السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دمشق - حذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة إنّ "وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
وأضاف البيان أنّ "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة"، من دون تفاصيل إضافية.
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاما، اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011.
ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي السبت إن "رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حاليا في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب".
وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته "وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات (مع ضرورة) اتخاذ اجراءات الحيطة والحذر خلال الاسبوع المقبل".
وكانت سوريا التي دمّرتها الحرب لسنوات معقلا لعدد لا يحصى من الجماعات المسلحة والمقاتلين بمن فيهم جهاديون.
وتواجه السلطات الانتقالية في سوريا مهمة شاقة تتمثل في الحفاظ على الأمن في بلد متنوع إتنيا ودينيا.
وقالت وزارة الداخلية السورية السبت إن قواتها دهمت "أحد أوكار فلول النظام البائد في حي الوعر بحمص" في وسط البلاد، "كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة".
والشهر الماضي، أوقفت السلطات شخصا يشتبه في أنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التخطيط لتفجير مزار شيعي قرب دمشق.
وكانت المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السورية الجديدة أنها أحبطت هجوما للتنظيم المتطرف.
استولى تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية في السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، وأعلن "دولة الخلافة" عبر الحدود عام 2014.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم الولايات المتحدة من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إقليميا عام 2019، لكنّ الجهاديين ما زالوا يتحركون في البادية الشاسعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السورية
رصدت عدسات سكان مدينة السويداء آثار الصواريخ خلال تبادل الاستهدافات بين إيران وإسرائيل، فيما اكتفت الحكومة السورية بإغلاق مجالها الجوي دون إصدار تعليق رسمي على التصعيد. اعلان
رصد سكان جنوب سوريا آثارًا لصواريخ في السماء خلال تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران يوم السبت الموافق 14 يونيو. حيث أمكن رؤيتها وهي فوق أجواء مدينة السويداء الواقعة قرب الحدود السورية مع شمال إسرائيل، مما يجعلها ضمن منطقة محتملة لعبور الصواريخ بين البلدين.
كما رصدت تلك الصواريخ فوق مناطق بالأردن القريبة من السويداء .
وقبل ذلك، بساعات، أفادت تقارير عن إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل رداً على ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية فجر الجمعة، وأسفرت عن مقتل عدد من الضباط العسكريين الإيرانيين.
Relatedما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟صمت دمشق أمام استهداف إسرائيل لطهران.. هل هو انكفاء الضرورة؟سوريون ينتقدون الصمت الشعبي أمام الاعتقالات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعافي موازاة ذلك، ومع تصاعد الدخان فوق الأراضي الإيرانية بفعل الهجوم الإسرائيلي الواسع، اختارت دمشق أن تلتزم الصمت. واكتفت السلطات السورية بإعلان مقتضب عن إغلاق مؤقت للمجال الجوي، من دون أي تعليق رسمي على التصعيد أو على التطورات الميدانية.
وفي جنوب سوريا، تحديدًا في ريفي درعا والقنيطرة، أكدت مصادر محلية سقوط طائرة مسيّرة في قرية الرفيد بريف القنيطرة، بعد اعتراضها من قبل الدفاعات الإسرائيلية أثناء تحليقها في الأجواء الجنوبية، من دون أي إشارة رسمية سورية إلى الحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة