تقدم وزارة الداخلية، العديد من الخدمات الإلكترونية، من خلال موقعها على الإنترنت؛ للتسهيل على المواطنين، ومن بين تلك الخدمات، خدمات الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، والتي يبحث عنها العديد من المواطنين؛ لإنهاء الأوراق الخاصة بهم.

إغلاق السيرك وإخلاء سبيل أنوسة كوتة في واقعة هجوم نمر على عامل بطنطانقاش يعتد.

ي على طليقته بسا.طور في سوهاج.. والأمن يضبطهالإجراءات والشروط والأوراق المطلوبة لـ طلب اكتساب الجنسية المصرية لأبناء الأم المصرية

يقدم هذا الطلب من الأجانب المولودين من أم مصرية وأب غير مصري قبل تاريخ (15/7/2004 تاريخ العمل بالقانون رقم 154 لسنة 2004) وذلك طبقا لنص المادة الثالثة من هذا القانون، وذلك بعد تقديم المستندات المتطلبة قانونا، والتي تفيد ثبوت الجنسية المصرية للأم المصرية.

ويقبل الطلب من صاحب الشأن؛ إذا كان بالغا سن الرشد، أو من وكيله القانوني، كما يقبل من الأم أو متولي التربية أو وكيل الأم في حالة كون طالب الجنسية قاصرا (أقل من 21 سنة ميلادية).

ويكتسب الجنسية بعد مرور مدة عام من تاريخ تقديم الطلب، طبقا للمادة سالفة الذكر، ولا يشترط القانون المصري تنازل الابن الأجنبي عن جنسيته الأصلية.

ولا يعتد بالطلب المقدم عن طريق الموقع؛ إلا بعد حضور صاحب الشأن إلى الإدارة، ومعه أصول المستندات، وسداد الرسوم والدمغات المقررة على الطلب.

لا يتم استرداد الرسوم بعد تقديم الطلب من خلال الموقع لأي سبب.

المستندات المطلوبة لاكتساب الجنسية المصرية للأجانب من أم مصرية

- شهادة ميلاد مقدم الطلب.
- جواز سفر مقدم الطلب الأجنبي الساري.
- 4 صورة حديثة لمقدم الطلب.
- صحيفة الحالة الجنائية لمن تجاوز عمره 16 عاما.
- شهادة ميلاد الأم المصرية.
- شهادة ميلاد والد الأم المصرية (وقد تطلب شهادة ميلاد الجد للأم في بعض الحالات).
- عقد زواج الأم من والد مقدم الطلب الأجنبي.
- إثبات شخصية الأم المصرية (جواز السفر أو بطاقة الرقم القومي).
- التوقيت المحدد لإنهاء الخدمة (بعد سنة من تاريخ تقديم الطلب، طبقا للمادة الثالثة من القانون رقم 154 لسنة 2004).

- الإيصال الدال على استلام الأوراق.
- إيصال الرسوم.


رسوم طلب اكتساب الجنسية المصرية للأجانب من أم مصرية

«10000,55 جنيه».. الرسم المقرر على الطلب.

«6 جنيهات».. الرسم المقرر على شهادة الجنسية.

الرسوم الإدارية والدمغات.

رسوم الخدمة الإلكترونية 20 جنيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الخدمات الإلكترونية الهجرة والجنسية الجنسية المصرية المزيد الجنسیة المصریة الأم المصریة شهادة میلاد

إقرأ أيضاً:

مَن يحفظُ ماءَ وجهِ الأمّة؟

 

 

سلطان اليحيائي

 

"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" (آل عمران: 103)

ثباتٌ يُعاقَب، وصمتٌ يُدان، هل يمكن لأمة أن تنهض وهي تُشيح بوجهها عمّن صمد في وجه عدوّها؟ أيّ منطقٍ هذا الذي يُعادي العضيد الصامد ويُصادق العدو المارِق؟ وإلى متى ستظلّ رايةُ الكرامة مرميةً على رصيف الحسابات الخاطئة؟ كيف يُحفَظ ماء الوجه حين تغرق الوجوه في صمتٍ مريب، وتشرب كؤوسَ الخذلان جرعةً جرعةً؟

كيف ينهارُ ظهرُ الأمة بينما تقوم طهران بقامةِ جبلٍ وسط الزلازل الصهيو-أمريكي؟

محاصَرة، محارَبة، ممزّقةٌ بالحظر… تُعرَض عليها الرايات البيضاء، فتغمدها في الأرض وتقول: “كرامتُنا لا تُباع.”

الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم ما يلتفّ حول عنقها من قيود الشرق والغرب، ما فتئت تمدّ يدَ السلام لجيرانها العرب، ترسل إشاراتِ حسنِ النية، وتعرضُ الشراكة لا السيادة، والحوار لا الهيمنة.

لكن ما الذي يمنع؟ أهو الخوف؟ أم الغفلة؟ أم أن في أعماق بعض الأنظمة من يرى في الكيان الصهيوني حليفًا أوفرَ حظًا من أخٍ يقاسمه الدينَ والدمَ والمصير؟

وفي هذا المشهد الملتبس، تبقى سلطنةُ عُمان نقطةَ ضوءٍ لا تُخطئها العين. بلدٌ اختار ألّا يُنصت لهوس التصعيد، بل يُصغي لصوت العقل وضرورات الجغرافيا. لقد فهمت عُمان أن الجغرافيا لا تتبدّل، وأن إيران جارةٌ أبدية لا تُلغى بالتمنّي، ولا تُختصر في دعايات التشويه؛ بل داومت على لغة الاحترام، والمصالح المشتركة، والبُعد التاريخي، فلماذا لا تحذو باقي دول الخليج حذوها؟!

أما آن للخطاب الديني أن يُغيّر مساره؟ ما فتئ بعضُ رموز التيارات الدينية في منابرهم ومؤتمراتهم يُلصقون بإيران تهمة “تصدير الثورة”، ويشيطنونها، لا لأنها ظالمة، بل لأنها مختلفة

لقد كانت السرديّةُ المذهبية- لا الأخوّة الإسلامية- هي المعول الذي هُدِم به بنيان الأمة.

صُنعت من اختلافِ الفقهاء أسوارٌ، ومن اجتهادات القرون صراعاتٌ دامية، حتى باتت العقليات الداعيةُ للاختلاف بدل الائتلاف، وللتباعد بدل التقارب، هي من يُوجّه العقول ويُحرّك القرار.

متى نفيق من وهم العِداء؟

أليس من الإثم أن نجعل من مذاهبنا الإسلامية سببًا للعداء، بينما نتغافل عن كيانٍ غاصبٍ لا يؤمن لا بمذهبٍ ولا بإنسانية؟

أليس من الواجب أن يتراجع هذا الخطاب الانقسامي، ويُستبدل بنداء الوحدة على أساس القيم المشتركة لا الفوارق التاريخية؟

البديل… مشروع إسلامي جامع، لقد آن الأوان أن تُواجَه هذه الخطابات، لا بالتكفير المضاد، بل بالوعي، وبمشروعٍ إسلاميّ جامع، يُعلي من شأن الانتماء للأمة فوق التحيزات المذهبية.

يكون الولاء فيه لله، ولرسوله، ولأمته، لا للمدرسة الفقهية. وللتجمّع لا للفرقة.

والتقارب مع إيران بُعد استراتيجي واقتصادي، وليس المطلوب من العرب أن يُحبّوا إيران، بل أن يُفكّروا. فهل من العقل أن تُضيّع أمةٌ فرصتها الوحيدة في بناء محورٍ مستقل، وتترك الدولةَ الوحيدة التي ثبتت تحت النار، لتعانق سرابَ الحماية الغربية، وتُراهن على كيانٍ لم يجلب إلا الخراب؟

أيها العقلاء، إيران، بحكم الجغرافيا والموقع والموارد، ليست خصمًا يمكن تجاهله، بل شريك طبيعي في أمن المنطقة واستقرارها. وما يمكن بناؤه معها من تكامل اقتصادي في مجالات الطاقة، والتقنيات، والتجارة، يُشكّل شبكة أمان حقيقية تُقلّل التبعية للخارج.

واستراتيجيًّا، أثبتت أنها لم تضعف تحت الضغوط، بل عزّزت حضورها، وأصبحت رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه أو حذفه.

وإن استهدافها المتكرّر، ليس بسبب طائفتها؛ بل لموقفها السيادي، ومساندتها لمحور المقاومة الإسلامية، ورفضها للهيمنة الأمريكية.

نافلة القول.. العقل أوقى من الخوف، ماذا سنقول لأبنائنا؟

حين تسقط السردية الكاذبة، تلك التي رسمها الإعلام المأجور، والتي زعمت أن إيران تتعاون مع الكيان الصهيوني ضد “الدول العربية”، سيأتي الأبناء يومًا ليسألوا:

لماذا صدّقتم كذبة؟ لماذا خاصمتم من وقف مع فلسطين، ووثقتم بمن طبّع، وباع، وساوم؟ سيُحاسبوننا، لا على ما فعلنا فقط، بل على ما سكتنا عنه

وحين يكتب التاريخ فصوله، لن يغفر للذين ضيّعوا فرص الوحدة من أجل أوهام الطائفية وأكاذيب وتدليس أذناب الصهيونية. ونحن في خِضم هذا التحدي الواقعي فلنبادر بفتح صفحةٍ جديدة، لا حُبًّا، بل نضجًا.

لا تأخيرَ، بل حفاظًا على ما تبقّى من ماء الوجه، قبل أن يجفّ تمامًا.

إن لم يكن من أجلنا، فليكن من أجل من سيأتون بعدنا، ليفهموا أن العقل كان يومًا أقوى من الخوف.

وأن الطريق إلى التحرّر يبدأ من طهران، لا من تل أبيب.

"وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" (محمد: 38).

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يُجرّم إنتاج ونشر الصور الجنسية الإباحية للأطفال المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة
  • هؤلاء الأشخاص ممنوعون من القيادة الآن في تركيا
  • مَن يحفظُ ماءَ وجهِ الأمّة؟
  • تراجع الطلب على تدبير الدولار في البنوك المصرية (خاص)
  • مجلس الدولة: تقديم طلب التصالح على مخالفات البناء يمنع الإزالة
  • الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
  • لدواع أمنية.. وزير الداخلية يرفض منح الجنسية المصرية لسيدة فلسطينية
  • الأوراق المطلوبة لاسترداد المصرية المتزوجة من أجنبي جنسيتها
  • ماذا يفعل الزوج إذا قدمت زوجته مستندات مزورة للحصول على نفقات غير مستحقة؟