خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما نشهده في قطاع غزة من مشاهد نزوح قسري مأساوية يعكس بشكل واضح أن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، ولم تترك أي مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين، ما يدفعهم نحو خيارين أحلاهما مر: إما الموت أو الهجرة.
وأشار اللواء عباهرة، في مداخلة من جنين عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن التركيز الإسرائيلي على مناطق جنوب غزة يأتي ضمن محاولة للضغط على حركة حماس، خاصة مع اعتقاد الجانب الإسرائيلي بأن الرهائن المحتجزين لدى الحركة يتواجدون في تلك المناطق، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد من خلال مسح شامل للقطاع وفرض شروط قاسية، مثل تسليم الرهائن أو مغادرة المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
وأوضح أن إسرائيل تتحدث بلغة القوة والحسم، وتوجه رسائل واضحة إلى حماس مفادها: "إما تسليم الرهائن، أو الرحيل الكامل عن غزة"، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب حماس، داعيًا الحركة إلى التعاطي مع الوساطات، سواء من الجانب المصري أو القطري أو الأمريكي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهجرة القسرية الجانب الإسرائيلي الخبير العسكري الرهائن المحتجزين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحصينات ديمونة قديمة واستهدافه سيطول هذه المناطق
تنطوي عملية استهداف مفاعل ديمونة على مخاطر متفاوتة كونه المنشأة الرئيسية لتصنيع الأسلحة النووية الإسرائيلية، كما يقول الخبير العسكري العميد حسن جوني، الذي قال إن هذه المخاطر تتوقف على طبيعة الاستهداف ومدى الضرر الذي يمكن أن يلحق به.
وأمس السبت، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف المفاعل الإسرائيلي إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب عمق إسرائيل.
ويعد هذا المفاعل هو أكبر مراكز تصنيع الأسلحة النووية الإسرائيلية وستطول تداعيات استهدافه سكان مدينة ديمونة بالأساس لكنها قد تمتد لما هو أبعد من ذلك وربما تمتد تأثيراتها على مظاهر الحياة لسنوات طويلة، وفق ما أكده جوني في تحليل للجزيرة.
مفاعل قديمويخضع ديمونة لحماية كبيرة شأنه شأن بقية المنشآت المماثلة، لكن جوني يقول إنه مفاعل قديم جدا يعود لبداية خمسينيات القرن الماضي ومن ثم فهو غير مجهز للحماية من الأسلحة الجديدة.
وقد تكون إسرائيل أضافت مزيدا من الحماية للمفاعل لكنها في كل الحالات لن تصل إلى التحصينات الجديدة التي تتمتع بها منشأة فوردو الإيرانية الواقعة أسفل الجبال، كما يقول الخبير العسكري.
ومع تطور الأسلحة الإيرانية والمعرفة التي يقول الإيرانيون إنهم توصلوا لها بشأن ديمونة وغيره من منشآت المشروع النووي الإسرائيلي، تصبح إمكانية إلحاق ضرر بهذا المفاعل كبيرة، برأي المتحدث.
ويعتبر مفاعل ديمونة النووي -أو "مركز الأبحاث النووية"- أهم منشأة نووية إسرائيلية، ويقع في صحراء النقب (جنوبي أراضي فلسطين 1948) وسط أشجار عالية، وتفيد تقارير علمية وصور أقمار اصطناعية بأنه دخل مرحلة الخطر الإستراتيجي بسبب انتهاء عمره الافتراضي.
وكان المسؤول الإيراني حذر -في تصريحات للجزيرة- الولايات المتحدة من أن دخولها الحرب إلى جانب إسرائيل سيعرض مصالحها في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد"، لافتا إلى أن دخول أميركا للمواجهة يعني أن الحرب ستأخذ أبعادا إقليمية.
إعلانوأكد أن الهجمات الإيرانية على الأهداف الإسرائيلية "مؤثرة جدا"، وأن الجيش الإسرائيلي يتكتم على ذلك، مشيرا إلى أن لدى إيران صواريخ أكثر تطورا مما استخدمتها حتى الآن "وسنستخدمها بلا شك".
وتخوض إيران حربا هي الأولى بينها وبين إسرائيل التي شنت هجوما واسعا على منشآت عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو/حزيران الجاري، وقتلت عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وهو ما ردت عليه طهران بشن هجمات صاروخية ألحقت أضرارا غير مسبوقة بالعمق الإسرائيلي.