متى تبدأ تكبيرات عيد الفطر؟ وما صيغتها الصحيحة؟
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات وتبدأ تكبيرات عيد الفطر المبارك، والكثير من المسلمين يتساؤلون عن وقتها وصيغتها الصحيحة وكيفية أداء صلاة عيد الفطر، فتكبيرات عيد الفطر سنة نبوية، وكذلك صلاة العيد كما ووردت صيغ كثيرة في تكبيرات العيد، وتوضح “البوابة نيوز” موعد بدأ التكبيرات وموعد صلاة العيد.
*موعد صلاة العيد:
في حوالي الساعة 5:59 صباحا.
*صيغة تكبيرات العيد:
درج المصريون على صيغة تكبيرات العيد والتي رأى الإمام الشافعي أنه جائزة شرعاً.
يستحب لمن يذهب لأداء صلاة عيد الفطر الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات.
الالتزام بغض البصر عن المحرمات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار.
*طريقة صلاة العيد:
يقرأ في صلاة عيد الفطر بعد الفاتحة سورة "الأعلى" في الأولى والركعة الثانية سورة"الغاشية".
أو سورة "ق" في الأولى وسورة "القمر" في الثانية، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفية، المالكية، الشافعية، والحنابلة).
تصلى صلاة العيد جماعة، ويستحب أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية.
*نص تكبيرات العيد:
روي عن سلمان الفارسي، صيغة التكبيرات “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه “الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
وعن ابن عباس -رضي الله عنه “الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”.
وتكبيرات العيد فى مصر “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.
*حكم من فاتته صلاة العيد:
يجوز قضاء صلاة العيد الفائتة متى شاء باقي اليوم أو الغد أو ما بعده وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، ويجوز لمن فاتته أن يصلي أربع ركعات كصلاة التطوع وإن أحب فصل بسلام بين كل ركعتين
*متى تبدأ تكبيرات العيد:
يبتدئ من رؤية هلال شوال أي بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وتنتهى بعد انتهاء صلاة العيد.
وتنتهي تكبيرات العيد ففيه مذهبان:
الأول:
يرى انتهاء شعيرة التكبير المطلق لعيد الفطر بالوصول إلى المصلى وانتظار الصلاة، وهذا قول أكثر الحنفية وبعض من الشافعية وحجتهم، أن انتظار الصلاة في حكم الصلاة، فكان ترك التكبير في المصلى توقيرًا للصلاة.
الثانى:
يرى استمرار شعيرة التكبير المطلق لعيد الفطر حتى يشرع الإمام في الصلاة، وهو قول الجمهور، وحجتهم، أن الكلام مباح قبل أن تفتتح الصلاة، فكان التكبير هو الأولى.
-موعد صلاة عيد الفطر:
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية مواعيد صلاة العيد كالآتي:
القاهرة 6:02 ص
الجيزة 6:02 ص
الإسكندرية 6:06 ص
بورسعيد 6:00 ص
السويس 6:01 ص
العريش 5:55 ص
أسوان 6:03 ص
الغردقة 5:57 ص
المنصورة 6:02 ص
طنطا 6:03 ص
المنيا 6:06 ص
الأقصر 6:00 ص
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكبيرات صلاة العيد صلاة العيد عيد الفطر الله أکبر کبیر ا صلاة عید الفطر تکبیرات العید إله إلا الله صلاة العید سیدنا محمد ا الله
إقرأ أيضاً:
لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم؟.. 10 أسباب لا تعرفها
لا شك أن الاستفهام عن لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟،يفتح إحدى بوابات الأسرار الخفية التي قد لا يعرفها الكثيرون عن شهر المحرم الهجري، والذي حان موعد تحري فضله في مثل هذا الوقت من العام حيث تستعد سنة 1446 الهجرية للرحيل ليهل علينا خلال أيام قليلة شهر الله المحرم ومعه السنة الهجرية الجديدة 1447هـ، وبالتالي تنبع الحاجة لمعرفة لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟، رغم أن الهجرة النبوية كانت في ربيع الأول، ولأن سنة هجرية جديدة قد تحمل معها فرصة جديدة ليفتح العبد صفحة جديدة من التوبة والطاعة والرجوع إلى الله عز وجل، ليغتنمها كل لبيب ويخيب من يضيعها، من هنا يظل سؤال لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟ مطروحًا، باعتباره أحد بوابات الأسرار للعام الهجري .
ورد عن حقيقة لماذا تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم ؟، أن السر في جعل شهر المحرم هو أول السنة الهجرية مع أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن في المحرم وكانت في ربيع، حيث كان سيدنا عمر بن الخطاب "رضى الله تعالى عنه" بعد أن جمع الصحابة يقول إن الله جعل شهر المحرم أول السنة الهجرية لأنه الشهر الذي يلي شهر الحج مباشرة، حيث يعود الناس من الحج وقد غفر الله لهم ذنوبهم وقد بدأوا حياةً جديدة كلها أمل وصدق مع الله فكانت هذه سنة عُمرية.
