لليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير تسعة من أفراد طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولًا، بعد تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. 

وأعربت الجمعية، في بيان صحفي الخميس، عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.

  

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للسماح لوصول فرق الإنقاذ إلى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، مشددة على ضرورة توفير الحماية العاجلة لفرقها الطبية العاملة في القطاع.  




وكانت الجمعية قد أعلنت، الإثنين الماضي، فقدان الاتصال بطواقمها في رفح عقب استهداف أربع مركبات إسعاف خلال تنفيذها لمهام إنسانية، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي طال منطقة الحشاشين فجر الأحد الماضي. 


ووفقًا للبيان، تعرضت إحدى مركبات الإسعاف لإطلاق نار كثيف أثناء توجهها لإخلاء المصابين، ما أدى إلى إصابة أفراد الطاقم. وعند محاولة الجمعية إرسال ثلاث مركبات إضافية لإنقاذهم، حاصرت القوات الإسرائيلية المنطقة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى انقطاع الاتصال مع الطواقم منذ ذلك الحين.  

وأكدت الجمعية أن كافة الجهود التي بذلتها المنظمات الدولية للوصول إلى الموقع باءت بالفشل، نتيجة رفض الاحتلال السماح بتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ. 

كما أشارت إلى أن عدد الشهداء من أفراد طواقمها في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي بلغ 19 شهيدًا، جميعهم سقطوا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.  

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وأوروبي، عدوانه المستمر على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حملة وصفت بالإبادة الجماعية، وأدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني الاحتلال رفح غزة فلسطين غزة الاحتلال رفح اسعاف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود

شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر  بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري  ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.

شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.

وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.


وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.

وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.

وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل  عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز  المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى  أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.

طباعة شارك الهلال الاحمر اللاجئين وزارة الخارجية الهلال الأحمر المصري

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
  • وزير السياحة والأثار الفلسطيني: الاحتلال يتعمد تدمير المواقع التراثية في غزة
  • زعيم الحوثيين: باب المندب لا يزال مغلق أمام السفن الإسرائيلية
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • الهلال الأحمر يفعّل التغطية الإسعافية والتطوعية على الواجهة البحرية بجدة
  • جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
  • الهلال الأحمر توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الصليب الأحمر البريطاني
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة