معتصم عبدالله (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جمارك دبي» تؤكد جاهزيتها لتسهيل حركة المسافرين خلال إجازة العيد «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال

دشنت اللجنة الأولمبية الوطنية حقبة جديدة بترأس سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، الاجتماع العادي للجمعية العمومية الذي عُقد في دبي، عقب إعلان فوزه برئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية للفترة الأولمبية 2024 – 2028.


وحسم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم مقعد الرئيس، وفقاً للنظام الأساسي للجنة ولوائح الانتخابات الخاصة بها، والمعتمدة من قبل مجلس الادارة، خلال اجتماع العمومية، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة، وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة.
وأصبح سمو الشيخ منصور بن محمد «الرئيس السابع» للجنة الأولمبية الوطنية منذ تأسيسها في العام 1979، والتي حظيت على مدار العقود الماضية بدعم كبير من قبل قامات رياضية عالية أخلصوا في العطاء من أجل تقدمها وأثروا مسيرتها، وأسهموا في ازدهارها فكانوا خير داعمين لها، وتركوا بصمات واضحة كان لها بالغ الأثر في النهوض بالرياضة الإماراتية على جميع الصعد، وتعزيز حضورها في المناسبات والأحداث والاستحقاقات الرياضية الدولية كافة.
وتوالى على رئاسة اللجنة الأولمبية منذ التأسيس، سلطان صقر السويدي الذي تولى رئاسة الهيئة التأسيسية للجنة الأولمبية الوطنية (1980 –1981)، وأحمد عبدالله بوحسين (1981) الذي تولى رئاسة أول تشكيل للجنة بعد اعتمادها رسمياً عضواً لدى اللجنة الأولمبية الدولية، والشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم (1982 – 2000)، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم (2000 – 2008) وهي الفترة التي شهدت تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ الإمارات بدورات الألعاب الأولمبية بفوز الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بذهبية الرماية في أولمبياد أثينا عام 2004، وأعقبه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم (2008 – 2009)، فيما تولى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة اللجنة، خلال الفترة من (2009- 2025)، حتى انتخاب سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم (2025- 2028).
وشهد اجتماع الجمعية العمومية، اعتماد اللجنة الأولمبية الدولية لقرار الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، بشأن الموافقة على تمديد ولاية مجلس إدارة اللجنة للفترة الأولمبية 2024 – 2028، واعتماد التقرير الفني والإداري للجنة الأولمبية الوطنية لعام 2024، واعتماد الرؤية الفنية والإدارية وخطة النشاط الأولمبي للجنة الأولمبية الوطنية للفترة الأولمبية 2024 – 2028.
وشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم مراسم توقيع اتفاقية استضافة مقرات الاتحادات الرياضية الوطنية بالمقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية في دبي، والذي يضم 21 اتحاداً رياضياً وطنياً من مختلف الرياضات الفردية والجماعية.
من جهته، هنأ فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية 2024 – 2028، وقال في تصريحات للاتحاد: «نبارك لأنفسنا وللحركة الرياضية على رئاسة سموه للجنة»، مشيراً إلى أن استكمال المسيرة الحافلة للحركة الأولمبية الوطنية يتطلب تضافر جهود الجميع، سواء من اتحادات رياضية أو جهات ومؤسسات ذات علاقة بطبيعة العمل الأولمبي.
وأشار المطوع، أن اللجنة انتهجت نهجاً جديداً يتمثل في تحديد المشاركات الرياضية لدولة الإمارات، خلال دورة أولمبية كاملة تنتهي في عام 2028، وذلك انطلاقاً من أحكام قانون الرياضة، وتنفيذاً لتوجهات الدولة نحو التخطيط الاستراتيجي طويل المدى للرياضة.
وأضاف: «يأتي هذا التوجه مع التأكيد على أهمية مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف الدورات الرياضية الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، تأكيداً على دور الدولة في تعزيز قيم السلام والصداقة والتفاهم بين الشعوب من خلال الرياضة، وهذا النهج انطلاقاً من التزام اللجنة الأولمبية الوطنية بأحكام قانون اتحادى رقم 4 لسنة 2023، بشأن الرياضة، والذي يؤكد تولي اللجنة الأولمبية الوطنية تمثيل الدولة والمشاركة في الدورات الرياضية الأولمبية والإقليمية والقارية والدولية، التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية، والهيئات الرياضية الإقليمية، والقارية ذات الصلة بالحركة الأولمبية».
واستعرض المطوّع خلال اجتماع العمومية التعديلات على الميثاق الأولمبي الدولي والذي تم تحديثه في الـ30 من يناير الماضي، والتي تعد تعديلات جوهرية في تاريخ الحركة الأولمبية الدولية، لاسيما فيما يخص المشاركات الأولمبية وآليات التأهل وحق استضافة وتنظيم الدورات الأولمبية، وزيادة دور اللجان الأولمبية الوطنية في المشاركة بالقرارات الخاصة باختيار المدن المرشحة لإقامة المحافل الأولمبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم اللجنة الأولمبية الوطنية دبي رياضة الإمارات الشیخ منصور بن محمد بن راشد آل مکتوم اللجنة الأولمبیة الوطنیة للجنة الأولمبیة الوطنیة الأولمبیة الدولیة رئاسة اللجنة

إقرأ أيضاً:

عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل

ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.

خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.

بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.

استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.

غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.

لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.

الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.

تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.

نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد: عام هجري جديد نستذكر فيه أعظم رحلة في التاريخ
  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بالصحفيين تعقد اجتماعها الأول
  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تعقد أول اجتماعاتها
  • برئاسة وزيرة العدل.. اجتماع موسّع للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في طرابلس
  • اللجنة الأولمبية الليبية تدعو الجميع للمشاركة في اليوم الأولمبي
  • اللجنة الأولمبية تدشن فعاليات الاحتفاء باليوم الأولمبي
  • الأمير حسام بن سعود يرأس الاجتماع الثاني للجنة العليا لصيف الباحة 2025م
  • عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
  • كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
  • اللجنة الأولمبية تهنئ كريستي كوفنتري بعد تسلمها رئاسة اللجنة الدولية