بنسبة 94%.. دواء «واعد» يحدث ثورة بعلاج «أمراض القلب»
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة عن “دواء واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 94%”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “فالدواء الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي” ويحمل اسم “ليبيديسيران” (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى “إل بي (أ)” (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط”.
ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، النتائج بأنها “مثيرة للغاية”، مشيرا إلى أن “الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني”.
هذا “ويعود اكتشاف “إل بي (أ)” إلى عام 1974، وهو يتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية، حيث لا تؤثر التمارين الرياضية أو النظام الغذائي على مستوياته، ويواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في هذه المستويات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، بينما يرتفع الخطر إلى الضعف لدى أولئك الذين يعانون من مستويات عالية جدا، وهم يشكلون نحو 10% من السكان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية امراض القلب امراض القلب والاوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي لمجلس الأمن: نصف أطفال اليمن يعانون سوء تغذية حاداً وخطر الوفاة أعلى 12 مرة
حذر راميش راجاسينغهام، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير شعبة التنسيق، من أن اليمن بات من بين أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل مؤشرات مقلقة على تفاقم سوء التغذية بين الأطفال.
وقال راجاسينغهام، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، إن نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما يعاني قرابة نصفهم من التقزم، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر النمو وزيادة قابلية الإصابة بالأمراض، حيث يكون خطر الوفاة من أمراض شائعة أعلى من المعدل العالمي بما يتراوح بين 9 و12 مرة.
واستشهد المسؤول الأممي بحالة الطفل أحمد، البالغ من العمر تسعة أشهر، في مديرية عبس بمحافظة حجة، والذي فقد أقل من ثلثي وزنه الصحي بسبب نقص الغذاء والمغذيات، حتى أصبح عاجزاً عن الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة.
وأشار إلى أن والدته، حفصة، تبذل كل ما في وسعها وسط ظروف قاسية، لكن طفلها ما زال بحاجة ماسة إلى علاج طارئ من سوء التغذية الحاد الذي تفاقم بفعل العدوى.
وشدد راجاسينغهام على أن الجوع في اليمن "أزمة يمكن الوقاية منها"، داعياً إلى زيادة فورية في التمويل لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم مساهمات مباشرة لصندوق التمويل الإنساني في اليمن لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من التدهور.