أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، أن صناعة الأثاث في مصر تمتلك فرصًا كبيرة للنمو، لكنها تحتاج إلى تطوير شامل لمواكبة المتغيرات العالمية وزيادة الصادرات.

وأوضح نصر الدين في تصريحات له،أن المجلس التصديري للأثاث وغرفة صناعة منتجات الأخشاب يعملان على تعزيز قدرات الشركات المحلية من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة، تستهدف إكساب المصنعين المعرفة الحديثة ببدائل الأخشاب ومواد مقاومة الحريق، بما يرفع من مستوى الجودة ويعزز من تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.

رئيس غرفة الأخشاب: إصدار تطبيق إلكتروني لدعم المستثمرين خطوة جيدة لتحسين بيئة الأعمالغرفة الأخشاب: ضرورة استمرار الإصلاحات المالية والتشريعية لتوفير بيئة استثمارية مستقرة

وأشار إلى أن ورشة العمل الأخيرة التي نظمها المجلس التصديري شهدت مشاركة 30 شركة تعمل في قطاع الأخشاب والأثاث، مما يعكس اهتمام المصنعين المصريين بتطوير منتجاتهم، والالتزام بتطبيق المعايير الحديثة في الإنتاج.

تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات

وفي سياق متصل، أشاد نصر الدين بإطلاق وزارة الصناعة تطبيقًا إلكترونيًا لدعم المستثمرين في القطاع الصناعي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لتسهيل الإجراءات وتقليل التعقيدات البيروقراطية التي تواجه المستثمرين في القطاع.

وأكد أن التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية أصبح من الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات وتحفيز الصناعات المحلية، مشيرًا إلى أن التطبيق الجديد سيمكن المستثمرين من تقديم طلباتهم ومتابعتها إلكترونيًا، دون الحاجة إلى الحضور الفعلي لمقر الوزارة.

وأضاف أن تطوير صناعة الأثاث في مصر يتطلب توفير بيئة أعمال مناسبة، تشمل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم التمويل اللازم لتحديث المصانع، بالإضافة إلى دعم الابتكار في التصميمات، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري عالميًا.

وشدد نصر الدين على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ خطط التطوير، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المبادرات خطوة نحو تطوير شامل لصناعة الأثاث المصرية، وزيادة حجم صادراتها خلال السنوات المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غرفة الأخشاب والأثاث اتحاد الصناعات صناعة الأثاث في مصر تنافسية المنتج المصري مال واعمال اخبار مصر المزيد نصر الدین

إقرأ أيضاً:

البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة

الرياض

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة البحرين عام 2016م جمعت قادة مجلس التعاون مع المملكة المتحدة، وأسفرت عن إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، إلى جانب توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى قرب التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، مع بلوغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023م نحو 32 مليار دولار.

جاء ذلك خلال محاضرة لمعاليه، في معهد الدراسات الشرق الأوسطية والإسلامية في جامعة دورهام، بالمملكة المتحدة اليوم، بحضور ومشاركة عدد من الطلبة والهيئة التعليمية بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين بالعلاقات الخليجية البريطانية.

وتطرق معاليه إلى العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون، وامتدادها إلى عقود طويلة، وأن الجانبان يواصلان العمل على تطوير هذه العلاقة من خلال الاجتماعات الوزارية المشتركة السنوية، لافتًا النظر إلى أن من المبادرات المهمة في هذا الإطار، مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص من دول المجلس والمملكة المتحدة، الذي عُقد في لندن في أبريل 2017م، كما شهدت العلاقات الاقتصادية تطوراً نوعياً في يونيو 2022م، عندما انطلقت المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، أملاً معاليه التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن.

وتحدث معاليه عن إنجازات مجلس التعاون في جميع المجالات، وسعيه منذ نشأته إلى التواصل مع جيرانه وشركائه العالميين لتبادل المعرفة وتعزيز القيم المشتركة، والتعاون الدولي، والعمل الجماعي، لبناء الاستقرار وتحقيق مستقبل مزدهر للجميع، مستعرضًا اتفاقيات التجارة الحرة التي التي في صدد التوقيع عليها، ما يؤكد التزامه بتوسيع شراكاته التجارية وتنويعها.

وفي سياق دور مجلس التعاون في جهود الوساطة الإقليمية والدولية ومبادرات بناء السلام، أشار البديوي إلى أنه منذ تأسيسه عام 1981، تبنّى مجلس التعاون نهجًا قائمًا على الدبلوماسية الوقائية، والالتزام بالحوار واحترام السيادة، مع التركيز على الحلول السلمية للنزاعات، بعيدًا عن سياسات التصعيد أو التدخل الخارجي، وهذا يتجلى بوضوح في تحركاته النشطة لحل النزاعات، وتهيئة بيئة سياسية داعمة للاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وإعادة الإعمار، للمتضررين من النزاعات في عدد من الدول، كما استضافت دول المجلس للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية لمساعدة هذه الدول.

مقالات مشابهة

  • ”توازن وعطاء“.. 9 ورش تعزز الصحة النفسية في بيئة العمل بالقطيف
  • مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية درس في صناعة المستقبل وحب الوطن من صميم الدين
  • الأمير سعود بن نايف يطّلع على إنجازات غرفة الشرقية وجهودها في تطوير بيئة الأعمال
  • أمير الشرقية يطّلع على إنجازات غرفة الشرقية وجهودها في تطوير بيئة الأعمال
  • نائب أمير الشرقية يطّلع على منجزات غرفة الشرقية وتطوير بيئة الأعمال
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس غرفة الشرقية ويطّلع على جهودهم في تطوير بيئة الأعمال
  • أمير المنطقة الشرقية يطّلع على إنجازات غرفة الشرقية وجهودها في تطوير بيئة الأعمال
  • غرفة تكنولوجيا المعلومات: تأسيس أكاديمية لتأهيل 1000 متدرب لتعزيز الابتكار
  • البديوي: مجلس التعاون يواصل العمل على تطوير العلاقات مع المملكة المتحدة
  • الكسان: تطوير صناعة السكر ضرورة استراتيجية لاستدامة الاقتصاد الوطني