غارات إسرائيلية على مطارات عسكرية في قلب سوريا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
وأضاف أن غارات أخرى استهدفت طائرات ومدارج في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وذكر المرصد أن الغارات استهدفت محيط مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء مسؤوليته عن هذه الغارات.
وحسب المرصد فإن إسرائيل شنت نحو 500 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لن يسمح بوجود أي قدرات عسكرية للنظام الجديد بقيادة أحمد الشرع في جنوب سوريا بما في ذلك السويداء ودرعا والقنيطرة. وفي 18 مارس أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات استهدفت محيط محافظة درعا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "هاجم جيش الدفاع في هذه الأثناء في منطقة جنوب سوريا مستهدفًا أهداف عسكرية ومن بينها مقرات قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق والتي تتم محاولة إعادة تأهيلها في هذه الأيام"
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على إيران واغتيال قائد بارز| .. ومحلل: تل أبيب تتخطى الخط الأحمر
في تصعيد جديد وخطير للصراع المتواصل بين إيران وإسرائيل، شنت القوات الجوية الإسرائيلية صباح اليوم ، سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع متعددة في وسط إيران، شملت محافظتي أصفهان وقم.
سلسلة من الغارات الجوية بإيرانوفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن إيران تمارس حقها الطبيعي والقانوني والمشروع في الدفاع عن نفسها، في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمات الإسرائيلية الجنونية وغير القانونية".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من المرجح أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الرابح الأكبر من التصعيد الإقليمي، إذ ستتمكن من تحصيل مئات المليارات من الدول الخليجية تحت غطاء "الحماية والدفاع".
وأشار نعمة، إلى أن هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المنطقة، والتي وصفها بنفسه بأنها كانت "زيارة جباية مالية باسم الأمن"، في إشارة إلى استغلال المخاوف الأمنية لتعزيز العوائد الاقتصادية الأمريكية.
وفيما يخص مصر، أكد: "يدرك الكيان الإسرائيلي تماما أن تجاوز "الخط الأحمر" مع مصر سيكون بمثابة انتحار سياسي وعسكري.
تابع: "فمصر، الدولة المحورية في المنطقة، تمتلك قوة عسكرية ضاربة، وزعيما يتسم بالحزم، بالإضافة إلى أجهزة أمنية واستخباراتية عالية الكفاءة، ومع امتلاكها لهذه المقومات، فإن مصر ليست فقط قادرة على الردع، بل تعرف جيدا متى تتحرك وكيف تتخذ القرار".
واختتم: "يستند في ذلك إلى قاعدة راسخة في العمل السيادي، فمن يملك المعلومات يملك القرار، وهو ما يمنح مصر تفوقا استراتيجيا في أي معادلة أمنية أو سياسية بالمنطقة".
استهداف المنشآت النووية في أصفهانومن جانبه، أكد نائب محافظ أصفهان أن أحد المواقع النووية في المحافظة كان من بين الأهداف التي طالتها الغارات الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه لم يتم رصد أي تسرب لمواد خطرة، مطمئنا المواطنين بأنه "لا داعي للقلق".
كما دعا المواطنين إلى عدم التجمهر في محيط مواقع الاستهداف، مشددا على ضرورة إفساح المجال أمام فرق الإغاثة وإدارة الأزمات للقيام بمهامها على الوجه الأكمل.
اغتيال قيادي عسكري في "قم"وفي محافظة قم، أعلن التلفزيون الإيراني عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة سالارية، وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأن الدفاعات الجوية في المدينة تم تفعيلها للتعامل مع الهجوم.
وفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ "غارات دقيقة" استهدفت شخصية عسكرية بارزة، مؤكدا اغتيال أمين فور جودخي، قائد وحدة الطائرات المسيّرة الثانية في الحرس الثوري الإيراني.
وأوضح أن الهجوم استهدف موقعه في منطقة سالارية، وأن فور جودخي كان قد تولى منصبه قبل ثمانية أيام فقط، عقب اغتيال سلفه طهار فور.
غارات على مواقع صاروخيةفي سياق متصل، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ موجة إضافية من الغارات الجوية استهدفت مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران، ضمن إطار الاستراتيجية المستمرة لشل القدرات الهجومية الإيرانية.
كيف كان الرد الإيراني؟وردا على هذه الضربات، أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض جميع الصواريخ بنجاح، رغم سقوط بعض الشظايا على مبنى في وسط إسرائيل، ما أدى إلى اندلاع حريق دون وقوع إصابات.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأنه نفذ الموجة الثامنة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، والتي استهدفت مواقع في وسط إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون.
وقد استخدمت إيران في هذه الهجمات طائرات مسيرة انتحارية وقتالية من طراز "شاهد 136"، إلى جانب صواريخ دقيقة موجهة تعمل بالوقودين الصلب والسائل.
وفي ضوء التطورات المتسارعة، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير من أن "إسرائيل مقبلة على أيام صعبة" في مواجهة إيران، لكنه أعرب عن ثقته بأن "الجيش الإسرائيلي سينهي هذه الحرب منتصرا".
ويأتي هذا التصعيد المتبادل في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من التوتر غير المسبوق، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من احتمال تحول المواجهة إلى حرب أوسع نطاقا، تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها.