مارس 28, 2025آخر تحديث: مارس 28, 2025

المستقلة/-بحث رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبو رغيف، ومحافظ بغداد عبد المطلب العلوي آفاق التعاون بين هيئة الإعلام والاتصالات ومحافظة بغداد، سيما ما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية وتعزيز المشاريع المشتركة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يخدم تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في العاصمة.

اللقاء الذي جمع الطرفان في مقر الهياة ببغداد جاء في   إطار التعاون المشترك بين الهيأة والمحافظة في المجالات الإعلامية والاتصالية.

أكد الجانبان أهمية توحيد الجهود المؤسسية لدعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة وتعزيز الشفافية والحوكمة الإلكترونية، إلى جانب دعم المبادرات الإعلامية الهادفة لتعزيز الوعي الجماهيري في المجالات الخدمية والتنموية.

وقال ابو رغيف ان الهيأة منفتحة على الشراكة الفاعلة مع الحكومات المحلية لتحقيق أهداف التنمية والتطوير المؤسسي في قطاعي الإعلام والاتصالات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”

البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات: التحول الرقمي يسهل التمويل ويعزز الشمول المالي
  • ضبط 6600 رغيف مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالدقهلية
  • المركزي والمالية يتفقان على أتمتة المرتبات وتحقيق التحول الرقمي
  • الحصري لـ سانا: تستند هذه الرؤية إلى خطة استراتيجية متكاملة تمتد حتى عام 2030، ترتكز على إعادة بناء البنية التحتية للمطارات وتعزيز الربط الجوي وإعادة فتح الأجواء وتحديث الأسطول والنقل الجوي الوطني وتحديث شامل لأنظمة الملاحة الجوية والاتصالات والانفتاح على
  • إطلاق هاكاثون التحول الرقمي "برمجان" بمشاركة 28 فريقا
  • عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
  • دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية