بالصور.. نجاح عملية إزالة "هوك" من داخل أنثى سلحفاة بحرية في بورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسين رشاد، مدير عام محميات مصر الشمالية، اليوم الخميس، عن نجاح أول عملية إزالة "هوك" من داخل أنثى سلحفاة بحرية من نوع ذات الرأس الكبير.
وأشار، في بيان له، إلى أن السلحفاة من النوع المهدد بخطر الانقراض، وتسمى Drea وعمرها 40 عامًا، وتحمل كود السلاحف البحرية لدولة اليونان والتي وصلت مصابة على ساحل محافظة الإسكندرية ونقلت للرعاية منذ شهرين داخل مركز أشتوم الجميل ببورسعيد لإنقاذ السلاحف البحرية، وتم هناك إجراء العملية.
وأكد على أنه ستستمر رعاية السلحفاة حتى إعادة الإطلاق في البحر المتوسط،موجها الشكر والتقدير لشركاء النجاح والمتطوعين من أجل إنقاذ السلاحف البحرية في البحر المتوسط: وزارة البيئة متمثلة في محمية أشتوم الجميل وفرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، ووزارة الزراعة متمثلة في معهد بحوث صحة الحيوان فرع بورسعيد.
FB_IMG_1743633408181 FB_IMG_1743633405577 FB_IMG_1743633401638 FB_IMG_1743633403671 FB_IMG_1743633399626 FB_IMG_1743633397186المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد سلحفاة اشتوم الجميل محمية أشتوم الجميل الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟
تواجه إيران تصاعدًا في حوادث التجسس المرتبطة بإسرائيل، تُقابل غالبًا بإعدامات سريعة، في محاولة لاحتواء حالة الانكشاف الأمني المتكرر. اعلان
أعلنت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم السبت، إلقاء القبض على خمسة أشخاص في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة تصوير مواقع "حساسة" والتعاون مع إسرائيل. ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام في المحافظة، فإن المتهمين "أثاروا قلق الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
هذه الاعتقالات تأتي في أعقاب الضربة الجوية الإسرائيلية الواسعة التي طالت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران فجر الجمعة، والتي تشير تقارير متعددة إلى أن جزءًا كبيرًا من نجاحها يعود إلى نشاط استخباراتي داخلي كثيف، نفذته خلايا مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت، نقلاً عن مصادر أمنية رفيعة، أن جهاز الموساد كان قد أنشأ قاعدة عمليات داخل إيران قبل الضربة، تضم طائرات مسيّرة مفخخة تم تهريبها وتخزينها في الداخل الإيراني، بانتظار لحظة التفعيل. كما نُقل عن المصادر أن عملاء ميدانيين تعاونوا في زرع معدات هجومية قرب مواقع الدفاع الجوي الإيراني، تم تشغيلها لحظة بدء الهجوم، ما ساعد على تحييد أنظمة الردع الإيرانية.
الاختراق لم يكن وليد اللحظة. تقارير واشنطن بوست أشارت إلى أن الموساد نفذ، خلال الأشهر الماضية، سلسلة عمليات تهريب للطائرات المسيّرة وأنظمة السلاح عبر شبكات تهريب معقدة، ما مهد لإنشاء "بنية تحتية عملياتية" داخل إيران، تُدار عن بُعد أو عبر وكلاء محليين.
وفي موازاة هذه التطورات، تواجه إيران تصاعدًا في حوادث التجسس المرتبطة بإسرائيل، تُقابل غالبًا بإعدامات سريعة، في محاولة لاحتواء حالة الانكشاف الأمني المتكرر. غير أن هذه الإجراءات لم تنجح، كما يبدو، في وقف تمدد الموساد داخل العمق الإيراني.
Relatedما حجم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية جراء الضربات الإسرائيلية؟"رويترز" عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحريصواريخ ومسيّرات وتهديدات بأن القادم أسوأ.. إيران وإسرائيل تتبادلان الضرباتويشير خبراء إلى أن طبيعة الضربة الأخيرة تكشف عن "تنسيق داخلي-خارجي" عالي المستوى، يعتمد على عناصر محلية زرعها جهاز الموساد على مدى سنوات، ويُرجّح أنهم ينشطون ضمن شبكات صغيرة ومستقلة، ما يصعّب مهمة تعقبهم. كما أن استخدام معدات دقيقة وتقنيات متطورة، وظهور مقاطع فيديو لعمليات تركيب أسلحة في مناطق نائية داخل إيران، يعزز فرضية أن الهجوم اعتمد على "بنية أمنية موازية" أنشئت داخل البلاد دون رصد.
ويستند هذا النهج إلى استراتيجية رسمها رئيس الموساد الأسبق مئير داغان، وفق ما ذكره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في كتابه "التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة في إسرائيل"، إذ وضع داغان إيران –وخاصة برنامجها النووي– على رأس أولويات الجهاز، من خلال عمليات اغتيال، وتخريب، واختراقات داخلية، ودعم مجموعات معارضة لإضعاف القبضة الأمنية للنظام الإيراني.
اليوم، ومع تكرار العمليات الإسرائيلية الدقيقة داخل الأراضي الإيرانية، يتزايد الجدل داخل إيران حول مدى هشاشة المنظومة الأمنية، وقدرة الأجهزة الاستخباراتية على احتواء تغلغل "العدو" في الداخل. فنجاح أي ضربة جوية يتطلب معلومات ميدانية لا يمكن توفيرها إلا من أرض المعركة نفسها، وهي معلومة بات من المؤكد أن إسرائيل حصلت عليها من قلب إيران.
وفيما تمضي طهران في حملات اعتقال وإعدامات متلاحقة بحق من تسميهم "العملاء"، يبدو أن التهديد الأكبر لم يأتِ من السماء، بل من الأرض التي يفترض أنها تحت سيطرتها.
باختصار، لعب الداخل الإيراني دور "المسرح الخلفي" الذي بُني عليه نجاح العملية: من التخزين، إلى التوجيه، إلى التحييد الإلكتروني، كل ذلك تم بجهد شبكات متغلغلة في النسيج الأمني الإيراني، الأمر الذي يكشف ليس فقط حجم الاختراق، بل عمق الأزمة التي تواجهها أجهزة الأمن الإيرانية في احتواء هذا النزيف الاستخباراتي المتكرر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة