صحيفة الخليج:
2025-07-12@15:49:54 GMT

غيث: حصالات المجتمع تكسر من أجل غزة

تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT

أبوظبي: «الخليج»
احتضن مركز أبوظبي للطاقة، فعالية «تكسير حصالات المجتمع»، يوم 25 رمضان، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومحمد حاجي خوري، عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور حمدان مسلم، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذين شاركوا في كسر الحصالات، في فعالية قدمها الإعلامي يوسف الكعبي.


واستفتح «غيث» مقدم برنامج «قلبي اطمأن» حديثه بالآية الكريمة: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» (البقرة: 110)، مؤكداً أن كل خير يقدّمه الإنسان يعود إليه، وأن ما نغرسه من عطاء هو ما نجنيه من بركة وخير.
وأضاف: «الحياة لا تستمر دون عطاء، العطاء يصنع الإنسان، والمعطي أسعد حالاً من المتلقي، الهدايا ليست مجرّد أشياء، بل هي علاج للروح»، مشدداً على أن «غيث» فكرة وليس شخصاً، وبرر عدم ظهوره بأن هدفه الحفاظ على تعلق الناس بالفكرة لا بالشخص.
وأوضح أن الحصالات كانت وسيلة الادخار الأساسية في ثمانينات القرن الماضي، ولم تكن تُكسر إلا في الأزمات، أما اليوم، فهي تُكسر لأجل غزة، في رسالة إنسانية سامية تعبّر عن التضامن والمحبة، وأعرب عن أمله بأن تتحول هذه المبادرة إلى عادة سنوية، يتم فيها تجميع الخير داخل الحصالات، ثم توجيهه إلى وجهات إنسانية محددة كل عام، مؤكداً أن الهدف الأسمى من حصالة المجتمع هو ترسيخ قيم الألفة والتعاون داخل الأسرة.
وأعلن غيث عن عدد من المبادرات القادمة، أبرزها إطلاق شخصية «غيث الطفل» على هيئة رسوم متحركة لمحبي غيث من الأطفال، ابتداءً من العام المقبل، ورحلات «غيث» الجديدة التي تتيح لكل فرد أو عائلة رؤية أثر الخير ومتابعة خطوات العمل الإنساني، وإصدار كتاب جديد موجه للشباب حول تجربة «غيث» وبرنامج «قلبي اطمأن»،
وأكد أن التركيز في العام القادم على صناعة العمل الإنساني داخل دولة الإمارات، حيث أكد أن النجاح الأكبر لا يكون فقط بتقديم الخير، بل بصناعة منظومة إنسانية متكاملة، كما عبّر غيث عن شكره العميق للشركاء والمتطوعين على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة وهذه النسخة من البرنامج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أضواء الدخيل تكسر قاعدة “الحرمان من المتعة”

قالت أضواء الدخيل رائدة الأعمال السعودية بانها ترفض لأسلوب المتمثل بالحرمان اليومي” كوسيلة لتحقيق الاستقرار المالي، مشيرة إلى أن الامتناع عن أبسط الرغبات اليومية – كفنجان القهوة الذي يتراوح سعره بين 10 و20 ريالًا – لا يجب أن يكون أساس التخطيط المالي للفرد.

وأكدت أن التركيز ينبغي أن يتحول من حساب التوفير عبر الكبت، إلى البحث عن وسائل ذكية ومثمرة لزيادة الدخل وتحقيق راحة مادية مستدامة —الخ

الحقيقة وكما قالت أضواء فعلى الانسان رجل او امرأة الا يحرم نفسه مما تشتهيه مما انعم الله عليه حتى ولوكان سعره مرتفع وهو قليل الكمية فانا مثلا اشرب قهوة في بيتي يوميا ما تكلف سبعة ريالات (ما بين بن وهيل وماء وغاز او كهرباء وتاخذ وقتا في التجهيز لا يقل عن 50 دقيقة ) والحمد لله وهذا امر عاديا ولكن لو سرت في شارع التحلية مثلا وانتهى بك المطاف واحسست بانك بحاجة الى فنجال قهوة من احدى المقاهي الموجودة بهذا الشارع بسبب رائحتها الزكية التي تخرج من تلك المقاهي وانتعشت بها دون ان تشربها فمن المفروض ان تتناسى قهوة المنزل وتنزل على رغبة نفسك فتحقق لها شيئا من تلك الرائحة الزكية ولو كان هذا الفنجان بقيمة تساويي قهوتك بمنزلك مرتين أو ثلاثة فأرضاء نفسك اطفاء لشهوتها وتحقيق لرغبتها شيء يجب الا تفوته.

وكما قالت: ترا العائد النفسي أكبر من المالي فشربك لفنجال قهوة في الأسبوع او حتى في الشهر خارج منزلك وباحدى المقاهي يشعرك بالراحة النفسية وغالبا ما يدفعك الى التفكير بامور الحياة بكل عمق وتخلو بنفسك فقد تصل الى التفكير بحلول أمور قد اعجزتك ومن معك زمنا وليس أياما هذا بخلاف التفرغ الى التأمل في من حولك ( الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار).

واليوم وجدت الكثير من المقاهي في شوارعنا واصبح الناس يرتادونها لامور منها الإحساس بالراحة والهدوء او للانشغال بامور تحتاج الى الوحدانية والكيف على فنجال قهوة او للاجتماع بشخص او اكثر لدراسة أمور تهم المجتمع وهكذ المهم ان الأخت أضواء طرحت تلك الفكرة التي قد تكون بمثابة الضوء الأخضر للبعض من الناس المتقوقعين في بيوتهم ولا يعرفون للمقاهي سبيلا سواء بسبب او بدونه او لعدم الاعتياد على هذا الامر علما ان ما ستنفقه على هذا الفنجال لن يستنزف مالك الذي توفره لمستقبلك وقد توفره لمن لا يذكرك بعد الوداع ولو بتمرة واحدة.

وأخيرا وكما قالت أضواء فتلك دعوة لإعادة النظر في المفاهيم القديمة المرتبطة بالادخار، والتوجه نحو نمط حياة متوازن يجمع بين الوعي المالي وجودة الحياة فشكرا للاخت أضواء على هذا التنبيه المفيد وارجو الا يغيض ما قالته محبي التوفير او واضعي القرش على القرش لليوم الأسود ابعد الله عنا هذا اليوم واستبدله بيوم اخضر.

مقالات مشابهة

  • تونس.. سجن رجل 6 أشهر لرفضه مشاهدة نشاط رئاسي داخل زنزانته!
  • مايكل يوسف: الفن يبنى المجتمع وأنصح بالابتعاد عن أغاني المهرجانات
  • شرطة الفجيرة تطلق مبادرة «أطفالك مسؤوليتك»
  • تكريم الفائزين بجائزة «إبداع» في أبوظبي
  • عواصف وأحداث مأساوية تهز العالم.. زلازل وجرائم غامضة وأزمات إنسانية
  • محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي
  • أضواء الدخيل تكسر قاعدة “الحرمان من المتعة”
  • توصيات باستحداث ميثاق أخلاقي لتعزيز حماية حقوق الإنسان في بيئة العمل
  • حقوق الإنسان في سلطنة عمان مصانة
  • بين الذات الشخصية ونقد العمل