تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ازدادت معاناة اللبنانيين بعد قرار لجنة التعويضات المركزية تأجيل المرحلة الثانية من صرف سندات "أشرف الناس"، وتمديد المهلة إلى 15 أبريل الجاري، ما يعكس استمرار سيطرة حزب الله على كثير من القرارات في لبنان، حسب إذاعة أوروبا الحرة.
وقالت الإذاعة، إن حزب الله من خلال سيطرته على اللجنة ومؤسسة القرض الحسن أصبح هو من يحدد التوقيت والآلية بل وحتى أسماء المستفيدين، في ظل غياب لدور الدولة لرعاية أبنائها بعدما أهلكتهم الحرب الإسرائيلية ودمرت منازلهم.


ونقلت الإذاعة عن مصدر في وزارة المالية في لبنان، قوله "الأموال متوفرة، وجداول الدفع جاهزة، لكن التعليمات لا تأتي من الدولة، بل من حارة حريك، كل شيء يجب أن يمر بموافقة الحزب، ولو ضمنيًا، توقيت الصرف مرتبط بحسابات سياسية، وليس بحاجة إنسانية".
ووفق تقرير لوكالة نوفا الإيطالية تُدار لجنة التعويضات بشكل غير مباشر من قِبل كوادر تابعة لحزب الله، تُعطى الأولوية في الصرف للمنتسبين أو الموالين، بينما تُتجاهل حالات أخرى أو تُؤجل بحجة "إعادة التقييم".
وتضمن التقرير أراءً لمواطنين من النبطية، قائل أحدهم "دُمر منزلي بالكامل، لا أنتمي لأي حزب سياسي، تقدمتُ بطلب تعويض، لكنني لم أتلقَّ حتى اتصالًا هاتفيًا في هذه الأثناء، استلم صديقي وهو عضو في الحزب المبلغ كاملًا منذ أشهر"، متسائلًا هل هذا عدل؟
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة القرض الحسن وهي المؤسسة المسؤولة عن صرف الكمبيالات، ليست الكيان الحيادي الذي تدّعيه، وهي الذراع المالية لحزب الله، وتعمل وفق أجندته الخاصة، ولا توجد جهة رقابية تراقب عملياتها، ولا توجد أي مساءلة حقيقية بشأن كيفية إدارة أموال التعويضات.
ونقلت الوكالة عن خبير اقتصادي لبناني قوله "ما دام حزب الله يحتكر هذا الملف، فلن تكون هناك شفافية ولا عدالة، يتعامل حزب الله مع أموال التعويضات كما يتعامل مع الأسلحة كممتلكات حصرية خارجة عن سيطرة الدولة".
ونوهت بأن ما يزيد الأمور صعوبة ويُثير القلق هو صمت الدولة إذ لا وزارة تُعترض، ولا مراقبون حكوميون، ولا حتى نواب يُثيرون التساؤلات، وكأن المؤسسات الرسمية سلّمت هذا الملف بالكامل إلى جهة حزبية واحدة - طوعًا كشاهد صامت.
واختتمت بالقول أن الضحية الأولى والأخيرة لهذا المشهد هو الشعب من فقد منزله أو متجره أو مصدر رزقه لا يريد شعارات أو خطابات بل يريد تعويضًا، وعلى كل لبناني أن يسأل عن حاكم لبنان وسبب اشتراط عضوية حزب الله للحصول على التعويضات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية على المصيلح وجيش الاحتلال يزعم مهاجمة مواقع لحزب الله

نفذت قوات الإحتلال غارة جوية  على منطقة المصيلح جنوبي لبنان.

وبدوره قال جيش الاحتلال :  هاجمنا بنى تحية لحزب الله تستخدم لتخزين أدوات هندسية لترميم البنى التحتية للحزب في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق سُمِع، دويّ انفجار مصدره منطقة سقي التبانة في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وحسب المعلومات الأولية فإن الدوي ناجم عن انفجار بطارية ليثيوم داخل إحدى بُور الحديد، ما أدّى إلى إصابة عاملين بجروح طفيفة، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.

وتم إسعاف الجرحى ونقلهما إلى أحد مستشفيات طرابلس لتلقّي العلاج، في حين باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة تفاصيل الحادث وظروف حصوله.

جيش الاحتلال: استهدفنا عنصرا بارزا بمنظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله جنوبي لبنانطيران الاحتلال يشن غارات على جنوب لبنان ويحلق على مستوى منخفض شرااستشهاد مهندسين في استهداف إسرائيلي لسيارة مدنية جنوب لبنان طباعة شارك لبنان غارة إسرائيلية جيش الاحتلال حزب الله جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • حمادة: استهداف المنشآت المدنية في الجنوب ضغط على حياة اللبنانيين
  • قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
  • الحزب ينتقد تقاعس الدولة في إعادة إعمار جنوب لبنان وسط قصف إسرائيلي متواصل
  • اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بيان عاجل من حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني يندّد بغارات اسرائيلية ليلية استهدفت "منشآت مدنية"
  • إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
  • شهيد ومصابون جراء الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على المصيلح وجيش الاحتلال يزعم مهاجمة مواقع لحزب الله
  • تُسجل أرقاما قياسية.. هل يجب على اللبنانيين شراء الذهب أم الفضة؟