مجزرة في جباليا ورشقة صاروخية على غلاف غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ارتكبت قوة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء مجزرة في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أطلقت المقاومة رشقة صاروخية جديدة اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 12 شخصا، بينهم أم و5 من أطفالها، وإصابة عدد آخر إثر غارتين إسرائيليتن استهدفتا منزلا في جباليا البلد شمالي القطاع.
وقال المراسل إن الغارتين دمرتا المنزل المستهدف وتضررت منازل مجاورة، في حين ذكرت مصادر فلسطينية أنه تم انتشال طفلين ووالدهما أحياء من تحت ركام أحد المنزلين المستهدفين.
مشهد يوثق لحظة قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/Vw3TH7fpGX
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 26, 2025
وواجهت طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إلى المفقودين أسفل ركام المنزل الذي انهار بالكامل.
وفي شمالي القطاع أيضا، استشهد فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مدينة بيت لاهيا.
وشهدت بيت لاهيا مؤخرا مجزرة استشهد فيها 9 فلسطينيين، بينهم صحفيون وعاملون في مجال الإغاثة.
وكان آلاف الفلسطينيين نزحوا من بيت لاهيا ومناطق مجاورة إثر إنذارات إسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة يوم 15 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلان شهداء ومصابونوفي تطورات أخرى، استشهد اليوم الأربعاء رجل وامرأة وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة في قصف من مسيرة إسرائيلية.
كما استشهد فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، واستشهدت سيدة برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي شمال غرب المدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن مدفعية الاحتلال استهدفت منطقة المواصي غرب رفح، وسط إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل يومين بدء هجوم على حي تل السلطان غربي رفح، مما دفع العديد من الأهالي للنزوح.
وفي الأطراف الجنوبية لمدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي شرق حي الزيتون.
#صورة | لحظة إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنات الغلاف قبل قليل pic.twitter.com/4aUi5KSQCS
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 26, 2025
رشقة صاروخيةفي غضون ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء مجددا صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وقالت سرايا القدس -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إنها قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية ردا على ما وصفتها بالجرائم الإسرائيلية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صاروخين أطلقا من وسط قطاع غزة، وأضاف أن الدفاعات الجوية اعترضت أحدهما بينما سقط آخر في منطقة مفتوحة.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد 4 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه الغلاف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وفي اليومين الماضيين، تبنت سرايا القدس إطلاق رشقتين صاروخيتين.
وقبل ذلك، استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تل أبيب بثلاثة صواريخ بعيدة المدى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غلاف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسلام أباد تطلق قوة صاروخية جديدة لتعزيز قدرات الجيش ومجاراة الهند
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، مساء الأربعاء، عن تشكيل قوة صاروخية جديدة ضمن الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية التقليدية لبلاده، وسط مؤشرات على أنها تستهدف مجاراة التفوق العسكري لجارتها الهند.
وجاء الإعلان خلال مراسم أقيمت في العاصمة إسلام أباد، عشية الاحتفال بالذكرى الـ78 لاستقلال باكستان، وخُصصت لاستعراض تداعيات أسوأ مواجهة عسكرية مع الهند منذ عقود، والتي شهدتها الحدود في أيار/ مايو الماضي.
NEW: Pakistan’s Army unveils the FATAH-IV, a new subsonic ground-launched cruise missile.
It has a 750 km range, 5 m accuracy, 0.7 Mach speed, weighs 1,530 kg with a 330 kg warhead.
The missile is launched from a Chinese Taian TA5450 8×8 truck carrying three missiles. pic.twitter.com/8J8s3hwhto — Clash Report (@clashreport) August 13, 2025
وقال شريف، في بيان صادر عن مكتبه، إن القوة الجديدة "ستكون مزوّدة بتكنولوجيا حديثة"، واصفًا إياها بأنها "علامة فارقة" في تطوير القدرات الدفاعية للجيش الباكستاني، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وأوضح مصدر أمني رفيع أن القوة ستخضع لقيادة خاصة داخل الجيش، وستكون مهمتها التعامل مع الصواريخ ونشرها في حال اندلاع حرب تقليدية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من إنشائها هو "التعامل مع الهند".
وتأتي هذه الخطوة في ظل سباق تسلح متصاعد بين الدولتين النوويتين منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، إذ تواصل كل من إسلام أباد ونيودلهي تحديث ترساناتهما العسكرية، بما يشمل الصواريخ والطائرات المسيّرة والمقاتلات.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توترًا حادًا في نيسان/ أبريل الماضي، إثر مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراءه، وهو ما نفته الأخيرة.
وتطور الأمر في أيار/ مايو الماضي إلى مواجهة عسكرية وُصفت بأنها الأعنف منذ عقود، تبادل فيها الجانبان إطلاق الصواريخ واستخدام الطائرات المسيّرة والمقاتلات، قبل أن ينتهي القتال بوقف إطلاق النار.
وبينما تؤكد باكستان أن وقف إطلاق النار تم بوساطة أمريكية، تنفي الهند ذلك، وتقول إن الاتفاق جرى مباشرة بين الجيشين، في ظل استمرار أجواء التوتر والسباق العسكري بين الطرفين.