الجيش اليمني ينفذ مسيرًا عسكريًا في الجوف شمالي البلاد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفذت وحدات من الجيش اليمني، مسيرًا عسكريًا راجلًا لمسافة 25 كم في تضاريس متنوعة بمحافظة الجوف، شمالي البلاد.
وحسب المركز الإعلامي للجيش اليمني، شاركت في المسير وحدات رمزية من قوات اللواء 209 مشاه بالمنطقة العسكرية السادسة والوحدات المرابطة في جبهة العلم شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأوضح قائد اللواء 209 مشاه، العميد الركن محمد الوشاح، أن هذا المسير العسكري يأتي ضمن برامج الإعداد لمنتسبي اللواء، وتأكيدًا على الجاهزية العالية والاستعداد لتنفيذ أي مهام عسكرية.
وأشاد العميد الوشاح، بالقدرات العالية التي أظهرها المشاركون في المسير وتحملهم كافة التضاريس في مسرح العمليات، مؤكدا جاهزيتهم العالية واستعدادهم التام لخوض المعركة الحاسمة ضد الحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجوف الجيش اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا نفسية مكثفة على إيران، وتسعى عبر تصريحاتها المتكررة إلى خلق وهم استسلام طهران وقرب تفكيك برنامجها النووي، في محاولة لتسويق انتصار سياسي وهمي أمام المجتمع الدولي.
وأشار اللواء حمدي بخيت، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن تصريحات الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونجرس، التي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، تأتي في إطار توزيع الأدوار بين المؤسسات الأمريكية والإسرائيلية، تمهيدًا لتبرير العمليات العسكرية ضد إيران، مضيفًا أن السيناريو ذاته تم اتباعه في السابق مع العراق، حين تم اتهامه زورًا بامتلاك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.
وشدد الخبير العسكري على أن الضغوط السياسية والضربات العسكرية لن تدفع إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، لأنها باتت تمتلك "المعرفة الفنية والتكنولوجية الكاملة" التي لا يمكن انتزاعها.
وأوضح أن إيران لن تقبل بالتخلي عن أوراق قوتها الاستراتيجية في ظل ما تواجهه من تهديدات متكررة على حدودها ومصالحها الإقليمية.
ولفت بخيت إلى أن هذه المحاولات الأمريكية والغربية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي، دون إدراك أن طهران لن تخضع لأي شروط مذلة، خاصة بعد أن رسخت وجودها كقوة مؤثرة في معادلات الشرق الأوسط، سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استعداده لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة نفسية منظمة، تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والتغطية على فشل منظومة الردع الإسرائيلية في مواجهة الهجمات المتصاعدة.
واختتم اللواء حمدي بخيت تصريحه بالتأكيد على أن الرهان على انهيار إيران أو خضوعها الكامل هو رهان خاسر، مطالبًا بضرورة تغليب الحوار والمفاوضات على منطق القوة والتهديد، لتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع لا تُحمد عواقبه.