البصرة تطلق ثلاثة ملايين سابحة من أسماك الكارب في المسطحات المائية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

«أسماك القرش الزرقاء» تهز الكرة في القارة السمراء!

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة متى تتأهل إسبانيا إلى كأس العالم 2026؟ فأر يوقف مباراة ويلز وبلجيكا بتصفيات المونديال


كتب منتخب الرأس الأخضر، والمعروف باسم «كاب فيردي» التاريخ من جديد في كرة القدم الأفريقية، بعد التأهل المثير لهذا الفريق الملقب بـ«أسماك القرش الزرقاء» في مباراة حضرها 15 ألف متفرج ملأوا مدرجات الاستاد الوطني، واحتفل الجميع بشكل هستيري بعد الفوز على إسواتيني «سوازيلاند سابقاً» بنتيجة 3-0، والغريب أنه في وقت المباراة التي جرت نهاراً، تم غلق المحلات التجارية والمدارس، وانتشر الناس في الشوارع منتظرين انطلاق المباراة، ولم يستطع الكثيرون من دخول الاستاد الوطني الممتلئ بالجماهير، فشاهدوا المباراة واحتفلوا بالتأهل التاريخي في ساحات كبيرة قامت بعرض المباراة.
وبهذا الانتصار، والتأهل الذي جاء على حساب منتخب الكاميرون الكبير الذي حلَّ وصيفاً، عزّز الرأس الأخضر، هذا البلد الصغير، الذي تبلغ مساحته 4,033 كلم فقط، وأقل من 500 ألف نسمة، تربعه على قمة المجموعة برصيد 23 نقطة، نتيجة 7 انتصارات، وتعادلين وهزيمة واحدة، وهذا هو التأهل الذي طال انتظاره، والذي يعيشه سكان الرأس الأخضر بحماسة ونشوة كبيرتين، تحوّل إلى حفلة حقيقية لتتويج الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني، وبذلك أصبح الرأس الأخضر واحدة من أصغر الدول في العالم التي ختم جواز سفرها لأكبر مسابقة كرة قدم في العالم.
وهذا الإنجاز يأتي بعد 25 عاماً من فوز الرأس الأخضر بأول لقب دولي لكرة القدم، كأس أميلكار كابرال، وبعد 43 عاماً من تأسيس اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم وبعد 39 عاماً من انضمامه إلى الفيفا في 28 مايو 1986، وبعد خمسة قرون ونصف القرن من اكتشافه، وبشكل أكثر تحديداً 565 عاماً.
وبخلاف لقب «أسماك القرش الزرقاء» الذي يُطلق عليهم، فإن هناك لقباً آخر وهو «منتخب الشتات»، حيث يعيش عدد السكان المنحدرين من أصل الرأس الأخضر في الخارج أكثر مما يعيشون في البلاد نفسها، وتوجد مجتمعات كبيرة في الولايات المتحدة والبرتغال وهولندا.
وهذه الدولة الأفريقية هي عبارة عن أرخبيل من 10 جزر بركانية، في وسط المحيط الأطلسي، على بعد حوالي 570 كيلومتراً قبالة سواحل غرب أفريقيا، والبرتغالية هي اللغة الرسمية، لكن الكريول الرأس الأخضر (كريولو) يتحدث على نطاق واسع ويعتبر رمزاً للهوية الوطنية.
وفي ملاعبنا تواجد على مدار السنوات الماضية عدد من لاعبيهم في أنديتنا، أشهرهم رايان منديز الذي حقق لقب الدوري مع الشارقة في موسم 2018-2019، ثم انتقل لنادي النصر، ويلعب حالياً بالدوري التركي وهو كابتن منتخب الرأس الأخضر، وحاليا يتواجد ديني بورجيس مدافع نادي البطائح، وساهم هذا اللاعب بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده للمونديال.

مقالات مشابهة

  • جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يختتم مشاركته بزيارة أكثر من ثلاثة ملايين زائر وجوائز عالمية
  • تعرّفوا على ثقافتها ورؤيتها المستقبلية.. جناح المملكة في “إكسبو 2025 أوساكا” يشهد أكثر من ثلاثة ملايين زائر وجوائز عالمية
  • انخفاض خامي البصرة لأكثر من 2% مع تراجع النفط عالمياً
  • الهربس يضرب أسماك الأنبار والمربون يحدون من مخاطره
  • انتهاء حظر صيد أسماك الكنعد في السواحل العمانية
  • «أسماك القرش الزرقاء» تهز الكرة في القارة السمراء!
  • أوبك .. ارتفاع أسعار نفط البصرة خلال شهر
  • محافظ القاهرة: حملات يومية لحين إعادة الانضباط للمنطقة المحيطة بميدان رمسيس
  • الأسعار تراجعت للنصف.. كوي هربس يصيب أسماك العراق
  • سرايا السلام ترفض زج اسم الصدريين في تظاهرات البصرة