تزامنًا مع اعتقال إمام أوغلو.. الأجانب يسحبون 879.9 مليون دولار من الأسواق التركية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
شهدت الأسواق التركية موجة خروج لرؤوس الأموال الأجنبية، حيث باع المستثمرون الأجانب أسهمًا وسندات دين حكومية بقيمة 879.9 مليون دولار خلال الأسبوع الذي تزامن مع اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
بيع مكثف للأسهم والسندات
وفقًا لبيانات البنك المركزي التركي (TCMB) حول “إحصائيات الأوراق المالية الأسبوعية”، قام المستثمرون الأجانب خلال أسبوع 21 مارس ببيع أسهم بقيمة 443.
انخفاض حاد في احتياطيات البنك المركزي التركي
الخميس 27 مارس 2025انخفاض حاد في الحيازات الأجنبية
تراجعت استثمارات الأجانب في الأسهم التركية بشكل ملحوظ، حيث انخفض إجمالي حيازاتهم من 35.8 مليار دولار في 14 مارس إلى 28.7 مليار دولار في 21 مارس.
في المقابل، شهدت سندات الدين الحكومية (DİBS) انخفاضًا في حيازات المستثمرين الأجانب من 20.8 مليار دولار إلى 18.7 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، كما انخفضت مخزونات الأصول غير الحكومية (ÖST) من 739.3 مليون دولار إلى 716 مليون دولار.
مخاوف الأسواق وانعكاسات سياسية
يأتي هذا التراجع وسط مخاوف المستثمرين من تداعيات الأحداث السياسية الأخيرة في تركيا، خاصة مع تصاعد التوترات عقب اعتقال إمام أوغلو، وهو ما قد يؤثر على ثقة المستثمرين بالأسواق المالية التركية في الفترة المقبلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إمام أوغلو اخبار تركيا اقتصاد تركيا البنك المركزي التركي ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.