انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، رغم استمرار المخاوف بشأن التعرفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أبقى الأسعار فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.
1% لتصل إلى 3016.71 دولار للأونصة في الساعة 1:30 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1730 بتوقيت غرينتش).
كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3022.50 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين سجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً طفيفاً.
وقال نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن بشركة Zaner Metals، بيتر غرانت: "لا يزال الذهب مدعوماً بالطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التعرفات الجمركية والمخاطر الجيوسياسية. وتبشر المستويات القياسية الجديدة ببلوغ هدفي الصعودي التالي عند 3150 دولاراً".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم الاثنين إن بعض الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها قد لا تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل/ نيسان، مع احتمال منح بعض الدول إعفاءات.
في هذا السياق، قال المحلل في "Marex"، إدوارد ماير، إن "عدم تطبيق الرسوم بالشكل الذي يتوقعه البعض قد يؤدي إلى تصحيح في أسعار الذهب".
ويواصل المستثمرون اللجوء إلى الذهب باعتباره ملاذاً آمناً وسط مخاوف من أن تؤدي التعرفات الجمركية التي يفرضها ترامب إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.
وارتفع الذهب، الذي يُنظر إليه تقليدياً كوسيلة للتحوط ضد عدم اليقين والتضخم، بأكثر من 15% منذ بداية العام، مسجلاً ذروة تاريخية عند 3057.21 دولار للأونصة في 20 مارس/ آذار.
ويترقب المشاركون في السوق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والتي قد تقدم مزيداَ من الإيضاحات بشأن مسار تخفيضات الفائدة الأميركية.
وفي هذا الصدد، قال غرانت: "تراجع التضخم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي سيعزز التوجهات التيسيرية لمجلس الاحتياطي الفدرالي، مما قد يدعم استمرار ارتفاع أسعار الذهب".
وكان مجلس الاحتياطي الفدرالي قرر الأسبوع الماضي الإبقاء على معدا الفائدة دون تغيير، لكنه ألمح إلى إمكانية خفضها في وقت لاحق من العام. وعادةً ما يستفيد الذهب من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة نظرًا لكونه أصلاَ لا يدر عائداً.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن البنك المركزي الأميركي أحرز تقدماً كبيراً في خفض التضخم، لكنه أضاف: "لا يزال أمامنا المزيد من العمل للوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%".
وعن المعادن الأخرى، انخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 33.63 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 975.17 دولار. في المقابل، ارتفع البلاديوم بنسبة 1% ليصل إلى 965.98 دولار للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
" رويترز " تراجعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأثنين مع ترقب المستثمرين لتوضيح من البيت الأبيض بشأن رسوم جمركية محتملة خاصة بكل دولة على سبائك الذهب، بينما تحول تركيز الأسواق إلى بيانات التضخم الأمريكية للحصول على مؤشرات حول مسار سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
و تراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 3362.21 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل يوم الجمعة أعلى مستوى منذ 23 يوليو تموز.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب لشهر ديسمبر 2.1 بالمئة إلى 3417.30 دولار بعد أن لامست مستوى قياسيا عند 3534.10 دولار يوم الجمعة عقب تقارير أفادت بأن واشنطن فرضت رسوما على واردات سبائك الذهب وزن واحد كيلوجرام.
وأعلن البيت الأبيض يوم الجمعة أنه سيصدر أمرا تنفيذيا يوضح موقفه من الرسوم الجمركية.
وقال هان تان كبير محللي السوق لدى نيمو موني "الذهب يتراجع في المعاملات الفورية وكذلك في العقود الآجلة، مع بدء الأسواق في التراجع عن رد فعلها المبالغ فيه إزاء الرسوم الجمركية الأمريكية والتي كان يحتمل أن تدفع بتدفقات السبائك إلى حالة من الفوضى".
وينصب التركيز أيضا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ يتوقع المحللون أن يساهم تأثير الرسوم الجمركية في ارتفاع التضخم الأساسي 0.3 بالمئة ليصل المعدل السنوي إلى ثلاثة بالمئة ويبقى بعيدا عن هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.
وعزز تقرير الوظائف الأمريكي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمالية تبلغ 90 بالمئة تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر ، وخفض واحد آخر على الأقل بحلول نهاية العام.
ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة.
وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس آب لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 37.89 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 1.3بالمئة إلى 1314.73 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1131.55 دولار.
كما واصل الدولار تراجعه اليوم وسط ترقب المستثمرين لعدد من الأحداث المهمة هذا الأسبوع أبرزها صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو واقتراب مهلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب قمة مرتقبة بين واشنطن وموسكو يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 98.073 بعد تراجع بنسبة 0.4 بالمئة الأسبوع الماضي.
ونزلت العملة الأمريكية أمام الين الياباني إلى 147.46 ين بانخفاض قدره 0.20 بالمئة عن آخر تعاملات أمريكية في ظل إغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة "يوم الجبل".
وقال تيم كيليهر رئيس قسم مبيعات العملات الأجنبية للمؤسسات في بنك الكومنولث في أوكلاند "لو كنت سأراهن على أمر هذا الأسبوع، فسأراهن على تقلبات السوق"، وأرجع هذا إلى الضبابية المحيطة بالأحداث المرتقبة.
وشهدت أسواق العملات الرقمية ارتفاعات، وصعدت عملة بتكوين ثلاثة بالمئة إلى 121909.06 دولار مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق المسجل في 14 يوليوعند 123153.22 دولار، وذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الخميس يسمح باستخدام العملات الرقمية في حسابات التقاعد الأمريكية.
كما ارتفعت عملة إيثريوم 2.1 بالمئة إلى 4307.25 دولار، بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ ديسمبر كانون الأول 2021 في وقت سابق من الجلسة.
وتتجه الأنظار أيضا إلى المحادثات التجارية مع اقتراب مهلة تحل غدا حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق مع الصين، لا سيما في ما يتعلق بسياسات تصدير الرقائق الإلكترونية.
وتذبذب اليوان الصيني في الخارج ووصل إلى 7.184 للدولار بعد أن أظهرت بيانات مطلع الأسبوع انخفاض أسعار المنتجين في الصين خلال يوليو بأكثر من المتوقع في حين ظلت أسعار المستهلكين دون تغيير.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6526 دولار، قبيل قرار مرتقب من البنك المركزي غدا الثلاثاء والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض فيه سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 3.60 بالمئة بعد أن جاءت بيانات التضخم للربع الثاني دون التوقعات وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف.
ولم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيرا يذكر وظل عند 0.59545 دولار، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة ليتداول عند 1.3465 دولار.