كارتساس.. موهوب يوناني خطف الأضواء وكسر رقم لامين جمال
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
لاعب موهوب جديد في كرة القدم على شاكلة الإسباني لامين جمال بدأ في لفت أنظار العالم إليه رغم قلة عدد مبارياته الاحترافية مع فريقه جينك البلجيكي والحديث هنا عن اليوناني كونستانتينوس كارتساس.
كارتساس البالغ من العمر 17 عاما بدأ مشواره الكروي في أكاديمية جينك المعروفة بأنها أحد أفضل الأكاديميات في أوروبا التي خرّجت العديد من النجوم الحاليين في مقدمتهم كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي، وتيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، ولياندرو تروسار لاعب أرسنال.
???? | Attention : gardez vos jambes fermées lorsque Konstantinos Karetsas vous fonce dessus. ????️???? #KVOGNK pic.twitter.com/oTQ3O46lDX
— DAZN Belgique (@DAZN_BEFR) September 23, 2023
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. تصرف "مشبوه" لحكم الفار خلال مباراة في بلغارياlist 2 of 24 فرق أوروبية لا تزال تنافس على الثلاثية هذا الموسمend of listوانتقل كارتساس المولود يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 إلى أكاديمية أندرلخت عام 2020 لكن سوء تعامل إدارة النادي معه دفعه إلى الرحيل والعودة إلى جينك بعد عامين وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وظهر كارتساس مع فريق يونغ جينك في دوري الدرجة الثانية ببلجيكا وهو بعمر 15 عاما وصعد معه إلى الدرجة الأولى، قبل انتقاله إلى جينك في يناير/كانون الثاني 2024.
وأصبح كارتساس لاعبا أساسيا مع جينك متصدر الدوري البلجيكي حاليا، حيث لعب له 35 مباراة بجميع البطولات هز خلالها الشباك 3 مرات وقدّم 5 تمريرات حاسمة.
???? | Jawadde, Kos Karetsas (17)! ✨???????? #GNKGNT pic.twitter.com/kybFMbRkYW
— DAZN België (@DAZN_BENL) March 30, 2025
إعلانويُعد كارتساس أسرع موهبة في تاريخ النادي يلعب هذا العدد من المباريات الرسمية إذ فعل ذلك وهو بعمر 17 عاما و4 أشهر.
ويتمتع كارتساس بمواصفات استثنائية وفق وصف الصحيفة الإسبانية، فهو صانع ألعاب مهاري كما يمكنه اللعب في مركز الجناح الأيمن ويلعب بقدمه اليسرى ويبلغ طوله 1.71 مترا.
ويمتاز كارتساس بفنيات مذهلة حيث ينجح في تنفيذ 4.07 مراوغات في كل مباراة، ويعد ضمن أفضل 20 لاعبا في أوروبا في هذا المجال.
وتحدث عنه أحد مدربيه في أكاديمية جينك فقال "كارتساس ليس اللاعب الأقوى من الناحية البدنية لكنه ذكي جدا في التمركز وتفادي الالتحامات، اللاعب الوحيد الذي كان أفضل منه في هذا العمر هو دي بروين".
ولفت كارتساس أنظار العديد من كبار الأندية الأوروبية مثل مانشستر سيتي وأياكس أمستردام لكن اللاعب فضّل البقاء مع جينك على الأقل في الوقت الراهن.
وعن ذلك قال والد اللاعب "كارتساس مشجع متعصب لجينك وكان من المبكر جدا الانتقال إلى الخارج".
مشواره الدوليرغم ارتدائه قميص منتخب بلجيكا في الفئات السنية المختلفة فإن كارتساس قرر تغيير جنسيته الدولية ليلعب مع منتخب اليونان، حيث استدعاه الصربي إيفان يوفانوفيتش لقائمة الأخير في فترة التوقف الدولي الماضية.
وعن ذلك قال كارتساس "هذا قرار نابع من القلب. أنا ممتن لبلجيكا لكن أريد أن أكتب قصة جميلة مع اليونان".
أما والده فقال "الناس فخورة جدا بقراره تمثيل اليونان، حتى إننا تلقينا عشرات المكالمات من صحف وإذاعات منذ ذلك اليوم".
17 years and 124 days ????
Introducing Konstantinos Karetsas ????????#NationsLeague | @EthnikiOmada pic.twitter.com/J2rO4hGdz9
— UEFA EURO (@UEFAEURO) March 26, 2025
ولعب كارتساس مواجهتي اليونان ضد أسكتلندا في ذهاب وإياب تصفيات الصعود والهبوط بدوري الأمم الأوروبية، وفي الثانية سجّل هدفا تاريخيا.
إعلانوبات كارتساس أصغر لاعب في تاريخ بطولة دوري الأمم يسجل هدفا، إذ فعل ذلك وهو بعمر 17 عاما و124 يوما ليخطف الرقم من لامين جمال الذي هز الشباك لأول مرة في هذه البطولة وهو بعمر 17 عاما و253 يوما.
???? Konstantinos Karetsas
???? Lamine Yamal
The two youngest goalscorers in Nations League history ????#NationsLeague pic.twitter.com/KapwWEkLp5
— UEFA EURO (@UEFAEURO) March 24, 2025
ويحلم كارتساس في اللعب مستقبلا بالدوري الإسباني بقمصان أحد العملاقين برشلونة أو ريال مدريد.
وقال في هذا الصدد "أعتقد أن الليغا الإسبانية هي الأفضل. أحلم باللعب لبرشلونة أو ريال مدريد رغم أنني في الحقيقة لا أفضل أحدهما على الآخر لكن أولا عليّ إثبات نفسي هنا في جينك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات pic twitter com وهو بعمر
إقرأ أيضاً:
شرايين الإبادة .. كيف كشف اليمن تواطؤ أنظمة عربية في تمويل مجازر غزة وكسر الحصار عن العدو
في خضم معركة الجهاد المقدس والإسناد اليمني بعد العدوان الصهيوني على غزة، تتكشف يوماً بعد آخر خيوط تواطؤ إقليمي ودولي أوسع مما يظهر في العلن، فقد كشف تحقيق استخباراتي يمني تفاصيل خطيرة حول مخطط واسع النطاق تقوده عدة دول عربية، على رأسها السعودية، الإمارات، مصر، البحرين، وتركيا، بهدف كسر الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني عبر توفير ممرات بحرية وبرية آمنة لتهريب الشحنات التجارية إليه.يمانيون / تقرير / طارق الحمامي
يرصد التقرير حجم التعاون اللوجستي والسياسي الذي وفرته هذه الدول عبر موانئها ومجالاتها البحرية، في خرقٍ مباشر للزخم الشعبي الداعم لغزة ، كما يكشف التقرير عن تفاصيل دقيقة لخطوط تهريب شحنات العدو الإسرائيلي، سواء عبر البحر الأحمر أو عبر ممرات بديلة تمر برأس الرجاء الصالح، إضافة إلى أساليب التمويه والتغطية التي لجأت إليها شركات ودول متورطة.
تفاصيل المخطط ومحاولة كسر الحصار اليمني
أكدت تقارير استخباراتية يمنية أن مخططاً إقليمياً متكاملاً بدأ تنفيذه منذ إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، ويهدف المخطط إلى تأمين تدفق الشحنات التجارية من وإلى الكيان، من خلال مسارات بحرية وبرية تمر عبر أراضي وموانئ دول عربية متواطئة.
ويعتمد المخطط على استخدام موانئ الخليج كمحطات تجارية وسيطة، وتسهيلات من مصر عبر قناة السويس، إضافة إلى شبكة برية تمر من السعودية إلى الأردن، ومنها إلى الأراضي المحتلة، في ما وصفته القوات المسلحة اليمنية بـأنه جسر بري واقعي تم تأمينه لصالح العدو.
أدوار الدول المتواطئة في تهريب شحنات العدو
السعودية .. استُخدمت موانئ مثل جدة والدمام كمنصات مؤقتة لتفريغ الشحنات، وعبرت شحنات تجارية للعدو الإسرائيلي أراضيها برًا في اتجاه الأردن، تحت غطاء شركات ’’طرف ثالث’’.
الإمارات .. شكّل ميناء جبل علي محطة رئيسية لإعادة شحن بضائع للعدو الإسرائيلي وإخفاء مصدرها، وعملت شركات شحن مسجلة في أوروبا وآسيا على تغطية العمليات التجارية المشبوهة.
مصر .. وفرت قناة السويس ممراً سريعاً وآمناً لعبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وسُجلت تحركات مشبوهة عبر معبر العوجة ومنطقة سيناء.
البحرين .. لعبت دوراً دبلوماسياً في إصدار تصاريح عبور للسفن والشركات ذات الارتباط الصهيوني، واستُخدمت لتسهيل تسجيل بعض الشحنات عبر شركات بحرينية أو شراكات صورية.
تركيا .. استُخدمت موانئ مرسين وإزمير كنقاط تصدير للشحنات الموجهة للعدو الإسرائيلي ، وتعاونت شركات تركية إسرائيلية على ترتيب العمليات اللوجستية، مستفيدة من الحماية الرسمية.
السفن والشركات المتورطة أو المستهدفة
أبرز العمليات اليمنية استهدفت سفنًا ثبت ارتباطها التجاري أو اللوجستي بالعدو الإسرائيلي :
Magic Seas (يونانية): غرقت في البحر الأحمر في يوليو 2025.
Eternity C: سُجّل استهدافها ومقتل اثنين من طاقمها، بعد التأكد من ارتباط وجهتها بميناء العدو الإسرائيلي (إيلات)
وقد أكدت القوات البحرية اليمنية أن عمليات التحليل الإلكتروني لمسارات السفن أظهرت محاولات تمويه باستخدام شركات نقل وسيطة وتغيير أعلام السفن، في خرق واضح للحظر المعلن.
المسار البحري البديل .. تجاوز الحصار عبر رأس الرجاء الصالح
في محاولة للالتفاف على الحصار اليمني للبحر الأحمر، لجأت شركات الملاحة المرتبطة بالعدو إلى مسار أطول ، الإمارات أو الهند ــــ سنغافورة
↓
المحيط الهندي
↓
رأس الرجاء الصالح – جنوب أفريقيا
↓
المحيط الأطلسي
↓
مضيق جبل طارق
↓
موانئ وسيطة (فالنسيا، بيريوس، مارسيليا)
↓
ميناء حيفا أو أسدود – إسرائيل
ورغم طول وكلفة المسار، إلا أنه استُخدم لتجاوز الحصار اليمني في باب المندب.
أساليب التمويه والتغطية المستخدمة
رصدت القوات المسلحة اليمنية عدة تقنيات احتيالية استخدمتها السفن لتمويه وجهاتها منها تغيير الأعلام واستخدام أعلام ليبيريا، بنما، جزر مارشال، وإيقاف نظام التتبع AIS لإخفاء موقع السفن ووجهتها، وكذلك إعادة شحن في موانئ وسيطة لتغيير الوثائق وإخفاء الأصل، وشركات واجهة وهمية لتوقيع العقود باسم أطراف ثالثة
التواطؤ العربي .. الضوء الأخضر لإبادة غزة وتجويع شعبها
لم يكن التواطؤ الذي مارسته هذه الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني مقتصرًا على التسهيلات اللوجستية والتجارية، بل شكل عمليًا الغطاء السياسي والميداني الذي استند عليه العدو في تكثيف عدوانه الوحشي على غزة، حين شعر الكيان الصهيوني أن هناك ممرات آمنة ومدعومة من دول إقليمية لتمرير احتياجاته من الغذاء، الوقود، المواد الخام والذخائر، عبر البحر الأحمر أو موانئ بديلة، اعتبر ذلك ضوءًا أخضر لتصعيد حرب الإبادة، دون أن يخشى نفاد الإمدادات أو ضغطًا لوجستيًا واقعيًا، وهكذا، تزامن الدعم الميداني غير المعلن مع قصف مكثف على المدنيين والمستشفيات والمخيمات، وفرض حصار خانق على شمال وجنوب القطاع، واستخدام المجاعة كأداة حرب ممنهجة، وارتكاب مجازر جماعية موثقة بأدلة دولية، وبهذا، لم تعد هذه الدول مجرد متواطئة، بل تحوّلت إلى شركاء فعليين في الجريمة، عبر توفير استقرار اقتصادي لكيان يرتكب جرائم حرب، وإطالة أمد قدرته على الاستمرار في المجازر.
الرد اليمني .. توسيع رقعة المواجهة البحرية
في مواجهة هذا التواطؤ، أعلنت القوات المسلحة اليمنية توسيع نطاق الحصار البحري، لتشمل استهداف أي سفينة تتعامل مع شركات لها علاقة بالعدو، بغض النظر عن موقعها، وتنفيذ عمليات نوعية في أعالي البحار، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بحرية، كما وجهت تحذير إلى الملاحة العالمية من مغبة التعاون مع الكيان، لكي لا تكون تحت طائلة الاستهداف العسكري المباشر، من هذا المنطلق، لم يكن فرض الحصار اليمني مجرد خطوة تضامنية، بل محاولة حقيقية لقطع شرايين الإبادة عبر تعطيل شحنات الغذاء والسلاح التي تُبقي آلة القتل الإسرائيلية تعمل، وهذا ما يفسر تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها البحرية، ورفضها لأي تفاوض دون توقف العدوان على غزة بالكامل.
خاتمة
تكشف هذه المعطيات أن اليمن بات لاعبًا إقليميًا فاعلًا لا في الجبهة اليمنية فقط، بل في قلب معركة السيادة على البحر الأحمر والمياه الدولية، وأن مشروع الحصار لم يعد مجرد ردّ تضامني، بل تحول إلى سلاح استراتيجي يحكم السيطرة على الممر البحري الدولي الذي طالما استُخدم لدعم كيان العدو الإسرائيلي ، وإنّ كل شحنة مرّت عبر موانئ الإمارات أو البحرين أو مصر أو تركيا، ووصلت إلى كيان العدو، كانت بمثابة صاروخ إضافي سقط على أطفال غزة، وإنّ من سكت عن هذا التواطؤ، أو غض الطرف عنه، فقد ساهم في جرائم الحرب، ولو بصمته.
# إسرائيل# العدو الإسرائيلي# العدوان على غزة# القوات المسلحة اليمنية# تل أبيب#باب المندبالبحر الأحمرالتواطؤ العربي