كييف: نعمل مع واشنطن للتوصل لاتفاق المعادن
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، اليوم الثلاثاء، إن كييف ستعمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول للطرفين فيما يتعلق بصفقة المعادن.
وأضاف سيبيها في مؤتمر صحفي أن جولة من المشاورات حول مسودة جديدة لصفقة المعادن جرت بالفعل وأن أي اتفاق يفضي إلى وجود اقتصادي أمريكي قوي في أوكرانيا سيساهم في البنية التحتية الأمنية للبلاد.
وقال سيبيها "ستستمر تلك العملية وسنعمل مع زملائنا الأمريكيين للتوصل إلى صيغة مقبولة للطرفين للتوقيع عليها".
وجاء ذلك التصريح بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يريد التملص من الاتفاق، محذراً من أن زيلينسكي سيواجه عواقب وخيمة إذا حدث ذلك.
أمريكا تسعى لبنود جديدة في صفقة المعادن مع أوكرانيا - موقع 24ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين، أن إدارة ترامب تسعى إلى شروط جديدة للوصول إلى المعادن والأصول الحيوية للطاقة في أوكرانيا، مما يزيد من مطالبها الاقتصادية على كييف، بينما تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
واقترحت واشنطن على كييف اتفاقاً موسعاً في مجال المعادن بعد أن أخفق الطرفان في التوقيع على اتفاق إطاري خلال زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة في نهاية فبراير (شباط)، وهي زيارة انتهت بمشادة مع ترامب في المكتب البيضاوي.
زيلينسكي: أمريكا عرضت نسخة جديدة لاتفاق المعادن - موقع 24أعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا، والتي تريد واشنطن استغلالها.
وأظهر ملخص اطلعت عليه رويترز أن المقترح المعدل سيتطلب من كييف إرسال كل الأرباح لواشنطن من صندوق يسيطر على الموارد الأوكرانية لحين رد أوكرانيا لكل المساعدات التي حصلت عليها وقت الحرب إضافة للفوائد.
وقال زيلينسكي يوم الجمعة إن أوكرانيا لن تقبل أي اتفاق لحقوق المعادن يهدد اندماجها مع الاتحاد الأوروبي لكن من السابق لأوانه الحكم على الاتفاق المعدل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا ترامب زيلينسكي الحرب الأوكرانية ترامب زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
صراحة نيوز- وسط موجة من الانتقادات التي طالت الاتفاق الجمركي الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، برز موقف مفاجئ من داخل فرنسا، جاء على لسان برنار أرنو، أغنى رجل في أوروبا ورئيس مجموعة LVMH، الذي خرج عن إجماع المعارضين معبّرًا عن تأييده للاتفاق بوصفه “خطوة عقلانية” في مواجهة واقع دولي بالغ التعقيد.
الاتفاق، الذي أُبرم يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، مقابل التزامات أوروبية واسعة تشمل مشتريات طاقة واستثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.
ورغم الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية، دافع أرنو عنه من خلال مقال رأي نشرته صحيفة “ليزيكو”، مؤكداً أنه “ليس اتفاقاً مثالياً”، لكنه “ضروري” في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال أرنو: “ما تم التوصل إليه هو محاولة لتجنب الانزلاق نحو أزمة تجارية، وهو ما كان سيؤدي إلى نتائج أكثر كارثية. كرئيس لمجموعة أوروبية، أرى أن الاتفاق يمثل حلاً معقولاً لتفادي طريق مسدود”. وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي لم يكن المبادر بهذا الاتفاق”، لكنه شدد على ضرورة الحذر عند التعامل مع “شركاء لا يترددون في تجاوز القواعد المعمول بها”.
كما لفت أرنو إلى أن الاتفاق يُعد وسيلة لتفادي التصعيد مع إدارة ترامب، التي تُعرف بنهجها الصدامي في السياسة التجارية. ورغم دعمه العام للنص، أعرب عن خيبة أمله من استبعاد بعض القطاعات الحيوية منه، لا سيما النبيذ والمشروبات الروحية التي تُعد من أبرز صادرات فرنسا.
وأوضح أرنو أن قطاع النبيذ والمشروبات الروحية شكّل نحو 7% من إيرادات LVMH خلال النصف الأول من عام 2025، مدعومًا بعلامات تجارية بارزة مثل Moët & Chandon وHennessy.
ووصف الاتفاق بأنه “نتاج تفكير استراتيجي”، مشيدًا بقدرة أوروبا على “حماية مصالحها الحيوية” في وقت تتزايد فيه الضغوط الجيوسياسية والتجارية.
وكان الاتفاق قد تم الإعلان عنه في اسكتلندا، ويتضمن إلى جانب الرسوم الجمركية التزامًا أوروبيًا بشراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، بهدف تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، إضافة إلى استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
وفيما لم يُدلِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأي تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاتفاق بأنه “يوم قاتم” في تاريخ أوروبا، معتبرًا أنه يعبّر عن “خضوع أوروبي غير مبرر”.
يُذكر أن أنطوان أرنو، نجل برنار أرنو، كان قد علق ساخرًا في يونيو الماضي على العلاقة القديمة بين والده ودونالد ترامب قائلاً: “ربما لاحظتم أنه، إلى جانب أدواره المتعددة، أصبح دبلوماسيًا أيضًا”.