الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ووقفات بيوم الصمود الوطني ويوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية ووقفات باليوم الوطني للصمود ويوم القدس العالمي.
وأكدت كلمات الفعاليات التي أقيمت في الأهنوم بقارة، والمدينة والغمرة وبيت الشابري والعسب وبني بدر وبيت أبو هادي في الشاهل، وحي قهران بكحلان عفار، أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وشددت على ضرورة تعزيز الصمود والثبات لمواجهة أعداء الأمة وقوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا وربيبتها إسرائيل إزاء جرائمهما بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
فيما تطرقت كلمات المشاركات في الفعاليات التي أقيمت في شامة والقيلة والذنوب في مبين، ونعمان والنصيرية والحلة والظهرين والمحجن وقرن حباب في مركز المحافظة، إلى المواقف المشرفة للقيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشارت إلى أن دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واجب ديني وإنساني.. داعية إلى الخروج المشرف في مسيرات يوم القدس العالمي واستمرار الأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني.
فيما نددت المشاركات في الوقفات التي شهدتها مناطق بيت المغربي وبني أسد وجبل المحبشي والحدب والداهن والمشن في المحابشة، وقدم بمركز المحافظة، والرحضي في مبين، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وباركت المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في إسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في غزة.. مؤكدة على أهمية دعم التصنيع العسكري بجميع أنواعه.
واعتبرت يوم الصمود الوطني محطة تعبوية لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل العطاء.
ودعا بيان صادر عن الوقفات الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت الذي تفرضه الانظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
شرع الكنيست الإسرائيلية باتخاذ إجراءات لفصل النائب العربي أيمن عودة، رئيس تحالف "الجبهة والعربية للتغيير"، من عضويتها، وذلك على خلفية مواقفه المؤيدة لقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتصريحاته التي دعا فيها إلى وقف الحرب وانتصار الشعب الفلسطيني.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد وقع 70 نائبًا من أصل 120 على عريضة تطالب بإقصاء عودة، قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيحاي بوأرون، الذي اتهم عودة بـ"مساواة مقاتلي حماس بالمختطفين الإسرائيليين"، مشدداً على أن "الشعب اليهودي سينتصر على غزة"، وفق تعبيره.
وأثارت تصريحات عودة خلال مظاهرة "شراكة السلام" السبت الماضي، التي قال فيها إن "غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل، وإن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال"، غضباً واسعاً في أوساط اليمين الإسرائيلي، ما دفع نواباً إلى المطالبة بفصله من الكنيست.
The move to expel me from the Knesset is part of a broader campaign of political persecution, led by the far right in a desperate attempt to secure a total victory for Kahanism in the upcoming elections.
The fact that members of the opposition chose to join this effort and… pic.twitter.com/YhyDKmJUxh — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) June 4, 2025
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، أكد النائب أيمن عودة أن تصريحاته تعبّر عن "الضمير الإنساني"، وتحظى بدعم غالبية شعوب العالم، مشيراً إلى أن أيًا من الموقعين على العريضة لم يُدن قتل الأطفال في غزة، بل إن بعضهم دعا إلى "محو القطاع بالكامل"، حسب قوله.
وشدد عودة على تمسكه بمواقفه الإنسانية والوطنية، قائلاً: "سأقف، ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير، في مواجهة هذه الحملة المسعورة، بثقة وقناعة راسخة"، مؤكداً أن دعوته إلى وقف الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تستند إلى قيم العدالة وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تحقيق موسّع نُشر الخميس، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار مرارًا على مدنيين فلسطينيين أثناء توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واستند التحقيق إلى شهادات فلسطينية وإسرائيلية، وتقاطعت نتائجه مع ما كشفته شبكة "سي إن إن" من معلومات حول المجازر المرتكبة بحق سكان القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، تلوذ الحكومات الغربية والعربية بالصمت، فيما تمضي الإدارة الأمريكية في توفير الغطاء السياسي والعسكري الكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تجلى في استخدام واشنطن مجددًا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن مساء أمس الأربعاء، لمنع إصدار قرار بوقف الحرب، في خطوة اعتبرها مراقبون "ضوءًا أخضر لحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الفلسطينيين".