#الغموض_المعرفي_الاصعب ..ماذا د يجري فلسطينيا…اقليميا وعالميا..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
المجد للشهداء في عليين؛ والريِبة ماثلة نحو السياسيين والمتسلقين عبر الاجيال على قضية ومكانة فلسطين العليا منذ بدء التخطيط والتقسيم بُعيد الحرب العالمية الاولى واتفاقيات سايكس بيكو، سان ريمو والتنفيذ الفعلي على احتلالها كما هو الحال راهنا.


(2)
كل ما يجري بصورة مترابطة في الاقليم من:-
امواج الدماء والتهجير ؛ جحافل الموتى؛ سرقة مواردنا المتنوعة ؛ احتلال و تفكيك جغرافيتنا السياسية ؛ تفيت أُخوتنا العربية الاسلامية ، إذابة هويتنا الانسانية عبر حرب الابادة التي تجتاح بلداننا الغافية علوماً وتنمويات؛ إضعاف وعينا الفطري كبشر مؤمن بأن فلسطين كانت وستبقى الاسم الحركي للحرب والسلام العالميين بجذورهما، الدينية ام الحضارية بالمعنى المدني للمواطنة، او حتى العيش المشترك في القدس وفقا لاطروحات نظرية الامن الانساني الذابلة للآن رغم المجازر الدموية المرتكبة في انفسنا ويومياتنا ولأخواننا تحت عنوان؛ فلسطين لمن ، ومن الأحق فيها ماضيا وفي الحاضر وصولا الى المستقبل..؟.
(3)
كل الذي جرى ويجري منذ عقود طويلة وحاليا من حروب ابادة في الاقليم، ما زال غامضا للافراد وللانظمة الرسمية ، وهنا مكمن مضاف للقلق والغباش المعرفي رغم كثافة وهج الدم ورائحة البارود التي تزكم انوفنا وعيوننا معا ، وارتجاج الارض والسماء من فوقنا وباتجاهنا، ومن تحتنا لابادتنا شعوبا وانظمة تحت عنوان مرحلي اطلقه نتنياهو وبدعم امريكي مطلق له من امريكا كما يقول رئيسها الا وهو “اعادة ترتيب شرق اوسط وبالتالي عالم جديد”.
(4)
حياتيا: وبالترابط بين الوقت الراهن اي في ظل سيادة القطب الواحد وفي المستقبل المجهول ؛ من بين هذين الحدين القاسيين يولد التساؤل الأوجع بينهما ؛ الى متى سيستمر هذا الواقع الدامي الذي نعيشه ويقضمنا ،وماهو الحال الصراعي في المستقبل اقليميا وعالميا، خصوصا بعد ان فرض الجمارك الهائلة على السلع غير الامريكية وهي شكل من الحرب الاقتصادية الجديدة شكلا وتفردا منذ قرون مع التركيز على ما يجري من حروب في اقليمنا الذي نعيش فيه بريبة وخوف متنام، خصوصا وانه ما زال مفتوحا على كل الاحتمالات من حروب تهدف لتصفية القضية المركزية بفلسطين، بالتزامن مع واقع ما يجري في غزة والضفة الغربية معا، وهي الحروب التي تستند الى ايدلوجيات فكرية وتكنولوجيا عسكرية ميدانية توراتية /مجوسية بأسم فلسطين كمركز للاقليم بين مدافع ومحتل لها يدعي كل منهما الوصل بليلى، اذن بعيدا عن نوايا وقوة كل منهما – اذ يتم كل الذي سبق ذكره عبر تنامي دموية التحالف الاسرائيلي والامريكي في ظل ضعف عربي وصمت مدان لدول واعضاء مجلس الامن، ربما سعيا وتواطئا عالميا لتحقيق هذا العدوان لاهدافه في حماية المحتل الصهيوني لفلسطين كونه راس الحربة لهم في المنطقة العربية وبتحديد ادق لايدلوجية الراسمالية المعولمة وما بعدها.
(5)
بأسم فلسطين وهي جذره هذا الذي يجري في الاقليم…من معها ومن يخونها ويسترزق عليها او من حقه احتلالها..؟. هي غابة من التساؤلات التي تُشظي الوعي الجمعي والواقع المرٌ الذي تعيشه بلداننا وامتنا في آن، وهي عربيا واسلاميا التي يشبه حالها ؛ من هو محاصر في زريبة؛ يرى قتل أخيه وجاره تباعا وهو مشغول في البحث عن احتمالية زائفة الوعي والواقع لنجاته…فهل نحن متفكرون؛ او اننا مجيبون لماذا كل هذا الذهول
والذبول معا وكيف وصلنا اليهما ليغدو حالنا الدامع والدخيل على امتنا الذي نعيشه بمرارة وخضوع هذه الايام ..؟.
حمى الله اردننا الحبيب واهلونا الطيبون فيه.

قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حسين محادين

إقرأ أيضاً:

بينهم 14 من حراس المساعدات.. 61 شهيداً فلسطينياً بقصف صهيوني على غزة

الثورة نت /..

قتل جيش العدو الإسرائيلي 61 فلسطينيا بينهم 14 من عناصر تأمين المساعدات الإنسانية وأصاب آخرين بهجمات متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 22 شهرا.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، بأن قصف جيش العدو الإسرائيلي استهدف خيام نازحين ومنازل وعناصر لتأمين المساعدات وتجمعات لمدنيين ينتظرون مساعدات بمدينة غزة ووسط القطاع.

وفي أحدث الهجمات، قُتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين قرب مفترق التوام شمال غربي القطاع.

كما قُتلت سيدة فلسطينية وابنتها في قصف استهدف شقة سكنية في عمارة الحويطي في البلدة القديمة بمدينة غزة.

وقبل ذلك، قُتل 54 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.

في مدينة غزة، قُتل 12 فلسطينيا إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو دف بحي الزيتون (جنوب شرق)

كما ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة بحق عائلة أبو حنيدق وقتل 7 منهم، بينهم 5 أطفال وسيدة، وأصاب آخرين، بعد قصف استهدف خياما تؤويهم في شارع 8 بحي تل الهوى جنوب غربي المدينة.

وشمالي المدينة، قُتل 7 عناصر من تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة للقطاع، والتابعين للعشائر والعائلات الفلسطينيين في قصف قرب مفترق الصفطاوي، فيما قُتل ثامن في استهداف ثان بمحيط أبراج الكرامة (شمال غرب).

وفي محافظة الشمال، قُتل 6 عناصر من مجموعات تأمين المساعدات في قصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة السودانية وهو الثالث من نوعه خلال اليوم.

فيما قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة زيكيم شمال غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.

ومنذ فجر الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا من منتظري المساعدات في هجمات متفرقة على وسط وجنوب قطاع غزة.

كما قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا لمدنيين في شارع الحكر جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • مقتل 123 فلسطينياً وإصابة 437 في 24 ساعة
  • بينهم 14 من حراس المساعدات.. 61 شهيداً فلسطينياً بقصف صهيوني على غزة
  • مجلس الوزراء يجري تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار وتخفيضها بما يتناسب مع تحسن سعر الصرف
  • استشهاد 24 فلسطينيا بينهم 5 أطفال في غارات إسرائيلية على غزة
  • الشيباني: سوريا تمر بوقت دقيق بعد سنوات الحرب التي أثرت على كل بيت في البلاد ولا يمكننا الحديث عن المستقبل دون الحديث عما جرى في عهد النظام البائد والدمار والمعاناة التي لحقت بملايين السوريين
  • وزير الخارجية يجري اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • قوة إسرائيلية خاصة تختطف فلسطينيا من وسط قطاع غزة
  • طرد نائبة من برلمان نيوزيلندا بسبب حديثها عن فلسطين.. ماذا قالت؟
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي
  • ماذا تعرف عن الكتب البيضاء التي حوت خطط الصين للأيام السوداء؟