وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي السوري يناقش مع الجامعة الدولية للعلوم والنهضة في إعزاز سبل الدعم لتجاوز الصعوبات
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال لقائه اليوم وفداً من الجامعة الدولية للعلوم والنهضة الخاصة في مدينة إعزاز شمال حلب برئاسة الدكتور جهاد قدور، واقع الجامعة وسبل دعمها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وأكد الوزير الحلبي خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق أهمية دور الجامعات الخاصة في تحمل جزء من أعباء التعليم العالي، وتخريج كوادر مؤهلة، لافتاً إلى أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص في التعليم، ودعم الوزارة لهذه الجامعات لتحقق مزيداً من النمو والازدهار.
وأشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعليم التقاني والفني والتدريب المهني، مؤكداً توجه الوزارة نحو التحول الرقمي لتسريع وتسهيل عملها، ودورها في ضبط جودة التعليم لتقديم أفضل خدمة للطالب، وسعيها لتجاوز التحديات الإدارية والفنية للوصول إلى منظومة تعليمية خالية من الفساد.
من جانبه، استعرض الوفد واقع الجامعة وخططها المستقبلية، مبيناً أنها تعتمد تنظيم التعليم المدمج، وتضم أكثر من خمسة آلاف طالب، موزعين على 20 تخصصاً في كليات ومعاهد متخصصة في العلوم الإنسانية والهندسية والطبية.
وأشار الوفد إلى أهمية دعم الوزارة من أجل التوءمة بين الجامعة والجامعات الدولية، واستكمالها معايير الاعتماد، لافتاً إلى معاناة الجامعة جراء الحصار الذي كان مفروضاً على المنطقة أيام النظام البائد.
حضر اللقاء، معاون وزير التعليم لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد.
تابعوا أخبار سانا على