برعاية السيدة تماضر المرزوق.. لجنة زكاة المحروسة بقنا تـُكرم الفائزين من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
كرّمت لجنة زكاة المحروسة حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف في المسابقة السنوية التي أجرتها بمركز شباب المحروسة براعية السيدة الفاضلة تماضر المرزوق بالكويت، وإشراف سفير الخير لآل المرزوق الحاج ناجي صديق نافل - ابن قرية المحروسة بقنا، حيث تقدم للمسابقة نحو 750 حافظا للقرآن الكريم تم تقييمهم من خلال لجنة اختبار وتقييم محايدة من خارج قرية المحروسة ضمان للشفافية ترأسها الشيخ محمود بهيج المقرئ والمجيز بالقراءات العشر.
حيث تكريم عدد (103) حافظا وحافظة ومحفظا ومحفظة، وعدد (24) من المجازين، وعدد (55) من المحفظين والمجازين والمجازات، وذلك على مستوي جميع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالقرية حرصا من اللجنة على التشجيع لحفظ وتدبر كتاب الله والعمل به والتخلق بأخلاق ديننا الحنيف والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
قدم للحفل قدم للحفل الشيخ عامر عبد العليم جاد، وافتتح بآيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ سلمي حسن، وبحضور سفير الخير لآل المرزوق الحاج ناجي صديق نافل، والحاج صالح حسن سيد مقرر لجنة زكاة المحروسة، والحاج حمدي سعد أمين صندوق لجنة زكاة المحروسة، والشيخ حجازي فارس إمام وخطيب مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، والشيخ عوض أبوبكر إمام وخطيب مسجد الشيخ إبراهيم عويضة، وأحمد عابدين أبوالمجد رئيس مجلس إدارة مركز شباب المحروسة، ولفيف من محفظي القرآن الكريم المشرفين على المسابقة.
بدأ الحفل بتكريم الشيخ عوض أبوبكر على إمام وخطيب مسجد الشيخ إبراهيم عويضة القارئ والمقرئ بالقراءات العشر، وشمل تكريم حفظة القرآن الكريم الحافظين لجزء عم وثلاثة أجزاء وخمسة أجزاء ونصف القران وثلاثة ارباع القرآن و القرآن الكريم كاملا.
تخلل الحفل أنشودات دينية لأحمد عصمت حامد ومحمد حسين رمضان وعرض فيلم وثائقي لإنجازات آل المرزوق في صعيد مصر برعاية سفير الخير الحاج ناجي صديق نافل أعده الإعلامي عبد الحكيم القاضى.
أكد الشيخ عامر عبد العليم مقدم الحفل، أن الإجازة في القرآن الكريم ليست مجرد شهادة تمنح، بل عهد أمام الله بأنك الحاصل على الإجازة أهل لحمل لواء الإقراء، لافتا أنه لا يصح لمن حصل على الإجازة أن يجيز عن شيخه إلا إذا أتقن القرآن الكريم كاملا حفظا وتجويدا ووقفا وابتداءً وفهما لعلوم التجويد فهما دقيقا ليتمكن من تصحيح أخطاء طلابه.
وأشار حمدي سعد، أمين صندوق لجنة زكاة المحروسة، في كلمة بليغة إلى فضل أهل القرآن الكريم، هذا القرآن الذي رفع الله مكانه وأيد سلطانه وأظهر بيانه، موجهًا الشكر للسيدة تماضر المرزوق وآل المرزوق وسفير الخير لآل المرزوق ابن قرية المحروسة الحاج ناجي صديق نافل الذي لم يألُ جهدًا في دعم حفظة القرآن الكريم بالمحروسة، ناهيك عن عشرات المشروعات الخدمية العملاقة على أرض جنوب الصعيد عامة وقنا خاصة والتي تجاوزت السبعين مشروعا خدميا ما بين مدارس ومساجد ومستشفيات ورعاية للأرامل والمرضى والمشتاقين للحج والعمرة لبيت الله الحرام من خلال آل المرزوق بدولة الكويت الشقيقة.
وفي كلمته أشار عوض أبوبكر على إمام وخطيب مسجد الشيخ إبراهيم عويضة، إلى أن أعظم الكتب على الإطلاق هو القرآن الكريم، ذلك الكتاب المعجز لكل زمان ومكان، وهو أفصح الكتب كلامًا وأبينها حلالا وحرامًا، الكتاب محمكم البيان وظاهر البرهان. مشيدا بالحفل السنوى الكبير بقرية المحروسة وهو حفل غير مسبوق من ناحية عدد الحفظة والمحفظين والمجيزين والمجازين، موجها الشكر لكل من ساهم في إحياء تلك المسابقة التي تعد نواة لإفراز جيل من حفظة كتاب الله.
