غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.
ارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة بنيامين نتنياهو عيد الفطر أول أيام عيد الفطر الدفاع المدني في غزة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
شهداء في غارات على حي الزيتون وخيام النازحين بخان يونس
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء مناطق سكنية في مدينة غزة وخياما للنازحين في خان يونس مما أسفر عن شهداء، وذلك بعد يوم شهد مجازر جديدة كان من ضحاياها عشرات المجوّعين.
فقد أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 4 إثر غارة استهدفت فجر اليوم منزلا في محيط مسجد الفاروق بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وتداول ناشطون مقطعا مصورا لأب يستنجد بالدفاع المدني لانتشال أطفاله من المنزل المستهدف.
كما تداولوا مقطعا آخر لنقل شهداء ومصابين إلى المستشفى.
"أمانة طلعولي بناتي".. أب فلسطيني يستنجد بطواقم الدفاع المدني لإخراج أطفاله من تحت ركام منزل قصفه الاحتلال في محيط مسجد الفاروق بحي الزيتون جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/iozY4GHU3O
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 12, 2025
وبالإضافة إلى حي الزيتون، تعرضت المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة غزة مجددا لقصف جوي ومدفعي.
كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم عمليات نسف جديدة للمنازل شرقي وجنوبي المدينة.
وتصاعد القصف في الآونة الأخيرة على أحياء بغزة مثل الزيتون والتفاح، في وقت تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية قادمة لاجتياح مدينة غزة بالكامل.
وفي تطورات ميدانية متزامنة، نفذت طائرات الاحتلال فجر اليوم غارات كثيفة على مدينة خان يونس ومحيطها بجنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم جراء استهداف طائرات مسيّرة إسرائيلية خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
كما تعرضت أحياء وسط وشمالي المدينة لغارات جوية صاحبها قصف مدفعي، وفقا للمصادر نفسها.
وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني شمالي المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، نفذت تعرضت الأطراف الغربية والشمالية لمخيم النصيرات لقصف جوي ومدفعي.
إعلانوكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن 45 شخصا استشهدوا أمس الاثنين بنيران قوات الاحتلال، بينهم 16 من المجوعين الباحثين عن غذاء عند مراكز المساعدات شمالي القطاع.
ومنذ تولي ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم بتوزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1800 فلسطيني بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية عند مراكز التوزيع التي تحولت إلى "مصايد للموت"، وفقا لمنظمات فلسطينية ودولية.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 10 آلاف شخص وأصيب أكثر من 45 ألفا، وفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.