لقطة شاشة لرسالة وزير الدفاع الأمريكي تكشف موعد قتل أحد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نشرت مجلة "ذي أتلانتيك" اليوم الأربعاء لقطة مأخوذة من شاشة لمحادثة نصية حدد فيها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث موعد بداية عملية مقررة لقتل أحد الحوثيين في اليمن، في 15 مارس (آذار)، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن موجات وشيكة من الضربات الأمريكية.
ونفى هيغسيث مراراً سابقاً إرسال رسائل نصية تتضمن خططاً حربية في الوقت الذي تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب احتواء التداعيات بعدما كشف جيفري غولدبرغ رئيس تحرير المجلة ضمه بالخطأ لمجموعة سرية تناقش خططاً حربية حساسة للغاية على تطبيق سيغنال للمراسلة المشفرة.
ونفت إدارة ترامب أمس الثلاثاء تبادل أي معلومات سرية في الدردشة، ما أربك الديمقراطيين ومسؤولين أمريكيين سابقين يعتبرون معلومات الاستهداف من أكثر المواد سرية قبل أي حملة عسكرية أمريكية.
ولم تتضمن المحادثة فيما يبدو أي أسماء أو مواقع محددة للمسلحين الحوثيين المستهدفين، أو معلومات كان يمكن استخدامها لاستهداف القوات الأمريكية التي تنفذ العملية.
ونشر غولدبرغ تفاصيل الدردشة اليوم الأربعاء بعد أن رفض في البداية ذلك.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعليق على تقرير ذي أتلانتيك.
وقالت المجلة إن رسالة هيغسيث تضمنت تفاصيل عن انطلاق طائرات إف-18 في الـ 12:15 بتوقيت شرق الولايات المتحدة في أول حزمة من الضربات، ثم بدء أول ضربة من طائرة إف-18 في الـ 13:45 لاستهداف إرهابي موجود في موقعه المعروف، وبالتالي يجب أن تكون الضربة في الموعد المحدد، بالإضافة إلى إطلاق طائرات دون طيار من طراز إم.كيو-9.
ولدى كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي أنظمة يفترض استخدامها في نقل المواد السرية.
وقال جون راتكليف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سي.آي.إيه، في شهادته أمس الثلاثاء إن مستشار الأمن القومي مايك والتس، هو الذي كون مجموعة الدردشة على سيغنال للتنسيق بشكل غير سري.
وقال والتس، في مقابلة مع برنامج "ذا إنغراهام أنجل" على قناة فوكس نيوز أمس الثلاثاء: "أتحمل المسؤولية الكاملة"، لأنه هو الذي أنشأ مجموعة سيغنال.
وقلل والتس من أهمية الكشف، قائلاً عبر إكس: "لا مواقع. لا مصادر ولا أساليب. لا خطط حربية. أخطر الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة".
وفي جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ الثلاثاء، قال راتكليف ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، إن هيغسيث هو المسؤول عن تصنيف سرية المعلومات الدفاعية. وقال راتكليف: "وزير الدفاع هو المسؤول عن تصنيف المعلومات المتعلقة بالوزارة من حيث سريتها".
وحينما سئلت غابارد إذا كانت تعتبر تفاصيل الضربات على الحوثيين، مثل تسلسل الهجمات وتوقيتها، سرية، قالت في شهادتها: "أُحيل هذا السؤال إلى وزير الدفاع، ومجلس الأمن القومي".
ما هي توابع تسريب الحوثيين على أوروبا وحلفاء واشنطن؟ - موقع 24رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أنه إذا لم يكن الأوروبيون يعرفون ما تفكر به الإدارة الجديدة في واشنطن حيالهم، وما تريده منهم، فهم الآن يدركون: "مثيرون للشفقة" و"سيولة"، على التوالي.
ولم يرد هيغسيث الثلاثاء على سؤال عن رفع السرية عن المعلومات التي نوقشت في محادثة سيغنال، وقال للصحافيين: "لا أحد يُرسل خطة حرب عبر الرسائل النصية، وهذا كل ما لدي لأقوله في هذا الشأن". وعبر عن اعتزازه بالضربات.
وقال هيغسيث: "الضربات ضد الحوثيين في تلك الليلة كانت فعالة للغاية. وأنا فخور للغاية بشجاعة ومهارة القوات. وهي مستمرة ولا تزال تلحق أضراراً بالغة".
ورفض الجيش الأمريكي الخوض في تفاصيل عامة حول الهجوم في اليمن، بما في ذلك عدد الضربات، وهوية القادة الذين استُهدفوا أو قُتلوا، وإذا كانت العملية تحمل اسماً محدداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكيين الحوثيين الحوثيون الولايات المتحدة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
رسمياً .. الرئيس الأمريكي ترامب يُعلن ضرب منشآت إيران النووية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وجهت “ضربات ناجحة” لثلاث مواقع نووية إيرانية في في فوردو ونطنز وأصفهان.
التغيير ــ وكالات
وقال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشال” إن الطائرات غادرت بالفعل المجال الجوي الإيراني وهي في طريقها إلى مواقعها.
وأفاد بأن حمولة كاملة من القذائف أوقعت على “المقر الرئيسي ” في فوردو، وألا جيش آخر في العالم كان بمقدوره أن يفعل ذلك. وأكد “الآن وقت السلام”.
وقال ترامب إن “فوردو انتهى”، وأن على إيران أن توافق على إنهاء الحرب.
ولاحقا، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر إيرانية لم تسمها تأكيد وقوع الضربات. وقال مصدر إيراني إن المواقع التي تعرضت للقصف لم يكن فيها مواد خطرة إشعاعيا.
قاذفات بي-52 الأميركية
ولاحقا نقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن قاذفات بي-52 الأميركية استخدمت في الهجمات. وقاذفات بي-52 يمكنها حمل قنابل ضخمة يقول خبراء إنها مثالية لقصف هذه المواقع.
وقال موقع “سي بي أس نيوز” إن الولايات المتحدة تواصلت مع إيران السبت وأكدت أن هذه الغارات هي الوحيدة المخطط لها وألا خطط لإسقاط النظام.
ونقلت شبكة “سي ان ان” عن مصادر لم تسمها أن الإدارة الأميركية لا تخطط لمزيد من الضربات داخل إيران، وأن ترامب يأمل في أن يستجيب الإيرانيون للضغوطات بوقف الحرب، وأن ترامب كان قد توصل لاستنتاج أن المشاركة الأميركية ضرورية لتدمير المنشآت النووية بالغة التحصين.
وأفادت مواقع إعلامية أميركية بأن ترامب سيلقي خطابا للأمريكيين بعد حوالي ساعتين (العاشرة مساء بتوقيت واشنطن).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل “نسقت بشكل كامل” مع أميركا الهجوم على إيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي تشديد الإجراءات الأمنية بعد الضربة الأميركية في إيران، وفرض غلق المدارس وأماكن العمل، إلا الأساسي منها.
وتوالت ردود الفعل في الولايات المتحدة وإسرائيل مرحبة بالضربة الأميركية، من أعضاء الكونغرس والحكومة الاميركية، وشخصيات سياسية في إسرائيل.
وكان ترامب قد ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي في وقت سابق السبت.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن أي مشاركة أميركية في الهجوم على بلاده ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
تزامن ذلك مع تصريحات لمسؤول إيراني رفيع للجزيرة اعتبر فيها أن دخول أميركا إلى جانب إسرائيل يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية، وهدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.
كما كشف أن مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.
على الجانب الإسرائيلي، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إيران تسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف محذرا من التورط في حرب طويلة الأمد إذا لم تنضم واشنطن للهجوم.
وفي السياق ذاته، لوحت جماعة أنصار الله (الحوثيون) باستهداف السفن والبوارج الأميركية بالمنطقة إذا تورطت واشنطن في المواجهة مع إيران.
الوسومالرئيس الأميركي دونالد ترامب المجال الجوي الإيراني المقر الرئيسي " في فوردو الولايات المتحدة قاذفات بي-52 الأميركية