منع دخول صهاريج النفط العراقي إلى الأردن.. هذه حقيقة الفيديو صاحب المليون مشاهدة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات عراقية مقطع فيديو منسوب إلى مزاعم بقطع حركة النفط من العراق إلى الأردن عبر منفذ طريبيل الحدودي.
جاء تناقل الفيديو وسط غضب عراقي من مقطع فيديو يحتوي هتافات وُصفت بأنها "مسيئة" خلال مباراة المنتخبين العراقي والفلسطيني على استاد عمّان الدولي، الثلاثاء الماضي.
وانتشرت دفعة من المعلومات المُضللة على هامش أزمة الهتافات، وحصل مقطع على أكثر مليون مشاهدة، مصحوبًا برواية تقول: "منع دخول الصهاريج إلى الأردن من منفذ طريبيل بعد إساءة الجمهور الأردني على الشعب العراقي العظيم".
وأظهر تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو أنه قديم، ويعود تصويره إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت إحدى نسخ الفيديو الأولية المنشورة في ذلك التاريخ موجودة على تطبيق تيك توك.
آنذاك، منعت مجموعات عراقية صهاريج محملة بالنفط من العبور إلى الأردن عبر منفذ طريبيل، ضمن احتجاجاتها على اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة.
في هذه الأثناء، نفى مسؤولون عراقيون صحة ما أثير حول توقف حركة صهاريج النفط مؤخرًا، بسبب أزمة الهتافات.
ونقلت "وكالة شفق نيوز" عن قائم مقام قضاء الرطبة غربي الأنبار، عماد الريشاوي، قوله الأربعاء الماضي، إن منفذ طريبيل يعمل بصورة طبيعية، موضحًا: "عمليات تصدير النفط عبر المنفذ مستمرة، حيث تم اليوم إخراج وجبة جديدة من الخام العراقي إلى الجانب الأردني دون أي معوقات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة العراقية النفط منفذ طریبیل إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.