الثورة نت:
2025-08-13@21:36:40 GMT

استعدادات مكثفة لتدشين المدارس الصيفية غداً

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

استعدادات مكثفة لتدشين المدارس الصيفية غداً

الثورة  /

أقامت اللجان التنفيذية للأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات امس الخميس، لقاءات وورشاً تحضيرية للتهيئة والإعداد لتدشين الأنشطة والدورات الصيفية للعام 1446ھ غدا السبت تحت شعار “علم وجهاد”.

واستعرضت اللقاءات والورش بمشاركة قيادات ومنتسبي القطاع التربوي ولجان العمل والتعبئة والتحشيد واللجان المجتمعية، موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام بالنشء والشباب والتوصيات المهمة للقائمين على الدورات الصيفية ودور وتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاحها هذا العام.

وتناولت المهام والتحضيرات وعدداً من المحاور للتعريف بالمدارس الصيفية وأهميتها، وآلية استقبال وتسجيل الطلاب والخطة العامة لتنفيذ الأنشطة .

وفي هذا الصدد أكد وكيل أمانة العاصمة لقطاع شؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي، أهمية الدورات الصيفية في تنمية معارف النشء وتحصينهم من الثقافات المغلوطة، لافتاً إلى أن الاهتمام بتعليم الأبناء وإكسابهم الثقافة القرآنية، سيكون له دور كبير في التصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن.

وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية وتوحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية.

فيما أكد مسؤول قطاع التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي، أهمية تضافر الجهود واستشعار المسؤولية والرقابة الإلهية في بناء وتربية الطلاب والاستفادة من العطلة الصيفية بالعلم النافع وبناء جيل متمسك بالقرآن الكريم والتصدي لمخططات العدو الرامية لاستهداف الهوية الإيمانية.

وحث على بذل الجهود للحشد والتهيئة والدفع بالأبناء للالتحاق بالمدارس الصيفية، وكذا مساهمة اللجان المجتمعية والمجتمع والقطاع الخاص لدعم احتياجات طلاب وأنشطة وبرامج الدورات الصيفية كون مسؤولية بناء ورعاية وتحصين النشء والشباب مسؤولية الجميع.

من جانبهم أكد مديرو المديريات وعدد من القيادات التربوية والثقافية والتعبوية، على ضرورة الاستفادة من الإجازة الصيفية في تعليم الأبناء القرآن الكريم والعلوم الدينية وتنمية قدراتهم ثقافياً ومهارياً.

وأشاروا إلى ما تمثله المدارس الصيفية من أهمية في تعزيز الوعي المجتمعي من خلال الحفاظ على الأبناء واستثمار أوقات فراغهم وتحصينهم من الأفكار الهدامة والثقافات المغلوطة وكل وسائل الحرب الناعمة.

ودعوا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لتلقي العلوم النافعة وإعدادهم الإعداد السليم لخدمة مجتمعهم وأمتهم.

كما ناقش اجتماع بمحافظة البيضاء أمس برئاسة رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص الاستعدادات والتجهيزات لإقامة فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية في مدينة البيضاء التي ينظمها اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة، خلال العام 1446هجرية، وتحت شعار(علم وجهاد).

وخلال الاجتماع استمع مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، إلي شرح حول برنامج وخطط اللجنة الفرعية بالمحافظة المتضمنة الأنشطة المنفذة والبرامج الترفيهية والانتظام في الدورات الصيفية في مدينة البيضاء خلال العام الحالي، وكذلك أبرز متطلبات المدارس الصيفية وآلية استقبال الطلاب والأنشطة والبرامج التدريبية على مستوي مديرية مدينة البيضاء، مشيرا إلى أنه تم توزيع المقررات الوثائقية للمدارس وتشكيل فريق المتابعة والتقييم بمديريات المحافظة..

