الاردن يدين توغل قوات الاحتلال غربي درعا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات توغّل #القوات_الإسرائيلية وقصفها بلدة #كويا غربي #درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة #سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام ١٩٧٤ بين إسرائيل وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، مُجدداً التأكيد على وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية القوات الإسرائيلية كويا درعا سوريا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه للحكومة السورية
أدان أردوغان الهجوم على كنيسة مار الياس في دمشق، ووصفه بـ"الشنيع"، مؤكداً دعم تركيا للحكومة السورية. أسفر الهجوم عن 22 قتيلاً و63 جريحاً، وهو الأول في دمشق بعد سقوط الأسد، بينما تتفاقم الفوضى والعنف الطائفي في عموم سوريا. اعلان
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، ووصفه بأنه "عمل إرهابي شنيع".
وقال أردوغان في تغريدة عبر منصة "إكس": "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف السلام والأمن في سوريا والسلام الداخلي وثقافة العيش المشترك واستقرار المنطقة".
وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة والشعب السوري، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد أن تركيا لن تسمح لسوريا، التي بدأت تنظر إلى مستقبلها بالأمل بعد سنوات من الصراع، بأن تنجر إلى بيئة جديدة من عدم الاستقرار على يد المنظمات الإرهابية.
بدورها قالت وزارة الداخلية ان "وزير الداخلية أنس خطاب، عقد إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، جلسة طارئة خُصصت للوقوف على آخر مجريات التحقيقات المتعلقة بالتفجير الإرهابي الغادر الذي وقع يوم أمس في كنيسة القديس مار الياس".
فيما لم تتبنَ أي جهة مسؤولية الهجوم حتى اللحظة. ولايزال التهديد الأمني قائماً في دمشق وغيرها من المناطق.
Relatedدُمرت محالّهم وطُلب منهم دفع الجزية.. مسيحيو سوريا ضحايا انتهاكات الفصائل المتطرفةصحوة داعش ما نرى؟ تحذيرات أمنية من عودة التنظيم إلى سوريا والعراقمن ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سورياوكانت الداخلية السورية قالت في بيان أمس الأحد، بأن منفذ الهجوم انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش"، دخل الكنيسة وأطلق النار قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 63 آخرين.
وأشار المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن المنفذ كان شخصا واحدًا، وأن الهدف من الهجوم هو إظهار أن الدولة السورية عاجزة عن حماية مواطنيها، موضحًا أن الهجوم استهدف كل السوريين وليس طائفة معينة.
ويُعد هذا أول تفجير يستهدف مواقع في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتأتي العملية في ظل إدارة انتقالية مؤقتة برئاسة أحمد الشرع، القائد السابق لهيئة تحرير الشام، المصنفة كمنظمة إرهابية لدى العديد من الدول والأمم المتحدة.
وتشهد البلاد حوادث عنف منذ سقوط النظام السابق، تضمنت عمليات قتل وخطف طائفي يستهدف مختلف المكونات السورية، بما في ذلك العلويون والدروز والمسيحيون وطائفة المراشدين. ويتعرض بعض السكان لتهديدات يومية من فصائل مسلحة تابعة أو مرتبطة بهيئة تحرير الشام، مما يفاقم حالة الانفلات الأمني ويزيد من معاناة المدنيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة