الجزائر تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بعد تصاعد المجازر في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
طلبت الجزائر، الأربعاء، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر عقده غدا الخميس.
يأتي ذلك فيما يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتواصل عدوانا عسكريا دمويا بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: "طلبت الجزائر، الأربعاء، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الأوضاع في فلسطين، ومن المنتظر أن يتم عقد الجلسة بعد ظهر يوم غد الخميس".
وأرجعت الطلب إلى "التصعيد (الإسرائيلي) الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة التي تعاني من حصار منذ أكثر من شهر، مصحوبا بعمليات قتل عشوائي، شملت عمال الإغاثة".
وتابعت: "كما يأتي بعد إعلان العثور على جثامين 15 من العاملين في مجال الطوارئ وعمال الإغاثة في غزة، تابعين للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة".
ويأتي الطلب الجزائري كذلك "بعد التنامي غير المسبوق لموجة العنف من طرف المستوطنين في الضفة الغربية"، وفق الوكالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجزائر فلسطين غزة فلسطين الجزائر غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة اليوم الأحد لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة التي قوبلت برفض وتنديد دولي.
وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الاجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية التي صدق عليها المجلس الأمني المصغر (الكابينت) فجر الجمعة، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الاجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت للجزيرة.
وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الاجتماع.
وكان من المقرر عقد الجلسة أمس السبت، وتأجلت لتنطلق اليوم بداية من العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (14 ظهرا بتوقيت غرينتش).
وعبرت دول غربية وعربية ومنظمات دولية عن إدانتها للخطة الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وطالبت إسرائيل بالتراجع عنها والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
يذكر أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تنص على بدء جيش الاحتلال التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها، وتنطلق من تهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.