بدرس التراويح بالجامع الأزهر.. مفتي الجمهورية: من نعم الله تعالى على أمة محمد أن خصها بليلة القدر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، درس التراويح اليوم الأربعاء، عن فضل ليلة القدر وبركتها، مبينا أن ليلة القدر هي أعظم ليلة في السنة، وقد خصها الله بفضل عظيم وبركة كبيرة، فهي خير من ألف شهر: قال الله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" ولنزول القرآن الكريم فيها قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"، ولكثرة نزول الملائكة في هذه الليلة بالخير والرحمة قال تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ"، فضلا عن السلام والطمأنينة فهي ليلة مليئة بالسلام حتى طلوع الفجر، قال تعالى: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".
وأوضح مفتي الجمهورية كيفية إحياء ليلة القدر وذلك من خلال الإكثار من الصلاة وقيام الليل وتلاوة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار والإكثار من ذكر الله والتسبيح وأعمال الخير، موصيا باغتنامها لنكون من الفائزين ببركتها وأجرها العظيم.
واختتم الدكتور "عياد" أن ليلة القدر هي هدية من الله لعباده، ومن وفقه الله لقيامها فقد نال أعظم البركات في الدنيا والآخرة، ومن نعم الله تعالى علينا أن خصنا بها، مبينا أن هذه الليلة استحقت البركة لأنها نزل فيها القرآن الكريم، ذاك الكتاب المبارك والدستور الرباني الذي نزل؛ لتحقيق الصلاح للبشرية جمعاء.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تلاوة القرآن الكريم درس التراويح بالجامع الأزهر شهر رمضان المبارك فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
«سلمي وائل».. الأولى على الشرقية بالثانوية الأزهرية: حفظ القرآن سر تفوقي وحلمي الطب
"قم في فم الدنيا وحى الأزهر، وانثر على سمع çالزمان الجوهر"*.. بهذه الروح القرآنية التي غُرست في قلبها منذ الطفولة، استطاعت الطالبة" سلمي وائل عبد الغفار" أن تحقق المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية الأزهرية بمجموع 509 در، بناتبر، لتصبح نموذجًا للتميز الذي يجمع بين العلم الشرعي والتفوق الأكاديمي.
القرآن أساس النجاحفي منزلٍ ورثت فيه حب القرآن، نشأت سلمي (طالبة الصف الثالث بمعهد فتيات أبوحماد الإعدادي الثانوي) على حفظ كتاب الله، فكان "ميراث العائلة" الذي حفظته عن ظهر قلب، ثم تحول إلى سرّ تفوقها.
تقول سلمي في حديث خاص لـ"الأسبوع": *"حفظت القرآن كاملًا منذ الصغر، وهو أساس نجاحي، و كنت أنظم وقتي بين المذاكرة ومراجعة القرآن، وأحرص على صلاة الفجر قبل الذهاب للمعهد لاستقبال الدروس بذهن صافٍ.
دعم الأسرة والمعلمينلم يغفل حديث سلمي عن دور والدها الشيخ وائل عبد الغفار (إمام وخطيب بالأوقاف) ووالدتها في صناعة تميزها: وفرا لي كل سبل الراحة، وشجعاني على المذاكرة اليومية دون تأجيل، كما أشادت بمعلمي المعهد الأزهري الذين، وقفوا بجانبي حتى النجاح.
حلم الطب.. ومقابلة الإمام الأكبررغم تفوقها في المرحلة الدينية، تطمح سلمي إلى دخول كلية الطب، مؤكدة أن "الأزهر يخرج طبيبًا عالمًا بقيم الإسلام"، ولديها أمنية أخرى: "أتمنى مقابلة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر".
عبرت أسرة سلمي عن فرحتهم الغامرة، وكشف والدها عن اتصال الدكتور السيد الجنيذي (رئيس منطقة الشرقية الأزهرية) الذي وعد باحتفالية تكريمها، معتبرًا أن ابنتَه نموذجاً مشرفًا للأزهر، مستشهدًا بقوله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.