاء يعكس حرص المحافظة على التواصل المباشر مع الشباب وتمكينهم، تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
حضر اللقاء، الذي عُقد بقاعة الصالونات بديوان عام المحافظة، الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى الدكتورة ياسمين الكحكي، عميد كلية التربية النوعية، وعدد من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس، منهم الدكتور محمد عبد الباسط وكيل الكلية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية.
عبر محافظ أسيوط عن سعادته بلقاء الطلاب، مثمناً مشاركاتهم المتميزة في الفعاليات الثقافية والفنية بالمحافظة، مثل المعرض الفني "قضايا" الذي أُقيم مؤخراً بقصر ثقافة أسيوط، ومسابقة تصميم منافذ بيع السلع الغذائية، مشيداً بالدور الرائد لجامعة أسيوط كصرح أكاديمي متميز في صعيد مصر، بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة.
خلال اللقاء، استمع المحافظ لمداخلات الطلاب، وناقش معهم قضايا مجتمعية متنوعة، مؤكداً على أهمية استغلال الإجازة الصيفية في تنفيذ أفكار ومبادرات شبابية تخدم المجتمع وتعزز روح الانتماء. وشدد على ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية للطلاب في مشروعات التنمية بالمحافظة.
ولتحقيق ذلك، وجّه المحافظ بتخصيص أماكن لعرض المنتجات اليدوية والفنية للطلاب، كما أعلن عن اتخاذ إجراءات لتخصيص قطعة أرض بمركز الفتح لإنشاء صوبة زراعية متعددة الأدوار باسم "دفعة 2025" بالتعاون مع طلاب كلية الزراعة، وشجع على حملات التشجير وزراعة الأشجار المثمرة والطبية في الشوارع والميادين، ودعا طلاب قسم الآثار للمشاركة في تطوير طريق آثار مير ومحمية الوادي الأسيوطي، بهدف رفع الوعي البيئي والمجتمعي.
حث المحافظ طلاب الجامعة على المشاركة في زيارات ميدانية للمشروعات القومية والتنموية الجاري تنفيذها بالمحافظة، لتعزيز الوعي الوطني والانتماء ومتابعة الإنجازات على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، بالتعاون المثمر بين الجامعة والمحافظة، مؤكداً أن هذا التعاون ينعكس إيجابياً على الطلاب والمجتمعالمحلي، مشيراً إلى أنه يجري التنسيق مع المحافظة لفتح منافذ بيع بشارع المدن الجامعية لعرض منتجات الطلاب ومشروعاتهم الإبداعية، مما يسهم في توفير فرص عمل وتشجيع الطلاب على تنفيذ مشروعات صغيرة مدرّة للدخل.
وفي السياق ذاته، أعربت عميد كلية التربية النوعية عن تقديرها لدعم محافظ أسيوط المستمر لطلاب الكلية، مثنية على إطلاقه مسابقة لتصميم منفذ بيع وعلامة تجارية ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة، وهو ما يعكس إيمانه الراسخ بقدرات الشباب ودورهم المحوري في التنمية.