اعتقالات في صفوف فلول نظام الأسد وضبط متفجرات في حملة أمنية بدمشق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن شن حملة أمنية في أحياء دمشق القديمة ضد عناصر مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما أسفر عن اعتقالات وضبط أسلحة وذخائر ومتفجرات.
وقالت الداخلية السورية في بيان، الأربعاء، إن مديرية أمن دمشق أطلقت حملة أمنية في أحياء دمشق القديمة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أنها تمكن إلقاء القبض على عدد من العناصر التابعة لفلول النظام المخلوع.
وأضافت أنه تم العثور في حوزة عناصر النظام المخلوع "على عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر كانت معدة للتفجير في مناطق حيوية".
ونشرت الداخلية السورية صورا عبر حسابها على منصة "فيسبوك" تظهر بنادق ومتفجرات وأجهزة اتصالات لاسلكية ضمن المضبوطات خلال الحملة الأمنية في دمشق.
وضمن عمليات الأمن في دمشق، أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على ماهر زياد حديد وهو أحد القادة العسكريين في حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة خلال عهد النظام المخلوع.
وأوضحت الوزارة أن حديد "متورط بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين في حي التضامن"، مشددة على أنه "سيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة".
يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية لملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية، وذلك مع تعهد الحكومة الجديدة بالسير في مسار العدالة الانتقالية ضمن المرحلة المقبلة.
والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال الهجمات التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.
وفي شباط /فبراير الماضي، كشف الأمن السوري عن القبض على أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق النظام سوريا دمشق النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الداخلیة السوریة النظام المخلوع القبض على
إقرأ أيضاً:
ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد
وافق مجلس الوزراء السعودي على قانون نظام الرياضة الجديد على أن يتم تطبيقه بعد 180 يوما ويتكون من 97 مادة.
ويأتي أبرز بنود قانون نظام الرياضة الجديد منع أي وسيلة إعلامية تنشر التعصب الرياضي ومنع أي إعلامي رياضي من ممارسة التعصب الرياضي ومنع أي شخص يمارس نشاط إعلامي رياضي من إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي.
وجاء نظام الرياضة السعودي الجديد ليمنح القطاع الرياضي قواعد عمل حديثة ترفع مستوى المهنية وتحدّ من الفوضى التي كانت تشوّه مسار المنافسة والرسائل الموجهة للجمهور.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية فإن النظام الجديد للرياضة في السعودية حدد لأول مرة مسؤوليات واضحة للاتحادات في تنظيم الفعاليات والإعلان عنها وتغطيتها إعلاميًا وفق ضوابط رسمية، ما يجعل التغطية جزءًا من منظومة عمل رياضية مؤسسية، ويعزز حضور الإعلام بوصفه عنصرًا داعمًا للحركة الرياضية. كما ألزم الأندية بنشر تقارير سنوية مالية وإدارية وفنية، ما يفتح باب الشفافية أمام الجمهور ويمنح الإعلام أدوات دقيقة لمساءلة الأداء وقراءة المشهد بعمق.
وفي جانب آخر، شدّد النظام الرياضي على التقيد بالأنظمة الخاصة بالنشر والإعلان والتسويق الرياضي، لتصبح الأندية والاتحادات أمام مسؤولية الالتزام بقواعد مهنية تواكب حجم الحراك الرياضي السعودي، وتحمي المشهد من التجاوزات التي تصنع الضجيج وتؤثر على المنافسة العادلة.
كما أتاح النظام للوزارة وضع قواعد وضوابط الأنشطة الإعلامية والإعلانية، ما يمنح القطاع إطارًا تنظيميًا متماسكًا يربط الرسالة الإعلامية بالهوية الوطنية والحوكمة المؤسسية.
القوانين الجديدة قدمت كذلك بعدًا دوليًا، بإسناد مسؤوليات العلاقات الإعلامية الخارجية للجنة الأولمبية والبارالمبية، بما يعزز حضور المملكة في ساحات البطولات والمنظمات الدولية. وفي المقابل، وضع النظام عقوبات واضحة على المخالفات الإعلامية، تشمل كل ما يرتبط بالنشر أو الإعلان أو التسويق، ليصبح الالتزام معيارًا لصحة الممارسة الإعلامية داخل الرياضة.
وأشارت صحيفة عكاز إلي أن المشهد الرياضي يدخل مرحلة توازن بين الحراك الجماهيري والإعلامي وبين القواعد المهنية، ويستند إلى منظومة تشريعية تعيد تعريف الإعلام الرياضي كجزء من بنية التطوير الشامل، وتمنحه دورًا أكبر في تعزيز الشفافية وحماية المشهد من الفوضى، ودعم نهضة رياضية تعتمد على الانضباط المؤسسي وجودة الرسالة الموجهة للجمهور.