إيلون ماسك يعلن بيع منصته الاجتماعية إلى شركته للذكاء الاصطناعي إكس ايه آي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
(CNN)-- أعلن إيلون ماسك مساء الجمعة عن بيع منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" إلى شركته للذكاء الاصطناعي "إكس ايه آي".
وستدفع "إكس ايه آي" 45 مليار دولار مقابل "إكس"، وهو مبلغ يفوق بقليل ما دفعه ماسك في عام 2022، إلا أن الصفقة الجديدة تتضمن 12 مليار دولار من الديون.
كتب ماسك على حسابه على "إكس" أن الصفقة ترفع قيمة المنصة الاجتماعية إلى 33 مليار دولار.
وقال ماسك في منشور على "إكس": "مستقبل شركتي "XAI" و"X" مترابط. اليوم، نتخذ رسميًا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمواهب. سيُطلق هذا الدمج العنان لإمكانات هائلة من خلال دمج قدرات وخبرات "XAI" المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي مع النطاق الواسع لـ"X".
لم يُعلن ماسك عن أي تغييرات فورية على "إكس"، على الرغم من أن روبوت الدردشة "Grok" التابع لـ"xAI" مُدمج بالفعل في منصة التواصل الاجتماعي. صرّح ماسك بأن المنصة المدمجة "ستُقدم تجارب أكثر ذكاءً وفائدة". وأضاف أن قيمة الشركة المُدمجة تبلغ 80 مليار دولار.
وأجرى ماسك سلسلة من التغييرات على المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر منذ شرائها عام 2022، مما دفع بعض كبار المعلنين إلى الفرار. سرّح 80% من موظفي الشركة، وألغى نظام التحقق الخاص بالمنصة، وأعاد الحسابات المعلقة للعنصريين البيض في غضون أشهر من الاستحواذ.
في حين أن تقييم "إكس" أقل مما دفعه ماسك مقابل المنصة الاجتماعية، إلا أنه لا يزال يمثل تحولًا في مصير الشركة. فقد قدرت شركة الاستثمار Fidelity في أكتوبر/تشرين الأول أن قيمة "إكس" كانت أقل بنحو 80% مما كانت عليه عندما اشتراها ماسك.
وبحلول ديسمبر/كانون الأول، تعافت "إكس" إلى حد ما، لكنها لا تزال تساوي حوالي 30% فقط مما دفعه ماسك، وفقًا لشركة Fidelity، التي يمتلك صندوقها Blue Chipحصة في "إكس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 52 مليار دولار سنويا
حذّر مسؤولون في وزارة المالية الـ"إسرائيلية" من أن خطة الحكومة لاحتلال قطاع غزة قد تُثقل الخزينة بتكاليف سنوية تصل الى 180 مليار شيكل (52.6 مليار دولار أمريكي).
وبحسب مسؤول في الوزارة فإن التكلفة المتوقعة لاحتلال القطاع تتراوح بين 120 و180 مليار شيكل، وهو ما قد يرفع العجز المالي إلى نحو 7% هذا العام وزيادة بنسبة 2% في العجز.
وحذّر المسؤول من أن يؤدي هذا إلى خفض جديد في التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" إلى مستويات مماثلة لدول مثل بيرو وكازاخستان، مشددًا على أن استمرار النهج الحالي يكشف عن "غياب الجدية لدى الحكومة في إدارة الاقتصاد أثناء أزمة أمنية".
احتلال غزة سيفاق العبء الضريبي على الـ"إسرائيليين"
ويعني ذلك بالنسبة للـ"إسرائليين" زيادة كبيرة في العبء الضريبي ، وتخفيضات في الخدمات الأساسية كالصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وزيادة العبء على جنود الاحتياط وعائلاتهم.
ووفقًا لما أورده موقع يديعوت أحرونوت العبري ، فإن تقديرات الوزارة تشير إلى أن النفقات اليومية للعمليات العسكرية ، بما في ذلك تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، تصل إلى نحو 350 مليون شيكل، أي ما يعادل 10 إلى 11 مليار شيكل شهريًا، استندا لحساب التكلفة الشهرية لجندي الاحتياط وهي 30 ألف شيكل , دون الأخذ في الاعتبار التكلفة الإضافية لتمديد خدمة الجنود النظاميين.
ولا تزال هذه الحسابات مبنية على تقديرات أولية ، بحسب تقرير للقناة 12 العبرية , إذ لا يوجد حتى الآن تفصيل كامل للخطة العملياتية , حيث استند تقدير التكلفة إلى عملية ما يسمى "عربات جدعون"، التي كلّفت إسرائيل 25 مليار شيكل.
ومن المتوقع أن يتطلب التقدم نحو حكومة عسكرية في قطاع غزة ، هو التوجه الذي يسعى إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والذي سيكلف إسرائيل مبالغ سنوية ثابتة تبلغ حوالي 20 مليار شيكل، وفقًا لحسابات داخلية أجرتها مؤسسة الجيش الإسرائيلي.
كالكاليست: احتلال غزة سيكون المقامرة الأعلى تكلفة لإسرائيل
ووسط تجاهل للتبعات الاقتصادية , لم تُطرح خطة احتلال غزة للنقاش المالي في الكنيست أو الحكومة حتى الآن , فيما يخشى مسؤولون في حكومة نتنياهو أن تستهل (إسرائيل) عام 2026 بلا موازنة معتمدة ، الأمر الذي قد يضر بالاستثمارات والنمو الاقتصادي ، خاصة مع التراجع المتوقع في إيرادات الضرائب نتيجة الأضرار التي ستلحق بالشركات والقطاعات التجارية.
ويأتي ذلك فيما تستعد الحكومة لتحويل 42 مليار شيكل إضافية إلى ميزانية "الدفاع" ، ما يزيد الضغط على المالية العامة.
بدورها , قالت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية , إن هناك مؤشرات متزايدة على أن خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة لن تكون مجرد مغامرة عسكرية، بل مقامرة قد تكون الأعلى تكلفة في تاريخ إسرائيل.
ولا تقف التحذيرات عند حدود الآثار الاقتصادية ، فقد أوضح مصدر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الـ" دخول إلى غزة مجددا سيكون بمثابة مستنقع عسكري وأمني من طراز مختلف تماما".
وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
فيما لم تعقد حكومة تل أبيب حتى الآن اجتماعا واحدا لمناقشة التأثير المالي للاحتلال العسكري الكاملة لقطاع غزة رغم التحذيرات.