واصلت مؤسسة محمود بكرى للأعمال الخيرية، لليوم الثاني على التوالي فاعليات قافلة الخير والتي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك، تحت رعاية النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، لتوزيع شنط السلع الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية، والتي شملت العديد من الجمعيات الأهلية بنطاق مدينة حلوان.

حيث تم توزيع 1000 شنطة رمضانية بمقر المؤسسة الكائن بمنطقة المساكن الاقتصادية بمدينة حلوان، بحضور المهندس خالد محمود بكري، رئيس أمناء المؤسسة والمستشار عاطف عبد اللطيف أمين عام المؤسسة، وفريق هيئة المؤسسة.

تأتى قافلة الخير استمرارًا لدور المؤسسة في مساندة ودعم البسطاء ومحدودي الدخل من أهالي مدينة حلوان والمعصرة ومايو والتبين، لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهم، وامتددًا للدور المجتمعي الذي تقوم به المؤسسة في شتى المحافل، منذ أن قام النائب الراحل الدكتور محمود بكرى، بإنشائها عام 2006.

هذا وشهدت فعاليات التوزيع إقبال كبير من المواطنين، الذين عبروا عن امتنانهم بمواصلة المؤسسة بتقديم كافة الدعم المادي والعيني وفى شتى المحافل طوال العام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب حلوان النائب مصطفى بكرى المعصرة قافلة الخير النائب الراحل الدكتور محمود بكرى خالد محمود بكرى مؤسسة محمود بكرى توزيع شنط رمضان

إقرأ أيضاً:

مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية

طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.

وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.

وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.

ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.

كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.

والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.

وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.

مقالات مشابهة

  • ميناء العقبة: بوابة الأردن وحلوله الأصيلة لمستقبل الاقتصاد
  • الأونروا: آلية توزيع المساعدات تسببت في مقـ.تل 1400 جائع في غزة
  • مئات المتطوعين بمؤسسة أبو العينين يواصلون تجهيز القافلة 11 إلى غزة
  • استجابة إنسانية عاجلة.. محافظ المنيا يوفر 3 وحدات سكنية ومساعدات فورية للأسر الأولي بالرعاية
  • صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • 93 نائبا ديمقراطيا يطالبون بتحقيق عاجل في عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة توعوية حول قضية الغُرم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير
  • انطلاق قافلة مساعدات إنسانية من دمشق إلى السويداء لدعم الأسر المتضررة 
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية