19 شخصًا.. ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
لقي شخص حتفه، اليوم الأحد، جراء هجمات جوية شنتها روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف، فيما استمر ارتفاع عدد قتلى الهجوم المميت الذي وقع أمس الأول الجمعة على مدينة كريفي ريه الأوكرانية بوسط البلاد.
وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إنه جرى العثور على الضحية من كييف بالقرب من مركز الهجوم في منطقة دارنيتسكي بالمدينة.
أخبار متعلقة إغلاق محطة قطار في ألمانيا بعد العثور على قنابلصور| في أكثر من ألف بلدة ومدينة أمريكية.. تظاهرات حاشدة ضد ترامبكما أصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح في الهجوم، الذي أسفر عن اندلاع حرائق في عدة مناطق غير سكنية، مما ألحق أضرارا بالسيارات والمباني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهجوم الروسي على مدينة كريفي ريه في أوكرانيا- أ ف ب هجوم كريفي ريهوأكد مسؤولون أن حصيلة قتلى الهجوم على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد الذي وقع أمس الأول الجمعة، ارتفع إلى 19 قتيلا، من بينهم العديد من الأطفال، كما أصيب 75 شخصا بجروح.
وأعلن رئيس الإدارة العسكرية في كريفي ريه، أوليكساندر فيلكول، الحداد ثلاثة أيام على الهجوم، اعتبارا من 7 أبريل، قائلًا إن "الألم يملأ قلوب ملايين الأشخاص".
وأعلنت السلطات المحلية أن الهجوم على كريفي ريه ألحق أضرارا بـ 44 مبنى سكنيا و23 منزلا خاصا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية مدينة كريفي ريه كييف روسيا وأوكرانيا کریفی ریه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22
قتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.
وقد بدأت الاضطرابات يوم الاثنين حين شرعت اتحادات سيارات الأجرة الصغيرة في إضراب لمدة 3 أيام، رفضا لقرار حكومي بزيادة سعر وقود الديزل بنسبة الثلث، وذلك ضمن جهود للحد من الدعم المكلف وتعزيز المالية العامة.
وسرعان ما اندلعت أعمال نهب وتخريب ومواجهات مع الشرطة في العاصمة لواندا، قبل أن تمتد إلى 6 محافظات أخرى.
وسمع إطلاق نار متفرق في أنحاء لواندا وعدد من المدن يومي الاثنين والثلاثاء، حيث تعرضت المحال التجارية للنهب وتخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.
وعقد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس جواو لورينسو اجتماعا يوم الأربعاء لمتابعة تطورات الوضع الأمني والاستجابة الشرطية.
ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة، فقد بلغ عدد القتلى 22، والمصابين 197، وتم توقيف 1214 شخصا. كما تم تخريب 66 متجرا و25 مركبة، إلى جانب نهب عدد من المتاجر الكبرى والمخازن.
وأضاف البيان أن الجيش نُشر لاستعادة النظام بعد أن أفضت أعمال الشغب إلى "مناخ من انعدام الأمن على نطاق واسع".
وأكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن من بين القتلى ضابط شرطة.
وبدت شوارع لواندا خالية إلى حد كبير يوم الأربعاء وسط حالة تراقب، رغم وجود بعض الطوابير أمام محطات الوقود وبعض المحال، وانتشار كثيف للقوات الأمنية.
ورغم إغلاق العديد من المتاجر، فقد بدأت وسائل النقل العام في العودة تدريجيا بعد توقف دام يومين.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.
إعلانوتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.
وغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.
وفي بيان مشترك يوم الأربعاء، وصفت أحزاب المعارضة "يونيتا" و"بلوكو ديمقراطيكو" الوضع في أنغولا بأنه "أزمة اقتصادية واجتماعية حادة"، مرجعة أسبابها إلى سياسات حكومية "منفصلة عن الواقع المحلي".
وأفاد وزير المالية بأن الدعم الحكومي للوقود شكّل العام الماضي ما يصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.