وورد أن الحكمة من أن المولى عز وجل افتتح السنة الهجرية بشهر حرام وهو «المحرم» واختتمها بشهر حرام وهو «ذي الحجة» هو أنه بعد هذا الموسم المبارك والمغفرة العظيمة من الله تعالى نبدأ شهر المحرم وفيه أيام معظمة، لما قاله أبو عثمان النهدي وهو من السلف الصالح كانوا يعظمون العشر الأولى من شهر الله المحرم والعشر الأولى من شهر ذى الحجة والعشر الأواخر من رمضان، فعلينا أن نكثر من الأعمال الصالحة ومن ذكر الله تعالى ومن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
سبب بداية العام الهجري بمحرمورد عن سبب بداية العام الهجري بمحرم وليس ربيع الأول ، أن المسلمين يحتفلون في محرم بالعام الهجري وليس الهجرة، حيث إن الهجرة النبوية تحولت لمعنى وليس حدثًا، ونحتفل هنا بالمعنى، والأنبياء هاجروا جميعا قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم ، و وجود اليمامة التي تبيض وخيوط العنكبوت أمام غار ثور الذى اختبأ فيه سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق –رضى الله عنه- عندما هاجرًا من مكة إلى المدينة.
و تعد من الروايات التي لا سند على صحتها في الهجرة النبوية، وهذه الرواية ظهرت مع الإمام الحلبى في كتابه «إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون»، ولا نجد لها سندًا في وقتنا الحالي، هذه الرواية من الممكن أنها كان لها سند في الماضي ولكنه ضاع الآن.
وجاء أنه قبل عهد سيدنا عمر بن الخطاب، لم يكن لدى المسلمين تقويم، فقط كانت لديهم الشهور، وبدأت الفكرة حينما بعث سيدنا أبو هريرة برسالة للفاروق عمر -رضي الله عنهما-، يقول له فيها «حدث في رجب» فرد عليه في أي رجب، هل الماضي أو قبل الماضي، فاختلط الأمر عليهما ومن هنا جاءت فكرة التقويم، و أولى الأفكار التي جاءت للصحابة أن يبدأ التقويم بتاريخ ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولد في بيئة مشركة تعبد الأصنام، ولم يكن هناك أحداث خاصة بالمسلمين.
فاقترحوا الإسراء والمعراج، أو بداية نزول الوحى على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن سيدنا عمر -رضي الله عنه- قال نجعله بهجرة المسلمين، حيث أصبح لهم وطن، وقانون، وحاكم، وأصبحنا نصنع أحداثنا، فاستقروا أن تصبح الهجرة هي بداية التاريخ.
وورد أنه بعد اختيار الهجرة كحدث للتأريخ، لم يكن من الممكن أن يبدأ العام من شهر ربيع، الذى يعتبر الشهر الثالث، فتعداد الشهور وترتيبها كان مؤرخًا بالفعل، ولذلك تمت تسمية العام بالهجري، وعد السنوات منذ الهجرة، واتفقوا أو اجتمعوا بلغة الفقه أن تكون بداية السنة الهجرية في محرم، وخصوصًا أن المسلمين كانوا بدأوا الهجرة بالفعل قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ فالنبي -صلى الله عليه وسلم- هاجر في ربيع الأول، ولكن هناك مسلمين هاجروا قبله بفترات طويلة.
سبب تسمية التقويم الهجريورد أن تسمية التاريخ الهجري يعود السّبب فيها إلى هجرة الرّسول صلى الله عليه وسلم، ويُذكر في سبب نشأة التاريخ الهجريّ هذه القصة: وهي أنّه في السنة الثالثة أو الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه رسالة يقول فيها: "تأتي إلينا كتب منك لا تحتوي على تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة، واستشارهم في ذلك.
و أشار بعض الصّحابة التأريخ بطريقة الفرس، لكنّ الصّحابة لم يعجبهم هذا، ثم أشار صحابة آخرون على التأريخ بتاريخ الروم، ولكن هذا أيضاً لم يُعجب الصحابة، وبعد ذلك أشاروا على التأريخ من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون نؤرخ من مبعث النبي، وآخرون قالوا من هجرته، ثم قال عمر: "إنّ الهجرة فرّقت بين الحق والباطل، فأرِّخوا بها، وبعدها اتّفق الجميع على التّأريخ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
و يُسمّى التقويم الهجريّ بالتقويم الإسلامي، وهو سجل تاريخي يستخدمه العالم الإسلامي؛ للأغراض الدينية، حيث تستخدم العديد من بلدان العالم التقويم الغريغوري للأغراض المدنية، وتتكوّن السنة الهجرية من 12 شهراً، حيث يبدأ كل شهر هجري مع بداية وقت القمر الجديد، وتتناوب الأشهر بين 29 و30 يوماً، باستثناء شهر ذي الحجة، وهو آخر شهر في التاريخ الهجري، حيث تختلف عدد أيامه في دورة قدرها 30 سنة؛ للحفاظ على تناسب التقويم مع مراحل نمو القمر الحقيقية.
متى كانت الهجرةورد أن هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت في شهر ربيع الأول ولم تكن في «المُحرم»، فيما أن المصريين يحتفلون في شهر المحرم ببداية التقويم الهجري الجديد، ويضمون اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الاحتفالات بقولهم «الهجرة النبوية» تعظيمًا له لأنه عليه -الصلاة والسلام- هو من قام بالهجرة، بينما أول من أرخ التاريخ الهجري سيدنا عمر بن الخطاب، وجعل هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول، مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
وورد أن التقويم الهجري مركز أساسًا على الميقات القمري الذي أمر الله تعالى في القرآن باتباعه، كما قال تعالى «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، سورة التوبة: 36.
والأشهر الأربعة الحرم هي أشهر قمرية «رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم»، ولأن الله تعالى نعتها بالدين القيم فقد حرص أئمة المسلمين منذ بداية الأمة أن لا يعملوا إلا به، رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كان تستخدم منذ أيام الجاهلية، أول يوم هذا التقويم الجمعة 1 محرم سنة 1ه.