وأثنى الشيخ حجازي فارس إمام وخطيب مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي على هذه المسابقة التى جمعت عدد كبير من محفظى وحفظة القرآن الكريم، موجها الشكر للقائمين على الحفل، داعيا المولى عز وجل
أن يبارك في آل المرزوق وسفير الخير الحاج ناجي صديق نافل لهذا العطاء غير المسبوق في طريق الخير، لافتا إلى سعادته بهذا العرس في رحاب القرآن الكريم وكم نحن نحتاج إلى مثل هذه الأجيال من حملة القرآن الكريم التى نغرس فيها القرآن ونعلقها بكتاب الله، من هنا يأتي المجد وتأتي الحضارة، من هنا يأتي الخير والبركة/ فتقويم الحياة في كتاب الله وما نشاهده اليوم هو رجوع إلى مائدة القرآن الكريم التى تأخذ بأيدينا إلى الهداية والصلاح، فلا يجب أن نجعل بيننا وبين القرآن فجوة، فالقرآن منهج حياة والرسول صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن قولا وفعلا.
وتحدث سفير الخير الحاج ناجي صديق نافل، عن أهمية تحفيظ القرآن الكريم، خاصة في سن مبكرة، مبديًا سعادته برؤية هؤلاء الأطفال البراعم من صغار السن الذين يحفظون أجزاء من القرآن الكريم، وبعضهم ختم القرآن الكريم كاملا حفظا وتفسيرًا، موجها الشكر للسيدة تماضر المرزوق وآل المرزوق بالكويت لدعمهم الدائم لحفظة القرآن الكريم، ناهيك عن عشرات المشروعات الخيرية بمحافظة قنا وصعيد مصر والتي بلغت 70 منشأة عملاقة.
يذكر أن لجنة زكاة المحروسة بقنا أقامت في مثل هذا الموعد من العام الماضي حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم والتي شارك هذا العام عدد كبير من المتسابقين تحت رعاية آل المرزوق بالكويت وإشراف الحاج ناجي صديق سفير الخير لآل المرزوق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حفظة القرآن الکریم إمام وخطیب مسجد آل المرزوق ا الشکر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن زكاة الزروع من أنواع الزكاة الواجبة في الإسلام، ولها شروط ومقادير دقيقة يجب أن يعرفها المزارعون وأصحاب الأراضي.
الإفتاء: 600 كيلو مقدار النصاب الشرعي للزكاة في المحاصيلوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الزكاة في المحاصيل الزراعية تجب إذا بلغ المحصول النصاب الشرعي، وهو ما يعادل خمس أوسق، أي حوالي 612 كيلو جرامًا من الحبوب أو الثمار، ويُستحب تقريب الرقم إلى 600 كيلو للتسهيل على الناس، فإذا بلغ المحصول هذا المقدار أو أكثر، وجبت فيه الزكاة، أما إذا كان أقل، فلا تجب الزكاة".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه لا يُجمع محصول هذه السنة مع ما تبقى من العام الماضي، موضحًا: "المحاصيل الزراعية تُحسب كل سنة لوحدها، فلو طلع لي 500 كيلو رز السنة دي، وعندي 400 كيلو من السنة اللي فاتت، لا أضمها على بعض، لأن الزكاة مرتبطة بمحصول السنة فقط، بخلاف المال اللي بيتجمع ويُزكى عليه".
ما الفرق بين الرهن والرهان؟.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء: غدا أول شهر المحرم.. ونهنئ الرئيس السيسي والشعب بالعام الهجري 1447
دار الإفتاء: غدا بداية شهر المحرم والسنة الهجرية الجديدة 1447 هـ
هل يجوز المسح على الجورب إذا كان قصيرا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
الإفتاء: يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من شهر المحرم
الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
وبخصوص نسبة الزكاة، قال: "إذا كانت الزراعة تُسقى بماء الأمطار أو بدون تكلفة، فتُخرج الزكاة بنسبة 10% (العُشر)، أما إذا كانت تُسقى بالماكينات والمياه المدفوعة (زي الري بالراحة أو الكهرباء)، فالنسبة تكون 5% (نصف العُشر)، وده هو الغالب في مصر".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "بعض الناس يبيع المحصول على الأرض مباشرة بعد الحصاد، فهنا لا مانع من إخراج الزكاة نقدًا (بقيمة 5% من سعر البيع)، وهذا ما يُجيزه المذهب الحنفي".
وأوضح أن مسألة تعدد المحاصيل: "لو عندك رز وطماطم ومانجا مثلًا، كل نوع يتحسب لوحده، ولا يجوز جمعها على بعض، وكل محصول له نصاب مستقل، فلا تُزكى الطماطم مع الرز أو غيره، وزكاة الزروع واجبة إذا بلغ المحصول نصابه، ويجب الالتزام بها لأنها من حقوق الله في المال، وتُعد تطهيرًا للمال وبركة في الرزق".