قالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ان قواتها وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة فقد وجهت ضربة استباقية لقوة من مليشيا آل دقلو الارهابية كانت تحاول التقدم الي داخل مدينة ألفاشر من المحور الجنوبي الغربي، معلنة ان العملية قد أسفرت عن تدمير (١٠) عشر عربات (لاندكروزر) وجرار تحمل تعزيزات للمليشيا، إضافة إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر العدو وفرار آخرين، كما تم أسر (٧) سبعة من عناصر المليشيا جرت مطاردتهم إلى مسافات بعيدة غرب المدينة.

وفي الصعيد واصل الطيران الحربي تنفيذ غاراته المركزة على تجمعات وتحركات مليشيا آل دقلو في شمال شرق و شمال غرب وجنوب الفاشر، محققاً فيها إصابات مباشرة ، من بينها تعطيل وتدمير (٢) اثنين ناقلة ( ZS) وعدد اخر من المركبات القتالية، كما أدت العملية إلى هلاك أعداد كبيرة من عناصر المليشيا، من بينهم قيادات بارزة بحسب الايجاز الصحفي للفرقة السادسة والذي صدر اليوم .وفي سياق ذي صلة نفذت القوات المسلحة وقوات العمل الخاص والمخابرات والفيلق الشبابي عمليات تمشيط واسعة داخل أحياء ألفاشر ، أسفرت عن القبض على متسللين ومتعاونين بحوزتهم أسلحة خفيفة.حيث قدم المقبوض عليهم خلال استجوابهم معلومات استخبارية قيّمة ستدعم تحركات القوات المسلحة. كما تمكنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط (٤) اربع طائرة إنتحارية مسيرة أطلقتها المليشيا قبل أن تصل إلى أهدافها الي المناطق الحيوية حيوية بالمدينة.وأضاف الايجاز الصحفي ان المليشيا ردت علي تلك الضربات الموجعة بقصف مدفعي وبإطلاق مسيرات إنتحارية على أحياء ألفاشر السكنية أدى إلى استشهاد (٥) خمسة مواطنين وإصابة (١٢) أثنى عشر آخرين بجراح متفاوتة تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج .واكدت الفرقة السادسة مشاة للمواطنين بداخل والسودان وخارجه أن الأوضاع في الفاشر تحت السيطرة، وان القوات المسلحة والشرطة والأمن، والقوات المشتركة وبدعم من المقاومة الشعبية، يواصلون تقدمهم في مختلف المحاور، محققة إنجازات متتالية. معلنة في ذات الوقت عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى ألميدان اشنب الأسد) لدعم العمليات الجارية.وتمنت الفرقة السادسة مشاة المجد والخلود للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الفرقة السادسة مشاة

إقرأ أيضاً:

ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م

التغيير الذي حدث في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م علي يد القوات المسلحة واستقبله الشعب السوداني بارتياح وتفاعل معه في مسيرة طويلة جرت تحت جسرها مياه غزيرة ومتغيرات واحداث جسام .
٢-
اهم ما في الإنقاذ الوطني أنها الثورة التي واجهت خصومها وتصدت لأعدائها وظلت ثلاثين عاما محاطة بالمؤامرات والمكائد الداخلية والخارجية ومحاولات جر عجلة المسير إلي الوراء .
٣-
غابت الإنقاذ بزوال سلطتها وبقيت إنجازاتها فوق أرض الوطن شامخة أبية رغم محاولات التدمير الممنهج والتخريب المتعمد .جاءت الإنقاذ ثورة قومية شارك فيها ضباط القوات المسلحة من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه .
٤ – وتنادي لها كل الطيف السياسي والاجتماعي في مؤتمرات الحوار الوطني وكتابة دستور السودان والإستراتيجية القومية الشاملة وتم ضع الحلول الفكرية والإستراتيجية لقضايا السلطة والثروة والوحدة الوطنية ولكن اعداء السودان جعلوا من كل هذه الثوابت الوطنية.
٥- بيادق لحرب ضد القوات المسلحة موفرين الدعم للمليشيات والحركات المسلحة العميلة وما أشبه الليلة بالبارحة .
٦-
كان للإنقاذ سلبياتها وأخطائها وهو أمر مفهوم ومقدر أن تخرج احتجاجات شعبية ضد زيادة الأسعار أو المطالبة بتحسين الخدمات هذا أمر مفهوم ومقدر ٧ – ولكن اعداء السودان جهزوا غرف إعلامية في الخارج لتمرير المؤامرة علي الشعب تحت شعار تسقط بس الذي كان قفذة في الظلام وترتب عليه غياب الخطة التنفيذية حتي من حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك .
٨- بعد اندلاع الحرب عن طريق اللجنة الرباعية والاتفاق الاطاري باستغلال مليشيا الدعم السريع التي طردت المواطنين من منازلهم في عاصمة البلاد التي بلغ عدد سكانها ١٦ مليون يعيشون في امان وسلام وطمأنينة ولكنهم خلال أيام معدودات فقدوا كل شي .
٩-
كانت الإنقاذ في الموعد لا بكوادرها ورموزها ولكن بمشروعاتها الصحية والخدمية في الولايات مستشفيات مرجعية في مروي والجكيكة كان يظنها الناس ترفا عندما شيدها رجال الإنقاذ ولكنها كانت جزءا من رؤية استراتيجية ‘ جامعات ولائية احتضنت جامعات عاصمية تم طردها من مقارها وتدميرها .خدمة مدنية في الولايات وجدت ضالتها في الكوادر الإدارية والمهنية النازحة من الخرطوم .عناصر أمنية وعسكرية شرطية قدمت خدماتها للمواطنين في مرافق لا تخطئها العين شيدتها الإنقاذ وسلمت بأعجوبة من عبث العابثين .
١٠ –
منذ سقوط حكومة الانقاذ والي يومنا هذا لم يشهد الشعب السوداني قصا لشريط لافتتاح مشروع تنموي أو خدمي في السودان لا علي يد الفترة الانتقالية الولي ولا الثانية .
١١ –
منذ سقوط الإنقاذ غاب الشعب وجلس في مقاعد المتفرجين وغابت اللجان الشعبية والمجتمعية والمجالس التشريعية المحلية والولائية والقومية ولولا صوت الإعلاميين الوطنيين لعم الصمت المكان ولولا المقاومة الشعبية المسلحة المساندة للقوات المسلحة الباسلة لكان الوطن في أيدي المرتزقة والعملاء وحق لمحكمة التاريخ أن تقضي بأنه كان هنا وطن اسمه السودان في ارض النيلين وحضارة ممتدة .

١٢ – لم يكن تصدي الشعب السوداني للمؤامرة الهدف منه عودة الكيزان أو الإسلاميين للسلطة من جديد كما يروج الجاهلون وأعداء الوطن ولكن كل هذه المدافعة من أجل عودة الوطن من غربته والحفاظ علي جيشه وتنميته واستقراره السياسي و نهضته الاقتصادية وسلامه الاجتماعي .

د.حسن محمد صالح

حمص
٣٠ يونيو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 20: 11 مساءً
  • اشتباكات عنيفة مع القوات.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة بالقليوبية
  • إيران توجه ضربة استخباراتية نوعية للعدو الصهيوني وهذه تفاصيلها
  • الجيش السوداني يصدر بيانا مهما
  • القوات المسلحة تصد هجوماً لمليشيا “اسرة دقلو” على الفاشر وتكبّدها خسائر فادحة
  • توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد 1367 قرص مهلوس بوهران
  • ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
  • تدمير مخابئ «الشباب» الإرهابية في الصومال
  • الجيش الإسرائيلي: (الفرقة 96) تبدأ مهامها على الحدود مع الأردن (فيديو)
  • اليوم كلنا القوات المسلحة السودانية