بين ظلم الماضي وتهميش الحاضر.. مراسم خاصة في يوم الشهيد الفيلي ببغداد (صور).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

الشرع وترامب وإيران: ثلاثية الغياب الحاضر في بغداد

17 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

تهيمن على قمة بغداد الرابعة والثلاثين للجامعة العربية أسئلة كبرى تتجاوز طاولة الاجتماعات، حيث تتداخل مصائر غزة، وسوريا، وإيران، ولبنان، ضمن مشهد إقليمي يتغير على وقع القنابل والتفاهمات المبهمة.

ويُعقد هذا الاجتماع وسط استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، وارتفاع أعداد القتلى والمشردين، فيما تغيب أي مبادرة دولية فاعلة لوقف إطلاق النار، ويجري الحديث عن مشروع أميركي لإخضاع القطاع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة، تحت ذريعة “التحرير”، كما لمح الرئيس دونالد ترامب في تصريحاته الأخيرة.

ويواجه العرب في بغداد مأزقاً مزدوجاً: كيف يمكن تثبيت ما يشبه الموقف الموحد تجاه قضية أصبحت اليوم في صلب إعادة تعريف الإقليم، في وقت تواصل فيه إسرائيل تقديم مشروع “الشرق الأوسط الجديد” وفق مقاييس القوة، لا الشراكة؟.

ويبحث القادة مشروعاً لإعادة إعمار غزة، واستعادة دور السلطة الفلسطينية في القطاع، غير أن هذا الطرح يظل محاطاً بالشكوك طالما ظل العدوان مستمراً، والفاعلون الحقيقيون في الميدان — كحماس والجهاد الإسلامي — خارج إطار الحوار.

وتفتح عودة دمشق إلى المحيط العربي باباً ملتبساً في العلاقات الإقليمية، بعدما أصبحت السلطة الانتقالية بقيادة أحمد الشرع واقعاً سياسياً بديلاً لنظام الأسد، مدعومة ضمنياً من تفاهمات دولية تقودها واشنطن، ما يعيد تشكيل خريطة الاصطفافات القديمة.

ويُنظر إلى زيارة ترامب الأخيرة، ولقائه بالشرع في الرياض، باعتبارها تدشيناً لصيغة جديدة من “التطبيع المشروط”، حيث تُربط عودة سوريا إلى الشرعية العربية بمدى استعدادها للانخراط في النظام الإقليمي الجديد، بما في ذلك الموقف من إسرائيل.

ويجد العراق نفسه في قلب هذا التحول، مستضيفاً القمة بعد أكثر من عقد على آخر لقاء مماثل، محاولاً أن يثبت قدرته على لعب دور الوسيط المتوازن، وسط تشكيك داخلي من قوى سياسية ترفض أي تقارب مع واشنطن أو دمشق الجديدة، وتخشى من تجاوز طهران.

وتتقاطع فوق بغداد ملفات شائكة، من الاتفاق النووي مع إيران الذي يشهد مفاوضات مكثفة، إلى مستقبل السلطة في لبنان الغارق بالأزمات، وصولاً إلى سؤال مصيري: هل يملك العرب استراتيجية مشتركة لما بعد الحروب، أم أنهم ما زالوا أسرى ردود الفعل؟

وتتردد بين أروقة القمة تصريحات دبلوماسية عن “الدعم والتضامن”، لكن الشارع العربي يتابع المشهد بتوجس، وسط شعور متزايد بأن القرارات لا تصدر من بغداد ولا من العواصم العربية، بل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تفقد سير الأنشطة الصيفية بمركز الشهيد الملصي الصيفي بالحالي في الحديدة
  • قمة بغداد.. رئيس وزراء اسبانيا: فرض شرق أوسط جديد بالقوة سيوقظ كوابيس الماضي
  • الشرع وترامب وإيران: ثلاثية الغياب الحاضر في بغداد
  • تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
  • لبنان.. الغائب الحاضر في خطاب الشرع
  • عفوا جدي الأمين… عفوا ماركس
  • من الماضي إلى الحاضر.. المتحف المصري الكبير يطلق النسخة الثانية من GEM Talks
  • صنعاء.. مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية بالحصن
  • مسير راجل لطلاب مدرسة الشهيد القائد الصيفية في الحصن بصنعاء
  • جامعة كفر الشيخ تحصد الميدالية البرونزية ببطولة الشهيد الرفاعي.. صور