وخلال الاجتماع، أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، إلى أهمية الدورات الصيفية في صقل مهارات الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم ومعارفهم في العديد من المجالات و تحصينهم من الأفكار المضللة والثقافات المغلوطة وبما يكفل إيجاد جيل متسلح بالوعي والثقافة القرآنية، مشيراً إلى أن المدارس الصيفية ستشكل أحد طرق المواجهة مع أعداء الله من خلال تحصين النشء والشباب ضد محاولات الأعداء تدمير ثقافتنا وهويتنا الإيمانية.. داعياً أعضاء اللجنة الفرعية بالمحافظة إلى الاهتمام بالأنشطة والفعاليات الثقافية الهادفة بالمدارس على مدار العام.. مبيناً أن مدارسنا هي التي تُربي الأجيال القرآنية وتحافظ على المجتمع والتقاليد والعادات والأخلاق الفاضلة حتى يصبح الإنسان عنصراً فاعلاً في المجتمع..

وأشاد المدير العام الرصاص، باهتمام القيادة الثورية والسياسية في تنفيذ برنامج وخطط الدورات الصيفية لاستثمار أوقات الناشئة والشباب في الأنشطة النافعة التعليمية والتربوية والثقافية والرياضية وغيرها.. داعيا أولياء الأمور إلى الدفع أبناءهم للاتحاق في المدارس الصيفية للاستفادة في أنشطتها وبرامجها التربوية والتعليمية والثقافية والرياضية الهادفة إلى اكتسابهم مهارات متنوعة في المدارس الصيفية النموذجية المفتوحة والمغلقة بمدينة البيضاء خلال أربعين يوما..

من جانبه أشار مساعد مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء خالد أحمد محمدوه، إلى أهمية ودور الدورات الصيفية في تحصين أبنائنا الطلاب من الثقافات المغلوطة التي جاءت من خارج الثقلين كتاب الله وعترته.. مشيراً إلى أن إقامة الدورات الصيفية تنمي قدرات الطلاب الدينية والعلمية في المجالات المختلفة وتنشئ جيلاً ثقافته القرآن الكريم بمحافظة البيضاء.

حضر الاجتماع مسؤول الوحدة التربوية بمدينة البيضاء محمد صلاح ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والمحلية والتعبئة العامة والقيادات التربوية والتعليمية ورؤساء المدارس الصيفية بمدينة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة فی المدارس الصیفیة بمدینة البیضاء مدینة البیضاء إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل: مقترح لإلغاء الطابور الصباحي لحماية الطلاب من ارتفاع درجات الحرارة

أوضح مختصون لـ«اليوم» أن استمرار الطابور الصباحي في ظل الأجواء الحارة والرطبة قد يشكل خطرًا على صحة الطلبة، خاصة في المناطق التي تسجل ارتفاعًا ملموسًا في درجات الحرارة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وطالب المختصون بضرورة اتخاذ تدابير وقائية تضمن سلامة الطلاب، من بينها إلغاء الطابور الصباحي أو نقله إلى أماكن مظللة أو مغلقة، وتكثيف التوعية بأهمية شرب الماء، وارتداء الملابس المناسبة، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس، إضافةً إلى تعاون المدرسة والأسرة والمجتمع لحماية الأبناء من الإجهاد الحراري وضربات الشمس.إيجابيات لإلغاء الطابور الصباحيبداية يقول الاستشاري الدكتور هدير مصطفى مير: "من الأفضل صحيًا مع ارتفاع حرارة الأجواء إلغاء الطابور الصباحي في مدارس المناطق التي تشهد ارتفاعاً ملموسا في درجات الحرارة، فقد يؤثر ذلك على صحة الأبناء الدارسين، وخصوصا أنه لا يوجد في ميادين المدارس مظلات واقية، وهذا قد يجعل الطلبة يشعرون بالإرهاق والتعب الشديدين".هدير مير
أخبار متعلقة المملكة ترحب بنية أستراليا ودراسة نيوزيلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينيةعروض وظيفية جديدة لمنسوبي تجمعي الشرقية والقصيم الصحيين.. أكتوبر المقبلوتابع أن هناك انعكاسات صحية إيجابية في حال إلغاء الطابور الصباحي منها الوقاية من الإجهاد الحراري، فالتعرض للشمس لفترات طويلة خلال الطابور الصباحي قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري أو حتى ضربة الشمس، خاصة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، وبجانب ذلك الحد من الجفاف، فللأسف قد يكون هناك طلبة لم يتناولوا الماء بشكل جيد، ومع الطقس الحار قد يزيد لديهم خطر الجفاف، فإلغاء الطابور يقلل من فقدان السوائل الناتج عن التعرق.
ولفت إلى أن أهمية إلغاء الطابور مع ارتفاع الحرارة تتضاعف في حال وجود طلاب وطالبات يعانون من الربو أو الأمراض التنفسية أو السكري، فهذه الفئة يجب أن تتجنب الحرارة بأي شكل من الأشكال.
وأكد د.هدير في ختام حديثه أن أهم نصيحة موجهة لطلبة المدارس هو الاهتمام بتناول السوائل حتى في حال عدم الشعور بالعطش، فللأسف البعض يهمل الاهتمام بتناول السوائل وخصوصا الماء الذي له وظائف عديدة داخل الجسم، فالمطلوب مع ارتفاع حرارة الأجواء الإهتمام أكثر بتناول الماء والعصائر الطازجة والحد من مشروبات الكافيين وخصوصا القهوة والمشروبات الغازية.الاهتمام بصحة طلبة المدارسمن جهته يقول استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: "إلغاء الطابور الصباحي في المدارس مع ارتفاع درجات الحرارة يعزز الاهتمام بصحة طلبة المدارس وخصوصا إذا أدركنا أن نسبة كبيرة من طلبة المدارس هم صغار في السن وفي مراحل مختلفة ، وهنا مع ارتفاع درجات الحرارة تتضاعف أهمية الاهتمام بصحة طلبة المدارس".نصر الدين الشريف
وأضاف: "وقوف الطلاب في الطابور الصباحي في المدارس مع ارتفاع الحرارة قد يعرضهم لإرهاق مبكر يؤثر على تركيزهم في الحصص الأولى وخصوصا إذا لم يتناول فطوره الصباحي، فالأولى استغلال وقت الطابور الصباحي وتوزيعه مع الحصص الدراسية، كما أنصح الطلاب وقت الانصراف بعدم الجلوس تحت أشعة الشمس والتواجد داخل المدرسة، فوجودهم خارج المدرسة في انتظار ولي الأمر أو السائق لفترة طويلة جدًا قد يعرضهم - لا قدر الله - للإجهاد الحراري أو ضربة الشمس".أهمية الإفطار للتحصيل الدراسيونصح د. الشريف جميع الطلاب والطالبات بالحرص على تناول الفطور الصباحي، لكونه يعتبر من أهم الوجبات اليومية، لأنه يُساهم بشكل مباشر في تعزيز التركيز، الأداء الدراسي، والصحة العامة، فالأطفال الذين يتناولون فطورًا صحيًا يكونون أكثر انتباهًا في الصف.
كما أظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يبدؤون يومهم بوجبة فطور يحققون أداءً أفضل في التحصيل الدراسي، كما يساعد تناول الفطور في الحفاظ على الوزن الصحي وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية خلال اليوم.
