توزيع سلل إغاثية على العائلات الأكثر احتياجاً في حي الخالدية بحمص
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حمص-سانا
وزعت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر في محافظة حمص اليوم، 403 سلل إغاثية على العائلات الأكثر احتياجاً في حي الخالدية بحمص، ضمن حملة “رمضان الخير والنصر”.
وأوضح مدير دائرة الرقابة والتقييم في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل عبد العزيز العكش في تصريح لمراسل سانا، أنه تم توزيع 403 سلل إغاثية، تحتوي على مواد غذائية “سكر، رز، برغل، طحين”، بهدف تقديم الدعم للمحتاجين وتعزيز روح التكافل الاجتماعي.
وأكد العكش أنه يتم توزيع السلل الإغاثية على العائلات التي أحد أفرادها من ذوي الإعاقة، وعلى الأسر المهجرة العائدة إلى منازلها، مشيراً إلى أن الحملة مستمرة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ومع دخول يونيو 2025، تتصاعد نداءات العائلات والعشائر الفلسطينية في المحافظات الجنوبية للضغط من أجل وقف فوري للحرب وإنهاء الانقسام الداخلي، في وقت تتعثر فيه جهود الوساطة الدولية وتستمر المعاناة الإنسانية على الأرض.
بيان العائلات والعشائر: صرخة من قلب المأساةفي 31 مايو 2025، أصدرت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية في قطاع غزة بيانًا شديد اللهجة دعت فيه إلى وقف فوري للعدوان، محذرة من أن استمرار الحرب يعني مزيدًا من المجازر والدمار وفقدان ما تبقى من مقومات الحياة. البيان طالب حركة حماس بتحمل المسؤولية الوطنية والتجاوب مع موقف الفصائل، والموافقة على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن دماء الأطفال والأهالي ليست مجالًا للمساومة أو التعطيل.
تصعيد ميداني ومعاناة إنسانية متفاقمةمنذ منتصف مايو 2025، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا مكثفًا، حيث استشهد نحو 60 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 130 آخرين في يوم واحد، مع استمرار القصف على مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك مدينة دير البلح وخان يونس. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، والعديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام دون إمكانية الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
مفاوضات متعثرة ومبادرات دولية
على الصعيد السياسي، تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في مارس 2025، انهار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في يناير، بعد استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية. الوسطاء الدوليون، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار الهدنة، ودعوا إلى العودة الفورية إلى تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
دعوات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية
في ظل هذه الظروف، دعت العائلات والعشائر الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية، معتبرة أن الانقسام يساهم في استمرار المعاناة ويضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. البيان شدد على ضرورة تكليف محافظين رسميين في قطاع غزة، وإنهاء حالة الفوضى والعبث بحياة الناس في القطاع.
أمل في وقف الحرب وتحقيق السلام
مع دخول يونيو 2025، يظل الأمل معقودًا على أن تستجيب الأطراف المعنية لنداءات العائلات والعشائر، وأن تتوصل إلى اتفاق يوقف نزيف الدم ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ويفتح الطريق أمام إعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل والدائم.