الأوقاف تستفسر الإمام مانع النساء من التراويح باولاد تايمة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، استفسرت الإمام عبد الحكيم بنسي الهواري، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يوجه انتقادات حادة للنساء ومنعهن من أداء صلاة التراويح.
ووفق ذات المصادر، فإن مندوبية الوزارة بإقليم تارودانت وجهت استفساراً رسمياً للإمام ، الذي يشغل منصب إمام مسجد الشنينات، حول دوافع وخلفيات إقدامه على منع النساء من أداء الصلاة.
وكان الإمام قد خلق جدلا واسعا عبر مواقع التواصل، بعد أن أغلق جناح النساء في المسجد الذي يؤم فيه المصلين خلال التراويح في رمضان.
و خاطب الإمام ، النساء الحاضرات خلال صلاة التراويح بالقول : ” العيالات غدا ما تجيوش .. غدا الجامع مسدود.. الصلاة ديال المرأة فدرها أفضل من الجامع.. أنا ما حبستش الجامع ولكن نتوما مناقشين لينا فالجامع أشمن صلاة وفضل معاكم”.
و أضاف : ” الله يرحم والديكوم العيالات كاديرو لينا صداع و البلبلة.. الجامع ماكاينش حتى تكادوا وبعد غدا باش نرتاحو شوية و نتهناو و عندكم الاجر تصليو فالدار وتقابلو ولادكم”.
ولقي قرار الإمام اختلافا في الرؤى بين مؤيد يرى أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها ، بسبب عدة ممارسات مشينة بالإضافة لاصطحاب الأطفال الصغار وما يحدث ذلك من أذى للمصلين ، وبين معارض اعتبر أن دور الإمام هو النصح والتوعية، ولا يجوز له أن يمنع أي شخص من الصلاة في المسجد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حكم المدومة على صلاة ركعتين على روح أبي المتوفى.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الصلاة على روح المتوفى؛ فقد تُوفي أبي من مدة، وأقوم على الدوام بعد الانتهاء من صلاة الصبح بصلاة ركعتين على روح والدي أقول: "نويت أصلي لله تعالى ركعتين على روح والدي"، ويسأل: هل هذا يوافق الشرع الشريف؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده تنقسم إلى ثلاثة أقسام: بدنية محضة؛ كالصلاة والصوم، ومالية محضة؛ كالزكاة، ومركبة منهما؛ كالحج.
والقصدُ من العبادات البدنية: التذلّل والخضوع لله تعالى، ولا تصحّ النيابة فيها؛ لأنَّ التذلُّل والخضوع إنما يحصل من الشخص المؤدي.
فمَن مات ولم يكن يؤدي الصلاة لا يرفع عنه إثم تارك الصلاة، ولا يخرج من عهدة المؤاخذة بأداء أحد أبنائه وهو مرتكبُ كبيرةً، وأمره مُفَوَّضٌ إلى ربه.
وأوضحت بناء على ذلك انه إذا كان السائل يؤدّي الصلاة عن والده بسبب تركه للصلاة فإنَّ ذلك لا يجوز؛ لأنَّ النيابةَ فيها لا تصحُّ كما سبق بيانه، وإذا كان ذلك بقصد الدعاء والاستغفار لوالده جاز ذلك؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلَّا مِنْ ثَلَاثٍ...»، وعدَّ منها: «أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه الترمذي في "السنن".
هل تقبل صلاة ركعتين لوالدي المتوفي ؟
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: إن العلماء اختلفوا في حكم صلاة الإنسان الحي عن الميت.
وأضاف "عاشور"، في إجابته عن سؤال ( حكم إهداء ثواب الصلاة للميت؟)، اختلف العلماء في هذه المسألة بمعنى أنه لو صلى الإنسان ركعتين للميت فهل يأخذ ثواب هذه الركعتين، مثلما لو صام الإنسان عن الميت فيصل ثوابهما له؟ فقالوا إنه لم يرد في السنة أن أحدًا يصلي مكان أحد أو يصلي له ويهب ثواب الصلاة، لأن الصلاة كأنها متعينة في شخص واحد، فالراجح من المسألة أنه لا نصلي لأحد ولكن ندعو له.
وأشار إلى أنه يجوز للإنسان أن يصلي ويطلب من الله تعالى أن يمنح المتوفى نفس ثواب صلاته، كمن صلى فرضًا ثم يطلب من الله أن يمنح والده المتوفى نفس الثواب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأحد أن يقضي الصلوات الفائتة عن الميت.
هل يجوز أن أصلي لوالدي المتوفى ركعتين يوميًا؟.. أجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا إن الأصل أنه لا يجوز للإنسان أن يصلي عن أحد حيا كان أو ميتا، لافتًا إلى أنه يجوز للإنسان قراءة القرآن أو الصيام أو الصدقة أو الصلاة وهبة مثل ثوابها للميت.
حكم إهداء ثواب الأعمال للميت.
وكان الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، قال إنه يجوز هبة ثواب جميع الأعمال الصالحة للميت، مشيرًا إلى أنه يُستثنى من هذه الأعمال؛ الصلاة.
وأوضح «عبدالسميع»في فتوى له ، ردًا على سؤال: ما حكم إهداء ثواب الأعمال للميت ؟ أن قراءة القرآن بنية إهداء ثوابه للميت، لا يتطلب الجهر بالتصريح والقول «إني وهبت مثل ثواب هذا العمل للميت»، مشيرًا إلى جواز إضمار النية في القلب.
وأوضح أن هبة الثواب بالقول أبلغ وأرجى للقبول؛ مفيدًا بأنه يكون من باب الإلحاح في الدعاء والطلب بالرحمة والمغفرة وقبول الميت ورفع درجته.
هل يجوز صلاة ركعتين يوميًا على روح متوفى؟
كما ورد سؤال للشيخ محمد العليمي، عضو لجنة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يقول صاحبه (هل يجوز صلاة ركعتين يوميًا على روح أحد المتوفين؟)
فأجاب العليمى قائلًا: الصلاة من العبادات التي لا يجوز فيها النيابة عن الغير، ولكن يجوز الصيام أو الأضحية أو الزكاة، والصدقة عن الميت.
وأوضح قائلًا: أنه يوجد لدينا في الشريعة الإسلامية عبادات تقبل النيابة أو وكالة الغير وعبادات أخرى لا تقبل النيابة ولا الوكالة ويجب على الإنسان أن يفعلها بنفسه.
أما عن ما ينفع الميت من العبادات فيوضح العليمي ما ورد بالحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: "صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".. رواه مسلم؛ وبهذا فيمكن لك أخي الكريم كثرة التصدق عن المتوفى، نفعه الله بها إياكم.