إلى جانب ذلك، يساعد على تجنب الشعور بالتعب أو الكسل خلال الحصص الدراسية أو النشاطات المدرسية، وتحسين الحالة النفسية والمزاج فالطلبة الذين يتناولون فطورًا يشعرون بالسعادة والرضا أكثر من أولئك الذين يتخطونه، وأخيرًا يقلل من القلق والانفعالات الزائدة.نصائح هامة لتجنب أضرار الحرارةأوضح المشرف التربوي أحمد بن علي البعيجي أنه يتزامن عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في عدد من المناطق، وهذا يتطلب تكاتف الجهود بين المدرسة والأسرة والمجتمع بمؤسساته المختلفة لضمان صحة وسلامة أبنائنا الطلاب من الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.أحمد البعيجي 
ونصح البعيجي الطلاب والطالبات بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، و شرب كميات من الماء بشكل مستمر خلال اليوم الدراسي، وتجنب المشروبات الغازية أو ذات السكر العالي، والحرص على ارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون مع قبعة أو غطاء للرأس، مبيناً ضرورة أن تتكاتف الجهود مع قيام المدرسة بدورها التوعوي للطلاب وأسرهم والحرص على سلامتهم من آثار ضربات الشمس لا سمح الله.
كما اقترح على المدارس في المناطق ذات الحرارة المرتفعه إلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الخارجية او نقلها الى صالة مغلقه و مكيفة، للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.نقل الطابور إلى مكان مظللأكدت المستشارة التربوية ماجدة عبدالقادر على أهمية حماية الطلاب من تأثيرات الطقس الحار خلال بداية اليوم الدراسي. ووصفت المشهد في إحدى المدارس قائلة: "الساعة 6:15 صباحًا، والشمس تشرق بقوة، الطلاب في الساحة، بعضهم يحتمي بظل الجدار، وآخرون يمسحون العرق قبل الطابور"، مشيرةً إلى أن الأجواء الحارة والرطبة تُرهق الطلاب مبكرًا، مما يؤثر على تركيزهم.ماجدة عبدالقادر
ولذلك، اقترحت تقليل مدة الطابور الصباحي أو نقله إلى مكان مظلل داخل المدرسة لضمان راحة الطلاب وسلامتهم.
ووجهت ماجدة نصائح للطلاب وأولياء الأمور، تشمل شرب الماء قبل الخروج، ارتداء ملابس قطنية فاتحة، تجنب الوقوف تحت الشمس، والحرص على النوم الكافي للحفاظ على النشاط.استبدال الأنشطة الداخلية بالطابوروقالت الخبيرة التربوية عبير خوج إنه مع بداية العام الدراسي وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، يصبح من الضروري حماية الطلاب من الإرهاق الحراري والجفاف.
وأكدت على أهمية توعية الطلاب بشرب كميات كافية من الماء يومياً، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تناسب الطقس الحار، واستخدام القبعات أو المظلات الشمسية للوقاية من أشعة الشمس.عبير خوج 
ونصحت خوج بالراحة في الظل قبل بدء الحصص الدراسية لتجنب التعرض المباشر للحرارة. وأضافت خوج أن سلامة الطلاب تتطلب إجراءات وقائية، مقترحة إلغاء الطابور الصباحي أو استبداله بأنشطة داخلية خلال هذه الفترة، على غرار ما يُطبق في الشتاء عند انخفاض الحرارة. ودعت إلى تعزيز الوعي المدرسي بأهمية هذه الإجراءات لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب.

مقالات مشابهة

  • طبعوا الأسئلة وجهزوا اللجان.. آخر استعدادات امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025
  • التربية السورية: تيسير إجراءات تسجيل الطلاب في المدارس العامة
  • المنوفية: النزول بدرجات القبول بالثانوي العام في عدد من المدارس إلى 225 درجة
  • صيانة ودهان وتشجير.. 17 صورة ترصد استعدادات المدارس لبدء العام الدراسي الجديد
  • رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
  • تعليم بورسعيد يستعرض استعدادات مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي الجديد
  • الخرطوم تقدح مشاعل المعرفة.. وتحدد بداية العام الدراسي الجديد
  • الصعدي يؤكد أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية
  • مقترح لإلغاء الطابور الصباحي لحماية الطلاب من ارتفاع درجات الحرارة
  • عاجل: مقترح لإلغاء الطابور الصباحي لحماية الطلاب من ارتفاع درجات الحرارة