معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة
متابعات- تاق برس- أطلقت مجموعة من بنات مدينة الفاشر مبادرة “قُومة بنات الفاشر” لمواجهة الظروف المعيشية المتردية التي تعيشها المدينة.
وتهدف المجموعة لتقديم الدعم والمساندة للنازحين والمتضررين من الحرب، وجمع التبرعات اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية.
واكدت المجموعة أن المبادرة جاءت لتعزيز روح التضامن والتعاون بين بنات و أبناء المدينة .
وقالت المبادرة في منشور علي” الفيسبوك “إنها تسعي إلى تاكيد قدرة بنات الفاشر علي تحمل مسؤوليتهن الوطنية والانسانية تجاه سكان المدينة.
وأشارت المبادرة إلى أهمية تقديم السند والدعم العاجل للأسر في الأحياء السكنية ومراكز إيواء النازحين والمعسكرات بالمدينة.
ودعت مجموعة “بنات الفاشر “الجميع إلى المشاركة في هذه المبادرة الإنسانية لمساندة أهل الفاشر.
وشددت على ضرورة أن يكون الجميع يدًا واحدة في مواجهة التحديات، وأردفت بالقول:” لابد أن نجعل من هذه المبادرة نموذجًا للتضامن والتعاون الصادق من أجل نصرة جميع الذين استضعفتهم الحرب بمدينة الفاشر.
ودعت بوجه خاص بنات الفاشر بداخل السودان وخارجه الي البدء الفوري في تجميع المساهمات المالية والعينية التي تمكن المبادرة في الفاشر من تقديم المساعدات الإنسانية للمستهدفين بصورة عاجلة.
الفاشرقومة بنات الفاشرمبادرة قومة بنات الفاشر